9 مكاسب تنتظر مصر من استضافة أمم إفريقيا 2019
تاريخ النشر : 2019-01-10 01:42

أمد/ تتجه أنظار قارة إفريقيا والعالم صيف العام الجاري صوب مصر حيث تستضيف نهائيات بطولة الأمم الإفريقية كان 2019 بعد تجريد الكاميرون من تنظيم البطولة واعتذار المغرب في المضي قدما نحو المنافسة فضلا عن اكتساح جنوب إفريقيا في التصويت بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف".

ويأمل الجميع في تحقيق مصر أقصى استفادة سواء من النواحي السياحية والاقتصادية والرياضية وغيرها فضلا عن منح العالم مردود جيد عن قدرة البلاد على تنظيم البطولات القارية خلال الفترة المستقبلية.

ورصد موقع صدى البلد المصري 9 مكاسب تنتظر مصر لدى تنظيم كان 2019 على المستوى المحلي والقاري والعالمي..

أرباح مالية

تتحصل مصر جراء استضافة كان 2019 على نسبة تصل إلى 15 % من أرباح البطولة الإفريقية من البث الفضائي وإعلانات الرعاية وتذاكر مباريات البطولة وخلافه.

ووفقا للوائح الكاف فإن مصر لها أحقية في الحصول على نسبة من البث الفضائي من القنوات الحاصلة على إذاعة منافسات البطولة القارية بشكل حصري عبر الشركة الفرنسية مالكة الحقوق الأصيلة والمبرمة عقودا بشكل مسبق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

إذاعة منافسات البطولة مجانية

يحق لمصر الحصول على إذاعة منافسات البطولة القارية عبر قنواتها الأرضية بشكل مجاني باعتبارها الدولة المستضيفة للحدث القاري عبر أراضيها.

ومن المقرر أن تشهد خلال الفترة القادمة عملية تطوير في القنوات الأرضية كي يتسنى لها تعويض المشاهد المصري عن متابعة البطولة الإفريقية عبر القنوات الفضائية بشكل متميز.

ترويج سياحي

يعتبر تنظيم الحدث القاري فرصة حقيقية للترويج السياحي وامتلاء فنادق 5 محافظات على مستوى الجمهورية المقرر أن تستضيف منافسات كان 2019 من المنتخبات والبعثات العربية ونظيرتها الإفريقية.

ومن المنتظر تحقيق انتعاشه سياحية خلال شهر كامل في صيف العام الجاري لدى استضافة البعثات القارة السمراء في ظل ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 على ألا تقل بعثة المنتخب عن 40 فردا بخلاف الجماهير لمؤازرة منتخبات بلادها ورغبتهم في الاستمتاع بأوقات فراغهم وزيارة المعالم السياحية في القاهرة وغيرها من المدن السياحية.

مصر بلد الأمن والأمان

استطاعت القيادة السياسية بحنكتها فور خوض مصر منافسة شرسة على نيل شرف تنظيم الكان والإعلان الرسمي بحصول القاهرة على استضافة البطولة للمرة الخامسة في تاريخها إيصال رسالة الى العالم بأن مصر يسودها الأمن والأمان وقادرة على تنظيم البطولات القارية.

ونجحت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى بالتنسيق مع اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة ومن خلفهم الدعم اللامتناهي من القيادة السياسية في إقناع أعضاء المكتب التنفيذي فى الكاف بالملف المصري ومنح الأصوات التي مكنت القاهرة من اكتساح جنوب إفريقيا بنتيجة 16 / 1 في عدد الأصوات.

رواج اقتصادي منتظر

الرواج الاقتصادي كلمة السر لدى أي بلد تنافس على استضافة أي بطولة قارية أو عالمية كى يتسنى لها الحصول على مكاسب مالية بجانب نظيرتها السياسية والرياضية.

وتنتظر مصر تحقيق مردود مالي جراء تنظيم البطولة الإفريقية حيث يتواجد 24 منتخبا عربيا وإفريقيا إلى جانب البعثات المرافقة فضلا عن الجماهير المتوقع حضورها إلى الـ 5 مدن مصرية لمؤازرة منتخبات بلادها.

فرص عمل جديدة

تستطيع مصر خلال فترة منافسات الكان خلق فرص عمل للمتطوعين على مدار شهر كامل خلال شهري يونيو ويوليو المقبل والاستعانة بالشباب من المتطوعين من أجل تقديم خدمات في كافة المجالات الى المنتخبات والبعثات الإفريقية المشاركة في البطولة القارية.

مصر استعانت لدى استضافتها البطولة الإفريقية عام 2006 بعدد من المتطوعين بلغ 5 آلاف شاب وفتاة حصلوا على مقابل مالي من الجهة الإدارية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة وبعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في الحدث القاري من 16 إلى 24 يتعين على وزارة الشباب والرياضة زيادة الأعداد إلى أضعاف ما حدث في البطولة الأخيرة.

النجمة الثامنة

تراود المصريين أحلام حصد اللقب الثامن في تاريخ الكرة المصرية على المستوى القاري عبر أراضيها ووسط الجماهير العاشقة للفراعنة الكبار.

وتضاعفت فرص منتخب مصر الوطني بقيادة المكسيكي خافيير آجيرى في التتويج باللقب الثامن على مدار تاريخه على أرضه ووسط الجماهير الغفيرة التي تأمل في الفوز باللقب القاري وتكرار سيناريو 2006 الذى تحقق على يد المدرب الوطني المعلم حسن شحاتة.

عودة الروح إلى المدرجات

تساهم استضافة مصر للبطولة الأفريقية في عودة الحياة إلى المدرجات عبر حضور الجماهير والعائلات في الملاعب على غرار ما حدث في عام 2006.

ومن المنتظر عودة العائلات من الجماهير الى المدرجات خاصة في المباريات التي يكون الفراعنة الكبار طرفا فيها بعد غياب دام طويلا عن الحضور الجماهيري سواء على المستوى المحلي أو القاري رغم المجهودات التي تبذلها الجهات الأمنية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.

القوى الناعمة المصرية في إفريقيا

يساهم تنظيم مصر لنهائيات البطولة الإفريقية في استمرار الريادة المصرية في القارة السمراء عبر القوة الناعمة المتمثلة في الرياضة عبر التواصل مع دول القارة الإفريقية.

ويأتي استضافة مصر كان 2019 استمرارا للنجاحات المستمرة على المستوى السياسي في القارة السمراء بعد ترأس مصر الاتحاد الإفريقي خلال الفترة المقبلة من العام الجاري وفقا لما أعلنه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي وانعكاس لمجهود 3 سنوات مضت للقيادة السياسية من العمل الدؤوب في أفريقيا.