
القضية الفلسطينية اولا
ربما يتهم الواقعيون اولئك الذين ما زال حُلمهم بتحرير فلسطين كجغرافيا تاريخية بالسوداويون او المثاليون الذين يركزون عل جوانب النقص مقابل كم من الايجابيات التي حققها الواقعيون كما يعتقدون من انجاز بينما الملتزمون او المنضبطون للمعنى والمفهوم التاريخي والوطني ( المثاليون) يتهمون الواقعيين بالخيانة والفساد ويصنعون برامج لا تتعدى عن التعبير عن الكيف وال
وحدة فتح والتوازن الاقليمي والدولي للقضية الفلسطينية
قد تكون وحدة فتح تساوي عقدة القضية الفلسطينية في ظل تيارات ومراكز قوى متعددة فيها لاتحتكم للنظام الاساسي فيها وفي ظل التيار الرسمي الحاكم والمتحكم في اقدارها والتزاماتها وهي حالة خروج وتجنح عن فرضيات الفكرة ووجودها وتجربتها منذ الطلقة الاولى بالاضافة للمتغيرات في مسيرتها من حالة الثورة الى حالة البحث عن الدولة بدون نضوج ثوري او نضالي او تغيير في مو
ارهاصات التغيير وانعدام المعالجات
بلا شك ان مظاهر التغيير والاصلاح بدأت تدب وبشكل جدي وان كانت قفزات غير منظمة بالقدر الكافي يقابلها ردات فعل تجعل من مفهوم الاصلاح أمرا واقعا وملحا على كل كل ال حياة الفلسطينية سواء على المستوى الاطاري للسلطة او فتح او منظمة التحرير، مع الاستدراك بان الحياة السياسية الفلسطينية تحتاج للنبش والتقليب ووضع الدوائر الخطرة عن مسببات الانهيار سواء على مستو
الادارة المريكية الجديدة وازمات منطقة الشرق الاوسط
بفوز بايدن وتنصيب الكونجرس له لزعامة ورئاسة البيض الابيض فرئيس امريكا يمكن ان يكون زعيما ايضا وان كان يحكم امريكا الدستور والدولة العميقة التي اتت به مرشحا من الحزب الديموقراطي او حزب الاقليات في الولايات المتحدة الامريكية وبعد مناكفات بين ترامب الرئيس الاسبق ترامب والمحسوب على الحزب الجمهوري الذي شكك في سير العملية الديموقراطية واتهم اجهزة الاعلام
رسالتي للاخ محمد دحلان والتيار الاصلاحي
إن ما أكتبه ليس مقدمة مديح أو تفخيم بمحمد دحلان بل هو ما يجب أن نكتبه عندما ننتناول محطّة من محطات شعبنا وآلامه وجراحه ومصائبه وانتكاساته، والرّجال الذين وقفوا في تلك المحطّة بكل عطائهم الوطني ومواقفهم الإنسانية، هكذا الأمور تقاس، ولكننّا لسنا بصَدد صِناعة طغاة وأصنام ودكتاتوريات عهدناها في سنوات الظلام ومازلنا نعاني منها، وأعتقد أن محمد دحلان ل
اليوم الاسود في حياة امريكا الظواهر والابعاد
هكذا وصف الرئيس المتخب بايدن ما حدث للديموقراطية الامريكية التي طالما تغنت بها امريكا وما يمثله الكونجرس الامريكي من رمز للنظام السياسي الامريكي الذي لا يبتعد مفهومه عن تمثال الحرية وتأسيس امريكا والفدرالية الامريكية ، ولم يبتعد الاعلام الامريكي عن هذا الوصف واستنكار نائب الرئيس الامريكي بنس واعضاء في الحزب الجمهوري لما حدث من اقتحامات لمبنى الكونج
فتح الرواية المفقودة والمتغيرات القادمة
مقدمة :- آمن الشعب الفلسطيني بالله وبانطلاقة حركة فتح بأداتها الكفاح المسلح لرفع الظلم وإنهاء حالة اللجوء التي يعاني منها الشعب الفلسطيني ومن ثم تلاشي ما يمكن أن يكون دولة للشعب الفلسطيني ومن خلال الكفاح المسلح والثورة الشعبية لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الديمقراطية على كل الأرض الفلسطينية. هذه الشعائر الثورية والانسانية التي حملتها حركة فتح من
السقوط والانهيار ، الدوافع والمسببات
في هذا الزلزال أو الانقلاب السياسي كما وصفه الكثيرون ، تعرضت له التجربة فلسطينية و تاريخها يزيد عن56 عاما ، . تجربة قادتها حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ، زلزال كان بدرجة 12 رختر ، وبالقياس الوطني انقلاب على كل المفاهيم التي دخلت بها حركة فتح منظمة التحرير الفلسطينية عام 1969م ومعها فصائل م .ت.ف . وعندما تقول زلزال فإننا نتخيل ونسند ما حدث ،
الضفة ومستقبل الصراع بين روابط المدن وروابط والقرى
