أمد/ رام الله - خاص: في إطار إعادة عمل تنفيذية المنظمة، بما يتوافق والمهام القادمة بعد مجلس المقاطعة، قامت مؤخرا بتوزيع المهام وفقا لتعزيز سلطة الرئيس عباس وفصيله فتح، على مفاصل القرار، وبعد ان سحبت دائرة المغتربين من مسؤولية تيسير خالد ممثل الجبهة الديمقراطية، بناء على طلب مركزية فتح وخاصة جمال محيسن، شكلت دائرة اسمتها "دائرة الأبحاث والسياسيات الإستراتيجية"، وفقا لما ذكر مصدر مطلع لـ"أمد للإعلام"..

ويأتي القرار ليكشف مدى الإستخفاف بعمل الإطار المفترض انه قيادة للشعب الفلسطيني، بان تصبح المهام وفقا لإعتبارات غير وطنية بل على قاعدة ترضية الفصيل الحاكم ودولة الكيان..

ولا يوجد اي مبرر عملي لتأسيس مثل هذه الدائرة مع وجود مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير وكذلك مركز التخطيط، ويكشف هذا القرار مدى العبث الذي بات يحكم مسار الإطار الأعلى في منظمة التحرير.