كم أنت مؤلم أيها الفقر لم تترك لنا خيارا نراك في الحكم نشعر في بيوت العزاء حتى الأفراح عاقبتها بطون الأطفال تتسول في الشوارع المزدحمة كان لي سؤال لماذا وصلنا لهذا الحال شعب يحلم في العودة ينتفض ويكتب من الدماء ثورة لم يقصر يوم المخيم فاتح ذراعيه وطيور الحق تكبر لكن خفافيش الظلام انتصرت علينا من البصمة أغلقنا الباب في وجه بعض بتنا ن

يولد الملاك الحر يموت الشيطان يحمله البركان تغضب الحياة كلمة الكلمات طبيعة الأحلام تفسير الأكوان كون التمرد سر الأسرار شعب الأحرار عنوان المكان أين المسافات خطوط الطيور عصفور صغير رفض البقاء تناول الغذاء وطار للحرية تنفس الصعداء ينتظر وينظر موعد البناء شجرة الأرض عناق السماء مطاردة ا

عبر الفرصة الأخيرة أما الموت أو الحياة لا مفر أمام الفقراء لا كلمة تصف العذاب من العيب أن نحيا أموات نتحرك داخل القبر ونبتسم وفي الحقيقة من شدة النار تنهش وتأكل والجنة للحكم حكموا علينا داخل السجن قالوا هاجروا واتركوا الوطن لماذا تتحملوا كل هذا وحدكم آما كان لكم عقل لتفكروا مرة كيف عاد اللاجئ من الخارج مع بندق

اشتقنا للهواء الحق لنسمة تلامس يدنا لروح تعانق روحنا سئمنا اغلاق الباب نظرة كما هي سماء تسامح ترسل العطر ياسمين الأرض حياة تعشق من فيها ولها الأوراق تحمل الخير للإنسان ومن عليها طيور تعزف وترقص وتبشر في اللحن هنا نسمع ونطرب لما بعد من هو القادم من هناك الأجيال تكبر وتسأل عنا ماذا سنقول لهم الآن اخرجوا

يوم الصعود للسماء كان الرفاق يستعدون حائرون من هذا الخبر هل مات فعلاً كرم ورحل اليوم سأقول الحقيقة وكما قالها لي الرفيق هو الآن راقد هناك وقد يسمعني ويقرأ ويتذكر هذا المشهد بعد ما قال لك السلام قلت لقد عدت وأعترف أنا من طلب العودة لسبب ما من العين فيها العشق والسماح وفيها الخير والصباح يد تصافح وتبكي معي

كتابة الحقيقة كبرت يا أمي يوم وما الجديد يا كرم أنت كما أنت وطن حلم لا يريد الموت تموت معه كل يوم وتحيا من بعد يوم نعم أنه يوم اليوم كيف يا نبض الحق أقول لك لقد وصلت تمنيت النجاة وفزت لأجل الحب زرعت الوردة على القبر وسقيت من الدم ما يشفي الجرح لأمة تناست القدر غيبت حقيقة العمر هجرت وعدت مبتسم أبكي داخلي وأستمر أكرم ما يمكن وأحترق

كما كنا وكان وقال كرم الهذيان أنا والعذاب أصدقاء رفاق شرب القهوة وسيجارة العمر حياة فيها الليل والنهار ضجيج العقل الصاخب موسيقى الصوت النار هادئ القلب في العزف والعيب على الأوتار باردة برود الثلج ومن يحضر لي الكأس غائب من عمل الشيطان ملاك في بحر التضحيات انسان عاشق وثائر البركان نعمة الحب غضب ونسيان لا رحمة ولا إعصار صادق غريب المش

أنا ابن الحزن أنا ابن الظلام كنت أخجل من الشمس لم يراها أبي كان يحلم فيها ويتخيل وكنت أسمع صوت البكاء من طيور الأم حياة في الصباح صبر الجراح صابر الوطن ذكريات الطفولة رواية الدماء قصف وتهجير مجازر التشريد ووداع الحق عودة الجيل خير الرد الثمين فينا ولنا ما يعيد ويشفي الأرض ودموع السماء شاهدة علي القرن نعم أنا من هناك من فلسطي

أنا وأنت يا سراب النضج أين كنت ولماذا رحلت أنت وتركت باب الحياة مغلق هل عدت للطفل الحزين يوما صدقت وكبرت وأنا أحلم وتعلمت من العذاب عذاب وتمردت ليتني أعود صدق حيث أتيت كان الفراق الصعب وصدمت وتحملت جهل الأمة واكتشفت أن الوقت في النوم ونمت قرن وأكثر من يوم وتمعنت معنى الهروب خوف وخفت من مواجهة الحق وأصبت لأن السيف معلق ون

