
جائحةُ كورونا إلى أين؟
كما نرى تدخل جائحة كورونا عامها الثالث، ولا حل مع فيروس عنيد يتحور باستمرار، ويفتك بالبشر على الرغم من الطعومات، التي تطعّم بها مواطنو دول العالم، وهنا لست بصدد التقليل من اللقاحات وأهميتها في الحماية من فيروسات كورونا.. فلا شك بأن استمرار جائحة كورونا بتفشي فيروسها المتحور منذ أكثر من عامين، وتصاعد ارتفاع في عدد الاصابات من فيروس كورونا بطفراته
مكالمة واحدة مِنّي لكيْ تعودَ إليّ
ما من لحاف على سريري لأتغطى به في هذا البرْد القارس.. امرأة زعلانة، ملل في حجرة، صمت بدون ثرثرتها.. هطولُ للمطر في الخارج لا يتوقف منذ أيامٍ.. برد الحجرة ينخر عظامي.. أقول: لماذا زعِلتْ في الشتاء؟ هي تعلم بأنني مشتاق لدفئها.. فهي تعلم بأن لا نقودُ معي لشراء لحافٍ جديد أذكر بأنها قالت: لا تكترث لمشكلة البرْد.. هل ستتذكرني في هذا الجوّ
فيلم أصحاب ولا أعز لا يستحق كل هذا الجدل..
لا أعتقد بأن فيلم أصحاب ولا أعز يستحق كل هذا الجدل، الذي ما زال يشعل مواقع التواصل الإجتماعي، على الرغم من أنه فيلم عادي، وفكرة الفيلم مستوحاة من واقع الحياة، التي يختبئ الكثير من الناس خلف جدار ازدواجية الشخصية لبعض الناس، عندما يظهرون للآخرين على أنهم بلا أخطاء في حياتهم، ولكن الفيلم يعري حقيقة الناس، الذين هم في العلن مختلفون، وخلف الحيطان
الشيخ جراح في دائرة استهداف الاحتلال ومستوطنيه
ما تزال اعتداءات الاحتلال على حي الشيخ جراح في القدس المحتلة مستمرة، فليس بزمن بعيد كما شاهدنا ما بثته شاشات الفضائيات، ومواقع التوصل الاجتماعي قيام جرافات الاحتلال تحت جنح الظلام بهدم منزل عائلىة صالحية، هذا عدا عن قيام الاحتلال باعتقال الرّجال من العائلة قبيل هدم المنزل، وهذا هو مسلسل مستمر من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه اليومية على أهالي الشخ جر
هل المصالحة الفلسطينية هذه المرة ستحققها الجزائر؟
كما نرى تتجه عيون الفلسطينيين إلى الجزائر لتترقب ما ستتوصل إليه لقاءات الفصائل من حوارات وطنية بهدف طي صفجة الإنقسام ولتحقيق المصالحة الفلسطينية، فالإنقسام كما نرى على حاله إن لم يتعمق أكثر في ظل فشل إنهائه منذ عام 2007، وبدون أدنى شك فالحوارات الفلسطينية الفلسطينة لهي شيء صحي، ولا أحد يقلل من أهمية الحوارات الفلسطينية الفلسطينية، على الرغم من اجرا
حوادث السير على الطرقات إلى أين؟..
