يقرأون الضاد من الدجاج البياض
تاريخ النشر : 2019-02-02 01:18

انا للحب عنوان 
ليس من هذا الزمان
وطني هو الايمان

ستدركون يوما ما 
أنكم قتلتم حلمنا

دماء الشهيدة سماح مبارك
تلعنكم باسم كل روح وحقيقة

لن أكشف ما لم تكتشفوه 
عندما أكتشف نفسي سأبلغكم

لا أعلم لماذا المشهد يسبقني 
يطاردني قبل الحصول علي ما تقرأوه

يطالبون شعبنا أن يرد ويقاوم 
سألت في نفسي وعبر عقلي الصغير
من هم المطلوب منهم الرد والثأر
لماذا تراكمت الأسلحة ودفناها عمد
من يدعم من والجرح في الكف يا أصيل

الدماء تراق 
وفكرهم دولار
أكره الأعراب 
وأكره نفسي
لأني العربي
الحالم هنا
شعور العبد
الظلم القهر
مستنقع الوحل
يكبر ولا ينضب
أسلح كل حرف
أتحدى الكون 
أن يقول لي
أنت ذات الخطأ
ليس تكبر مني
ولا غرور فكري
الجميع يعلم
من هو الكرم
شاهر سيفه
يجدف وحده
عكس تياره
ولما لا نكون
الأحرار يوما
لا تسألونني 
اسألوا الوطن
عني وعن أرضي
لا تحاسبونني
حاسبوا التجار
لا تصدقوهم أبداً
مهما سمعتم منهم
خطب وأشعار كذب
يسرقوها من العين
كما سلبوا أرواحنا
حاربوا السماء بها
أنكروا وجود الله 
تعلمون من هم 
أسياد الظلام 
ليتهم الملحدين 
تهمة الخداع 
وصمة العار 
يطلقون عليهم 
النار والرصاص
الملتحون الجدد
أصحاب البيت 
وتعدد الأقنعة
أوصلتنا لمهزلة
وأبكت الناس 
وكرامتها تداس
تبحث عن الفرحة
تخرج كما الطلقة
بقاء الفارغ ذكرى
الروح وما تعنيه 
شعور موحد يحاكيه
من هو ومن تكون 
سر التحليق تأمل
طيور خلف الضباب
تحارب الغيوم 
تحاول السيطرة 
نهرب منها مسرعا
تعود مع الشروق
تغرد وتعزف 
لحن الخلود
لمن مات يتيم
كان الأصل حلمه
فقد كل ما يبقيه
يا لها من ورطة
أوقعنا بها السفلة
ضحاياها شعب والإسم أمة
يقال أنها دول ومسلمة 
كما يكتب في الهوية

ميلاد مزيف والجنين مغيب
الجهل يورث والشمس تصبر 
من أجل أرض وحيدة تنتظر
الماء لكي يرويها ونزرع
لكننا العرب نحصد الصحراء
وهدية الله تحولت لنقمة علينا
يا ليته ويا ريته ويا حبذا
لو أهدانا العقل أولاً وأنقذنا
من سراب بعيد كلما حقا اقتربنا
ولا قرب من غير العودة صدق لوطنا

علاقة الروح مع الرب 
سر من أسرار هذا الكون
الجود من الوجود يا بشر
أصل الحكاية تاريخ الرواية
بداية ونهاية وما بينهما الحق
كل من وجد ما بين السماء والأرض
معرض يوما أن يسأل سؤال واحد فقط
ماذا تركت لمن بعدك وهل أوفيت وعدك
سنبقى نبحث ونبحث وجميعنا يسأل لمتى 

نقدم أنفسنا علي طريقة الحطب للنار..!
أم علي طريقة الغذاء والشوي على النار
شعرت أن هناك فقراء لا يملكون أي شراء
حلمهم في ليلة من الدفء وعبر شعلة نار
قلت في عقلي أصبروا قبل أن تحرقهم يوماً

الشاعر يطلق الأفكار
يغرد بكم عبر الحواس

يعتقدون أني زير نساء
لا أعشق غيرها والفداء
هي فلسطين وطن النقاء
من منكم يناظر السماء
شمس الحرية و الوفاء