لاجئ فلسطيني معتقل في تايلاند يناشد بإطلاق سراحه
تاريخ النشر : 2018-11-08 23:55

أمد/ بانكوك: جدد اللاجئ الفلسطيني السوري إياد سليمان المحتجز في سجن بمملكة تايلند، بعد عام من اعتقاله في السجون التايلاندية بحجة انتهاء مدة اقامته فيها، مناشدته للمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمأساته.

وقال السليمان في رسالة له إن معاناة هجرته بدأت عندما دخل إلى الأراضي التايلندية عام 2013، بهدف مقابلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقديم طلب هجرة لديها إلى إحدى الدول الأوربية.

وأشار إلى أنه وبعد انتهاء مدة تأشيرته السياحية بقي متخفياً ومتوارياً عن الأنظار ريثما تقوم المفوضية بتسفيره إلى إحدى الدول الأوربية، إلا أنه اعتقل يوم  9 – تشرين الثاني / نوفمبر 2017 بتهمة انتهاء مدة تأشيرته السياحية، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلاندية ".

وأضاف السليمان أنه لدى تواصله مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أخبرته أنها عاجزة عن تقديم أي مساعدة له، ولا تستطيع فعل أي شيء لأن الحكومة التايلندية لا تعامل اللاجئين على أنهم لاجئين فارين من الحرب، بل تعاملهم كخارجين عن القانون في حال خالفوا قوانينها.

وكانت السلطات التايلندية اعتقلت العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين بتهمة انتهاء إقامتهم، وقامت باحتجازهم في سجونها التي تعتبر من أسوء سجون العالم كما تم تصنيفه دولياً.

من جانبها ناشدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" جميع الجهات الحقوقية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والعربية، والسلطات التايلاندية، العمل على اطلاق سراح جميع اللاجئين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في تايلند، ومعاملتهم وفق القوانين والأعراف الدولية التي تضمن كرامة وحقوق لاجئي الحرب.

الرئيس يأمر بحل مشكلة اللاجئين المحتجزين

وفي بداية الشهر الجاري، قال مصدر مسؤول في سفارة فلسطين في ماليزيا، إن الرئيس محمود عباس أصدر توجيهاته لمتابعة أوضاع اللاجئات المعتقلات مع أطفالهن في تايلند، مع كل الجهات ذات العلاقة والعمل على إنهاء قضيتهن.