ذكرى انطلاقة فتح في عمق الواقع المؤلم
تتوقع القاعدة الفتحاوية وحاضنتها الشعبية الى ايقاد شعلة الانطلاقة بمهرجان موحد وجماهير واطر غير مشتته. وتصطدم تلك الامنيات بالواقع المؤلم على المستويين الخاص والعام الوطني فما زالت فتح تعيش بامراضها المختلفة وبعضها المتعمق في جسدها بامراض مزمنة تزداد فتكا بها وفراغات تتركها فرضها عليها واقعها وقيادة وبكل التعريفات غير قادرة على مع
الكرة في ملعب السلطة والخيار الصعب
الشعوب قد تصبر على المهانة وتعثر قياداتها او خروجهم عن المسارات التي تلبي مصالحها ووجودها ولكنها لا تعجز في وضع الخيارات الازمة لتصويب وتصحيح المسار التاريخي لنضالها وفي الوقت الذي ينفذ صبرها ممن اعطتهم فرصة في رسم السياسات والبرامج الوطنية بحيث لا يمكن ان يكون خيار اخر للتغيير والتصويب ،قد نتحدث هنا عرين الاسود : في نابلس وكتائب جنين وخلايا
العودة الى سوريا
اذا ما ركزنا في احداث التاريخ فإننا سنصل الى مؤشر هام له علاقة و علاقة مهمة في الجغرافيا لبلاد الشام او سوريا الكبرى من حيث البعد الاستراتيجي في مواجهة الازمات والاجتياحات للمنطقة فكل بلاد سوريا الكبرى هذا الشريط الذي يمتد على البحر المتوسط من الاسكندرونة الى رفح وشرقا الى حدود بلاد الرافدين و من هنا الخطأ الاستراتيجي الذي اصاب حكام المنطقة بعد ساي
جيش مصر العظيم في اليوم العظيم
في هذا اليوم باغتت القوات المسلحة المصرية والسورية وحقق الجيشان الاهداف الاستراتيجية والتكتيكية المطلوبة من الهجوم والعبور نحو الضفة الشرقية للقناة وهضبة الجولان في سوريا وتوغل الجيش المصري والسوري نحو اهدافهم وحسب الخطة حيث حقق الجيش المصري بعد تحرير الضفة الشرقية وتحطيم خط بارليف اقوى الحصون التي رسمها بارليف ونفذها وقال عنه علماء الاستراتيجيات ا
عندما تكون السلطة بين فكي الثعبان
لم يكن مستهجنا ما حدث بالأمس في نابلس ومخيم بلاطه و كما سبقه في مخيم جنين من سلوكيات للسلطه تستهدف ان تثبت للاحتلال انها قادرة على ضبط الامن و مطارده واعتقال كل من تتنافى سلوكياته مع عمليات التطبيع التي نصت عليها التزامات قيادات منظمة التحرير عند توقيع اتفاق اوسلو وبالنص ضبط الامن وتطويع الثقافة والسلوكيات الفلسطينية للقبول والاعتراف بواقع اسرائيل
هل تم تجاوز القضية الفلسطينية ؟!
الحراك الذي يدور في المجتمع الدولي وكأن القضية الفلسطينية لم تعد قائمة كقضية وطنية وقوميه واممية وقد قطع القطار شوطا في تكريس مفهوم ان الازمة الفلسطينية هي ازمة داخلية اسرائيلية امنية اقتصادية وان حاول الاسرائيليون ان يجعلوها قضية انسانية داخلية في سلوك الفصل العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال لفلسطين . توافقيات في السياسة الدولية التي استخ
ماذا تريد اسرائيل ؟!
