مركز أبحاث يحذر من خطر صعود قوى مناهضة للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر : 2019-02-12 16:47

أمد/ صنعاء : أشارت الاستطلاعات الرأي الجديدة؛ إلى أن الأحزاب اليمينية الشعبوية المحافظة والتي لا تؤمن باستمرار الاتحاد الأوروبي بصيغته الحالية يقدر لها الفوز بثلث المقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار / مايو المقبل، والتي يمكن أن تتسبب في الحاق  أضرار لا يمكن إصلاحها" في مجالات مثل التجارة والأمن والدفاع.

 وحذر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، وهو مركز أبحاث موالي للاتحاد الأوروبي ومقره برلين، من أن الانتخابات "قد تشهد صعود  مجموعة من الأحزاب القومية المناهضة لأوروبا التي تدعو إلى العودة إلى" أوروبا القوميات ".

وينتمي نحو 23 في المائة من أعضاء البرلمان الأوروبي في الوقت الحالي إلى أحزاب مناهضة للاتحاد الأوروبي تتراوح من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، لكن هذا العدد قد يقفز إلى 33 في المائة على الأقل.

واقترح المراقبون أن هذا يكفي "لشل عمل البرلمان " وتشكيل كتلة تؤدي الى تغيير نوعي، والتأثير على  العمليات والقرارات الرئيسية، فقد تستخدم الأحزاب المعادية لأوروبا هذه الحصة المتزايدة من المقاعد لعرقلة عمل البرلمان الأوروبي في السياسة الخارجية، وإصلاح منطقة اليورو، وحرية حركة الأفراد والشركات والبضائع، ويمكن أن تحد من قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على القيم الأوروبية المتعلقة بحرية التعبير وسيادة القانون والحقوق المدنية.

وأشار أن هذا التيار اليميني الشعبوي الذي يطرق أبواب اوروبا بقوة هو من المتحالفين مع التيار الصهيوني في القارة؛ والداعم لدولة الاحتلال الاسرائيلي، والمعادي لوجد العرب والمسلمين في أوروبا، التي أسست لفلسفة التعدد والتسامح والليبرالية.