المخيمات في الضفة الغربية قد تكون بوابة الحسم في اي متغيرات تخضم لها الضفة الغربية وبالطبع لن يكون الاحتلال بعيدا عنها وعن صياغة بعض منها اذا لم يكن غالبيتها مع اعتبار لموازين القوى بين المتناحرين بفي الضفة ، سواء في السلطة او عشائر او قبائل مسلحة ، حالة الفلتان وعدم الالتزام بالقانون الاساسي اتى من طبيعة اتفاق اوسلو وما تبعه من خطوات امنية واقتصاد
بايدن ومستقبل منطقة الشرق الاوسط
انتظر العالم نتائج الانتخابات الامريكية بعين من القلق لاطراف قد ترى من ترامب الرجل المناسب لتوفير غطاء لها واخرين انتظروا فوز بايدين الدبلوماسي العريق في الدولة العميقة الامريكية التي تتغلف سياساتها عادة بالغموض او التوازن الايجابي نحو هذه الدولة او تلك ومنها اسرائيل التي تجد اجماع واتفاق وتوافق من المدرسة الامريكية بحزبيها الديموقراطي والجمهوري نج
اغتيال عالم الذرة الايراني بين التضخيم وردات الفعل
مع التقدم التكنولوجي في مجال الاسلحة والتسليح للدول ، اصبح قرار الحرب ليس سهلا او نزهة تقوم بها هذه الدولة او تلك بل لها حسابات دقيقة ولا ينتظر احد ان يخرج منها رابحا ولو كانت تلك الدولة تمثل رأس النظام الدولي ، ولو اجمعت كل المؤسسات الامنية والعسكرية والاقتصادية والاعلامة على خوض الحرب او المعركة ، فهناك حسابات اخرى دولية تؤثر على باقي الدول وعلى
أَنتَ مُجرِمٌ فَارّ
حقيقة شدتني عبارة مجرم فار، والتي وصفت فيها حالة القبض على اللواء منذر ارشيد من قبل الانتربول العربي والدولي بواسطة شرطة وزارة الداخلية الاردنية والتي حولته لمحكمة والتي حولته لمحمة صلح جزاء – عمان والمقيم في عمان الاردن ,وهو ذاهب هو وزوجته للتسوق وبناء على خطاب من الانتربول بدعوى متقدمة من اطراف في السلطة بالتشهير بمقامات عليا ، حقيقة اخرى ا
رحيل عريقات الحرج والموقع الشاغر
رحيل صائب عريقات في وقت قد تتبدل فيه اوراق و مواقف و قد يفتح باب من التنافس او الصراع على موقع امانة سر منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي و الوحيد كإطار وطني و سياسي و ثقافي للشعب الفلسطيني هكذا هي ابجديات انشاء منظمة التحرير و مهمتها في تمثيل الشعب الفلسطيني ، ومازالت منظمة التحرير و بخياراتها التي اعتمدتها المجالس الوطنية الفلسطين
الانتخابات الامريكية والدولة العميقة
لكي نحدد قواعد الفهم للديموقراطية الامريكية التي يتصارع من خلالها ويتنافس حزبين الديموقراطي والجمهوري على رئاسة الفدرالية الامريكية المكونة من 50 ولاية لكل ولاية نظمها وقضائها الخاص والذي ينسجم مع فكرة الدولة الاتحادية التي تعرف بالولايات المتحدة الامريكية . وباعتبار ان امريكا رأس الرأسمالية في العالم التي تصل الى حد التعريف الامبريالي بالمفهوم الم
محمد دحلان: زعيم ام قائد ام بلا لقب
ثمة ما هو مهم وللانصاف والوقوف خارج لغة الاصطفاف والتناحر واعتماد تلك اللغة لتوصيف هذا او ذاك ، او حالة الفوضى السياسية والتنظيمية التي تسود ، نحن احوج الان ان نضع النقاط على الحروف والمصطلحات لكي لا يهضم حق تحت طائلة التشهير والتبخيس بالقدر الذي نحتاجه كي نفهم المرحلة بواقعها ومعطياتها ، والسؤال هنا هل محمد دحلان زعيم ام قائد .؟ام بلا لقب .. ظا
الى اين ستنتهي الازمة بين الكاظمي وقوات الحشد الشعبي؟!
تقريبا اربعة عقود مرت على العراق في حروب دائمة استنزفت طاقاته وابنائه في صراع له علاقة بالتدخل الاقليمي والدولي في شؤون العراق التي هي ثالث دولة في الاحتياطي النفطي ، والعراق ايضا هي البوابة الشرقية في اسيا للوطن العربي . الحرب الايرانية العراقية حرب الخليج الاولى والثانية كبدت العراقيين ملايين من الضحايا بالاضافة الى المعارك الجانبية ما قبل ذلك
مصر وخيارات حماس الاقليمية
منذ ثلاثة سنوات، طرحت حماس وثيقتها التي أرادت منها الانفتاح على المنظومة الإقليمية والدولية وبشكل أو بآخر قبلت بالحلول السياسية للقضية الفلسطينية وقبلت بدولة فلسطينية على حدود 1967 في حين أن حماس هي طرف في الشرعية الفلسطينية فهي لها الأغلبية في المجلس التشريعي في حين أن الرئيس الفلسطيني أتى بشرعية الانتخابات أيضًا للسلطة، تلك السلطة التي أضفت الشرع