ربما يغضب البعض من عنوان هذا المقال الذي يعطي اسرائيل تعريف دولة وتجاوزا لواقع هذا الكيان في تعريفات دولية واقليمية ولكن هنا لست بصدد كتابة مقال بحثي وتاريخي بأن ما يسمى دولة اسرائيل كان مشروطا في قرار التقسيم باقامة الدولة الفلسطينية الى جانبها وبالتالي اتى اعتراف الامم المتحدة بهذا الكيان الغاصب . في الحقيقة ان ما يسمى اسرائيل و من طبيعة تشكيل
عالم القوة والضعف
حقيقة لا يمكن مداراتها او اخفائها وعبر مراحل التاريخ وبالتطور الاجتماعي والثقافي الزمني بدء من مجتمع القبيلة والعشيرة الى تحالف القبائل والعشائر الى القرية الى المدينة الى ظهور القوميات والوطنيات في العالم لم تكن المعادلات المطروحة في كل الاشكاليات والعلاقات البينية او علاقات الجوار مبنية على السلم والقناعة، فكل مكون له احتياجاته والضغوط الداخلية ا
قمة الخليج ورغبات بايدن
لا احد يستطيع القول بأن رغبات بايدن وادارته قد حققت ما تصبو له من شراكة استراتيجية بين دول الحضور الخليجية وغير الخليجية وامريكا واسرائيل من جانب اخر ، فلقد اتت كلمات رؤساء وامراء تلك الدول بالفعل الصادم للرئيس الامريكي واعتقد والمفاجي الذي انعكس على ملامح وتعبيرات وجه الرئيس الامريكي وخاصة الجملة الصادمة الي اتت في كلمة الرئيس المصري السيسي والذي
أحسنت يا أبو العبد
لفت نظري قبل كتابة هذا المقال وفي توقيت واحد على قناة الجزيرة مباشر 1 و 2 كلمتين لنهجين مختلفين تماما ، الكلمة الاولى لابو العبد هنية وهذه المرة في عمق رمز اللجوء الفلسطيني صيدا ، لبنان .. وفي جماهير غفيرة ومنظمة خالية مما نشاهده من مناسبات واحتفالات لحركة فتح التي تتنازل شيئا فشيئا عن تاريخها ونهجها حتى وصولا ليس الاعتراف باسرائيل بل ازيد من ذلك م
من أين نبدأ ..! قالها أبو جهاد ونقولها اليوم
ثمة ما هو مهم ان نضع حقيقة انطلاقة فتح واقصد هنا انطلاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي تختلفت الروايات حول سيناريوهاتها الاولى وبداياتها واخر من تحدث عن فكرة وجود حركة تحرر وطني فلسطيني تحاكي ظروف القضية و هي حالة تمرد على سيطرة النظام العربي على اقدار الشعب الفلسطيني محمود عباس "الذي حاول في سرديته بأنه من المؤسسين الاوائل وهذا ليس صحيحا
في ذكراه ..عاطف بسيسو واغتيال اهم ما تبقى من القلاع
في الثامن من حزيران عام 1992 وفي ليل باريس امتدت يد الغدر والقتل الصهيونية ومن معها من القوى التي تعبث في الشأن الفلسطيني وتتعامل مع قوى الإحتلال نفذ الموساد عملية الإغتيال بتوجيه رصاصات من قبل أفراد يركبون الدراجات النارية إلى رأس عاطف بسيسو وعلى بوابة فندق المريديان وهو فندق ينزل فيه المسؤولين العرب بمن فيهم المسؤولين الفلسطينيين وذكرت صحيفة نيوي
حركة فتح بين الماضي والحاضر والمستقبل
حركة فتح وبرنامجها السياسي ...ما هو البرنامج السياسي لفتح ..؟! وهل تستطيع فتح العودة لادبياتها ..؟ بعد الانهيارات المتعددة التي اصابتها .؟ وهل هي فعلا تجسد طموح وامال الشعب الفلسطيني....؟ وبواقعها بعد اوسلو وفشل مشروعها بالكفاح المسلح وفشل مشروعها بخيار حل الدولتين ..؟ وهل هناك ما تبقى من عوامل لاستمراريتها اوطليعتها للحركة السياسية والوطنية
القدس الحسابات السياسية والميدانية
بالحسابات السياسية و الميدانية ما فرضه الاحتلال اليوم لم يستطيع فرضه رسميا في سنوات احتلاله للأرض الفلسطينية ، ماحدث في القدس و في ساحات المسجد الاقصى وفرض وجود مسيرة الاعلام ان تمر الى ساحات باب العمود والتي لم يستطيع ناتنياهو فرضها سابقا هو انتصار لنفتالي بينت واليمين المتطرف في اسرائيل رغم قناعتي التامة بأن هذا المجتمع الذي يسمى مجتمع وكيان لا ا
شيرين أبو عاقلة وحقيقة الاحتلال
بالتاكيد بأن اغتيال الصحفية والاعلامية لدى قناة الجزيرة وفلسطينية الاصل والمواطنة ومن خلال مشاهد عملية الاغتيال ومن خلال شهادات طاقم قناة الجزيرة والزاوية التي تم فيها اغتيال الصحفية تؤكد بان الاغتيال تم عن طريق قناص لدقة الاصابة في الراس ونوع المقذوف ، ومهما حاول الاحتلال خلط الاوراق في عملية الاغتيال كمنطقة اشتباك مع المقاومة الفلسطينية في جنين ،
ما فوق الحسابات الإسرائيلية
منذ عقود تدور الحسابات الاسرائيلية علي تثبيت وجودها الاحتلالي علي كل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها اراضي 67 واستطاعت اسرائيل ان تلعب في عملية الوقت والزمن وحالة التأرجح والانقسام في الساحه الفلسطينية والمتغيرات الذي حدثت في دول الجوار والمنطقة العربية بما فيها استغلال المتغير الدولي الذي اسقط دولة الاتحاد السوفيتي وظهور الاتحاد الروسي والدول
صلاح التعمري الثائر والمقاتل
تصفحت كل ما كتب عن صلاح التعمري في وكالات الانباء ووسائل الاعلام المختلفة فلم اجد في الحالة السردية اي تلميح لا من قريب ولا من بعيد عن الوجه الحقيقي لصلاح التعمري سلوكا واخلاقا وممارسة وفكرا وتجربة بل اقتصرت على ذكر المواقع التي تسلمها في عهد سلطة اوسلو وكأنهم يريدون ان يقولوا بان الفقيد كان من ضمن النهج الاوسلوي بفساده واخلاقه التي لا تنطبق على صل