ابو مازن الى موسكو لتحويل قبلة السلام من الغرب الى الشرق !
تاريخ النشر : 2018-07-11 14:26

تفتخر مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين بعلاقات الصداقة الحميمة التي تربط فلسطين وروسيا منذ عشرات العقود . وتدعم موسكو دوماً الشعب الفلسطيني والحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات مجلس الامن والجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة.

وكما هو معلوم يعود تاريخ علاقات فلسطين وروسيا الاتحادية رسمياً الى 30 نوفمبر عام 1974 ، عندما زار موسكو الرئيس الخالد ياسر عرفات .. ومنذ عام 1976 افتتحت في موسكو ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية التي تم تحويلها سنة 1990 الى سفاره دولة فلسطين .

ويتطور التعاون الفلسطيني الروسي في مجالات كثيرة. ويزور الرئيس محمود عباس موسكو، باستمرار لتبادل الاراء مع القيادة الروسية في اجواء من الثقة المتبادلة حول عدد كبير من القضايا الاقليمية والدولية. وقام القادة الروس بزيارة الى فلسطين مرات عديدة . وتقدم روسيا الاتحادية دعما لفسطين في اعداد كوادرنا الوطنية في المجالات التي نحتاجها وخاصة لتلبية احتياجاتنا المحلية والمستقبلية. ويحمل الالاف منا كفلسطينيين شهادات التعليم العالي التي حصلنا عليها من معاهد وجامعات روسيا الاتحادية.

وفي الخامس عشر من هذا الشهر ، سيقوم الرئيس محمود عباس بزيارة موسكو لحضور نهائيات كأس العالم واجراء لقاءات مع القيادة الروسية وعلى رأسها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين بما يتعلق بالتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية على اعتبار ان روسيا الاتحادية كانت ولا تزال صديقاً كبيراً للشعب الفلسطيني ، وتسعى روسيا الاتحادية جاهدة لتحقيق الاستئناف الفوري للحوار الفلسطيني – الاسرائيلي الذي يجب ان يؤدي في نهاية المطاف الى ايجاد حل لمسألة تعايش الدولتين اللتين تتمتعان بحقوق متساوية.