اعلان قائمة حزب "العمل" الإسرائيلي لانتخابات الكنيست...والصراع مفتوح
تاريخ النشر : 2019-02-12 09:41

أمد/ تل أبيب – وكالات: أغلقت صناديق الاقتراع للانتخابات التمهيدية "البرايمرز" لحزب العمل الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، بنسبة 56% وبتصويت من 34 ألف شخص من مختلف انحاء البلاد في إسرائيل.

وأعلن حزب العمل الاسرائيلي رسميًا عن تشكيلة قائمته لانتخابات الكنيست المقبلة، التي ستجرى في التاسع من شهر نيسان/إبريل المقبل.

والقائمة الرسمية لحزب العمل التي ستخوض الانتخابات في اسرائيل، يترأسها زعيم الحزب آفي غباي، يليه ايتسيك شمولي في المكان الثاني، وعلى المكان الثالث فازت ستيف شابير، فيما حصلت شيلي يحموفيتش على المكان الرابع في القائمة، وعمير بيرتس في المكان الخامس، فيما حصل ايتان كابل على المكان السادس في القائمة.

يذكر ان حزب "العمل" لم يصل إلى رئاسة الحكومة منذ العام 2001. وأبرزت الصحافة العبرية "الأزمة الخانقة" التي يمر بها الحزب العريق، الذي يُعتبر امتدادًا لحزب "مباي"، الذي تزعّمه مؤسس دولة إسرائيل، دافيد بن غوريون في العام 1948. وعلى الرغم من أن الحزب يُعتبر ثاني أحزاب الكنيست الحالية، وأكبر أحزاب المُعارضة، إلا أن "أفضل" استطلاعات الرأي تمنحه 7 مقاعد، و"أسوأها" 5 مقاعد.

ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في حزب "العمل"، نحو 60 ألف شخص. وعلى الرغم من ذلك، فإن زعيم الحزب آفي غباي، بدا متفائلًا عند وصوله إلى مركز التصويت الرئيسي في تل أبيب، حيث قال للصحافيين "سأتعامل مع الأزمة. سنحصل على أكثر من 9 مقاعد في الكنيست".

ونجد في المكان الأول زعيم الحزب آفي غباي، المُخوّل باختيار شخصين إلى جانبه في الأماكن العشرة الأوائل، في المقعد الثاني والعاشر. ويتنافس على باقي المقاعد السبعة 14 مُرشّحا، سيتم اختيار 4 رجال و3 سيدات منهم فقط. وبلغ مجموع كل المُرشحين على كل المقاعد، أكثر من 40 شخصًا.

ويتنافس على هذه المقاعد قيادات وأعضاء كنيست حاليين، ما يُنذر بفشل الكثيرين منهم.

 ولعل من أبرز الأسئلة المطروحة، هي مصير القطب الحزبي إيتان كابل، الذي مثّل الحزب في الكنسيت منذ العام 1996. وكابل معروف بمعارضته الشديدة لزعيم الحزب، منذ شمعون بيريس وحتى شيلي يحيموفيتش وإسحاق هرتسوغ، والآن آفي غباي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن نشطاء حزب العمل، "عاقبوا" كابل في الانتخابات الماضية، بأن انتخبوه للمكان العاشر الذي أضحى غير مضمون، متسائلة "ما الذي سيحل به هذه الانتخابات؟" كما تساءلت الصحيفة عن مصير وزير الأمن الأسبق، والقطب في الحزب عمير بيرتس، المعروف بتنقلاته بين الأحزاب، مشيرة إلى أنه حظي بمكان متقدم في قائمة الحزب في الانتخابات السابقة، نتيجة لتحالف حزب العمل مع حزب "الحركة" بزعامة تسيبي ليفني، بما عُرف بـ "المعسكر الصهيوني"، الذي تفكك في هذه الانتخابات.