الشعبية: "مؤتمر وارسو" حلقة جديدة من حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر : 2019-02-12 11:54

أمد/ متابعة: أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الثلاثاء، أن ما يُسمى "المؤتمر الوزاري"، الذي ينعقد في العاصمة البولندية وارسو، في يومي 13 و14 فبراير الجاري، برعاية الإدارة الأمريكية هو "حلقة جديدة من حلقات التآمر على شعبنا الفلسطيني، والانقضاض على حقوقنا وقضيتنا عبر محاولة تمرير صفقة القرن، واستهدافه لمحور المقاومة والقوى الدولية التي تعاند السياسات الأمريكية في المستويين الدولي والإقليمي".

وقالت الجبهة في تصريحٍ صحفيّ لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، إن "حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ليست للبيع، ولن يتنازل الشعب عن ذرة تراب من أرضنا، وسيواجه بإصرارٍ المؤامرةَ الجديدة على شعبنا والتي تحاول الإدارة الأمريكية المعروفة بعدائها المطلق لشعبنا تمريرها خدمة للكيان الصهيوني، ومن أجل تعزيز نفوذ الحركة الصهيونية وقوى الاستعمار في المنطقة."

وشدّدت على أنّ "الرد على مؤتمر وارسو وإفشال أهدافه العدوانية يتطلب إنجاح جهود استعادة الوحدة عبر إنجاز المصالحة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، ودعوة السلطة لإنهاء اتفاق أوسلو الكارثي بشكل واضح ونهائي، وعدم المراهنة على العودة مرة أخرى إلى خيار المفاوضات، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني".

ودعت، إلى "التصدي شعبياً ورسمياً ودولياً- حيثما أمكن- للدور الامبريالي والصهيوني، من أجل التصدي لمخرجات لقاء وارسو وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ونشر الفوضى في العالم وخصوصاً في المنطقة العربية خدمةً للإدارة الأمريكية وحلفائها".