في بيانه (4).. حراك #بدنا_نعيش يستعرض انتهاكات أمن حماس بحق شبابه ويؤكد: لا أجندات خارجية!
تاريخ النشر : 2019-03-15 23:30

أمد/ غزة: أصدر الحراك الشعبي "بدنا نعيش"، مساء الجمعة، بيانه الرابع، لتوضيح تفاصيل ماحدث، وأبرز الانتهاكات التي جرت.

وقال في بيانه:" خرجنا اليوم الجمعة، ومعنا اهلنا في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة في حقوقنا المهدورة منذ سنوات على يد الحكومة في قطاع غزة، والسلطة الفلسطينية بالضفة العربية.

وأضاف: كنا على أمل بأن يحكم صناع القرار في حكومة غزة التي ترأسها حركة حماس العقل والضمير، لكن ماشاهدناه اليوم خيب آمالنا جميعاً، فالخروج للاحتجاج هو حق مشروع كفلته كل المواثيق والعهود المحلية والدولية، والصمت على الظلم يمقته أي إنسان في قلبه ذرة من الحب للخير.

واستعرض حراك "بدنا نعيش" عدد من الانتهاكات التي جرت، وأبرزها:

- محاولة تفريق المتظاهرين العزل بقوة السلاح والضرب في كافة محافظات القطاع.

- إصابة العشرات من المتظاهرين جراء الاعتداء عليهم من قوى الأمن، والاعتداء على الصحفي الحر أسامة الكحلوت وعلى عائلته، ومن ثم اختطافه إلى جهة مجهولة، بسبب تغطية انتهاكات الأمن في منطقة دير البلح.

-اقتحام بيوت العديد من العائلات، وعلى رأسهم عائلة البحيصي الرافضة للظلم، واعتقال وإصابة عدد منهم.

-اختطاف العديد من المتظاهرين أثناء تواجدهم في التظاهراتـ واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

-الاعتداء على طاقم الهيئة المستقلة لحقوق الانسان التي خرجت لتوثيق الانتهاكات.

وأكد حراك"بدنا نعيش" على عدة نقاط:

-لم نخرج في الحراك مستهدفين احداً بعينه، فالشعب كله ناقم  بسبب الممارسات الاقتصادية غير الانسانية من حكومة غزة بقيادة حماس، والسلطة في الضفة الغربية بقيادة فتح.

- قيادة الحراك منكم وبينكم وإليكم، فالحراك مدعوم من قلب الجماهير وبها، فأي تغيير يبدأ من الداخل فقط، فلا تتبع لأي أجندات سواء حركة فتح بالضفة الغربية، التي نرفض أي تصريحات منها، إذ أنه من الأولى بقيادتها رفض انتهاكات السلطة وحماس تجاه غزة في آن معا، وبالطبع لا تتبع لأي شخص أو أجندات خارجية.