يسأل الفقير كيف ويرد الغني لماذا قال الله وحده العاطي وطن والاسم المنتقم فلسطين والكيان المغتصب للحق رسالة الكون قسمة الروح ثورة الشعب تحكم الفرد قطيع الغضب نار ولهب وجنة هناك تنتظر الجمع قيامة الأرض وما بعد وبعد كلمة للبحر وهواء عاصف يدمر البعض ويصرخ النور إنها الشمس موعد الرجال قرار الزمن الماضي بركان المستقبل حنان حرية

شيء من الذكريات يناديك يصرخ فيك لا ينتظر الموعد نهار وليل يحضر تعود به كالطفل مراهق ورجل وحلم لا يفارق كبر العمر رسم طريق غير طريق أنت فيه تسير حسب التقويم للقدر الجميل منك وليس منه لكنك تستشعر تكتب حواسك تعبر عن ذاتك ولا شيء يغير لأنك تعلم الأمر أنت اخترت نفسك وإن اختلف غيرك لن يغيرك شيء حتى لو عاد فينا هذا الزمن الغريب سترح

الأرض تقول والسماء ترد نبض جنين غضب لغة فهم الفعل وأقاويل البعض كرهت الانتصارات من كثرها للعرب لا أحد غيرنا هنا يشعر أنه المنتصر اسأل المرآه تجيب الوجود داخل الحزب أو تحت أي راية قيد لن تشعر فيه اليوم وليس الضرورة في الغد ما لم يكن علم الوطن يحلق فوق الرأس وتفتخر دعك من فخد السياسة الملوث كن أنت في الداخل والخارج الهدف من الجمع بع

يا الله أنه يقرأ لي يراني و أنا لا أراه طلبت لكني خضعت مهر التغيير شتات المقت البركان الصامت له الوقت لا ذنب لنا غير أننا ولدنا أحرارا والاسم لاجئ مسجل على الأرض وروح السماء تناجي من سيحرر قبر اليوم والغد ويعود فيه ومنه للحياة الحلم آه و مليون آه احتجت أربعين عام كي أكتشف من خلفهم تبا وجه القناع المزيف مصيرك سترحل ستتحلل وم

من يعيد لي كتاباتي عذرا للسؤال الغبي مني والجواب ملك حياتي حرقتها بنفسي لا تستغربوا شيطنتي أنا في عيون رفاقي الحي الميت من وداعي تعودت بعد ميلادي أواجه الكون وحدي ملائكتي تحرسني دعوة تركتها أمي وهجرتها حبيبتي وبين الركام عظامي تناجي تنادي أحبني صرخة الشمس صباحي وسهر الليل قمري والقلم حد السيف المنسي نبض العازف من الألم يحيي يدعوني

أبكيتنا خليل العواودة يا لك من رجل لم يُهزم ولن تُهزم وأنت تتحدث وتوجه رسالتك من الألم من الجسد المنهك تقاوم رحل لحمك وتبخر ونحن نتفرج ونصمت من القهر كم أخجلتنا وأشعرتنا أننا عاجزين ومحطمين ومنقسمين ما بين عظامك أكثر منك أنت وتُعلمنا درسا كيف يصمد الهيكل العظمي أمام الجماهير في البيوت داخلك الإرادة تسكن وتُدرس أي عالم هذا وأي ضمير هل

أنا ابن الثورة والثورة لا تموت مهما اشتد التيار بحرها نقطة التقاء السماء وحدها تعلم فلسطين أم الحضارات مهد الإنسان والديانات لا تخرجوها من بطن الحياة دعوها تبحر كيفما شاء العمق من شرقها لمغربها لمحيطها رمز القلب هنا هو المدرسة الجامعة وما الروح غير خلود العظماء لا تأكلوا الحق وتذكروا الصدق تربة الأرض تحتاج الزرع كما العقل قراءة وإبحار

عشت يوم عشت يوم من الأيام لا قلت فيه اتعبت ولا حكيت أني سلمت عشت الحب عشت الحياة فيها الحرب وفيها السلام روح الحلم تحرير القلب سماح السماء جذور الأرض طفل يبكي الحال ويسأل ويعاتب ويقول يا حيف على الوطن وعلى الرجال مات الشهيد في عيون الوردة كان يزرع وينادي على الشمس تعالي بحضني وضمدي جراح العمر هي الحجر معي والمحتل واقف أمامي صوب الرصا