لا شك بأن ازدياد حوادث السير في السنتين الأخيرتين على طرقات الضفة الغربية المحتلة بات مقلقا، ففي كل شهر تقع حوادث سير كثيرة على الطرقات، وهذا نتيجة أخطاء تتكرر في كل حادث من تجاوز للسرعة، وعدم اعطاء حق الأولوية على المفترقات، وهناك أسباب أخرى منها نتيجة السرعة الزائدة، وتكون النتيجة وقوع حالات موت أو إصابات في صفوف المسافرين في تلك السيارات، ورغم ت
أستمعُ لنبرة صوتكِ وقتما تصمتين
أتدرين بأن نبرة صوتك هي لغز انجذابي صوبك! ففي صوتك لحن موسيقي يشدني لسماع ما خلف صوتك من آهات فمِنْ صوتك أراني أسمع جيدا ما يدور من حولي من صمت .. يكفي أن تهمسي بصوتك الأنثوي الجذاب حتى أجن من سرّ الصوت لا أستطيع النوم دون أن تهمسي لي بصوتك الصامت! ففي صوتك لحن جاذب، ولا أستطيع التحرك بدونه نبرة صوتك بلحنها الجاذب تشدن
هذا العام في فلسطين حزين مثل كل عام
بعد أيام ينتهي عام، ويبدأ عام جديد، لكن في فلسطين كل عام يشبه العام، الذي سبقه من استمرار لمعاناة شعب فلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال. ففي هذا العام مثل كل عام سقط فيه شهداء من شعبنا الفلسطيني وأصيب المئات من المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة، إن كان في الضفة الغربية المحتلة، أو في قطاع غزة مر عام 2021 على فلسطين حزينا مثل كل عام، ناهيك عن إستمرا
برقة الصامدة تقول لا للاستيطان
تتعرض قرية برقة الواقعة على طريق نابلس جنين لهجمات قطعان المستوطنين منذ أكثر من أسبوع، وزادت اعتداءاتهم ضد أهالي قرية برقة بعد عملية حومش الأخيرة، التي قتل فيها مستوطن وجرح آخرين، ولكن أهالي قرية برقة تصدوا ويتصدون لهجمات لقطعان المستوطنين المتواصلة، ولم تكن هذه الاعتداءات بالمناسبة ضد أهالي برقة هي الأولى، فمنذ إخلاء مستعمرة حومش المخلاة في عام 20
لم يفهم بعد لماذا تحبه أكثر في العتمة ؟
يقول في ذاته: الهمسات تحت الشمس هي ذاتها، التي أهميتها لها في العتمة، فلماذا تحبني في العتمة أكثر؟ ويصمت العاشق قليلا ويفكر ويسأل ذاته: هل العتمة تمنحها جوا من الوقاحة أم أنها تفهم كيف تروض عقلي، الذي لا يفكر لحظتها إلا في الحب الرومانسي.. هناك صمت وهمسات وجو معتم، لكن لغز ما زال يحيره في حبها له أكثر في العتمة.. لم يفهم بعد لماذا كل هذ
مُشاغباتكِ المدروسة في الحُبِّ ليستْ مكررة
تحبين المشاغبة حتى وقت الحُبّ، الذي يجمعنا في حجرة مملة.. فكُلّ مرة مشاغباتكِ في الحُبِّ لا تشبه المشاغبات السابقة! فأنت لا تحبين تكرار ذات المشاغبة في الحُبِّ.. فمشاغباتك مدروسة في الحُبِّ، وأكثر ما تثيرني حين أراها غير مكررة أتردد في طرح سؤالي عليك كلما تدنين مني، لماذا تحبين المشاغبة في الحُبِّ؟ أدري بأن صمتك لثوان هو الإجابة على
في العدم أكتبُ شِعراً عن الزمكان
لا لابتوب معي، ولا هاتف خلوي، لكي أكتب شِعرا في العدم، ولكنني بلا كتابة شِعرٍ أشعر بأنني أختنق، رغم موتي في العدم.. جنوني نحو الشعر مغامرة غير محسوبة.. أدري بأن الشِّعر مرض مثلما قالها كافكا، لكنني بلا شِعرٍ أراني بلا مزاج، وكأن الشِّعر حياتي.. أدري بأن أشعاري تذكرة سفر نحو المجهول.. فبلا شِعر أكون هادئا، وحين أكتب شعرا أراني أنا هو ذاك ال
للعزلة طقوس أخرى من الصمت ..
لا أحد يفهم العزلة بكل مفاهيمها، سوى أولئك المنعزلين من هموم الحياة، أو أولئك الأدباء، اللذين يريدون كتابة شيء، لعله يغير من وضع البلد، أو أولئك، اللذين انعزلوا من هروب اضطراري بسبب حروب جعلتهم مشردين، واتخذوا العزلة كمتنفس لهم، لكن للعزلة كما لا نعرفها لها طقوس أخرى من الصمت. هناك يصمت الجميع، فالكاتب، الذي يحب العزلة يسمع صوت سيمفونيات
في هذه الليلة الخريفية..
في هذه الليلة الخريفية لم أشكو وحْدتي، إلا لهذه الحيطان الباهتة.. الحيطان تشكو إليّ لتركها بلا طلاء في هذه الليلة الخريفية أضجر مني لا حبر عندي، ولا ورق لكتابة نص تحت ضوء خافت.. الوقت متأخر لشراء ورق أبيض وحبر.. الدكان أغلق قبل دقائق منعني البرد الخريفي من الذهاب للدكان لشراء قلقي في هذه الليلة الخريفية أسرّع وحْدتي، ك
فيلم أميرة يثير غضب الفلسطينيين
كما نرى يثير فيلم أميرة الذي أنتج في أيلول الماضي غضب الفلسطينيين، لأنه يسيئ للأسرى الفلسطينيين، وتثور حاليا حوله ضجة إعلامية، ويطالب الفلسطينيون الجهات الأردنية بعدم عرضه وسحبه، لأن الفيلم فيه إساءة للأسرى الفلسطينيين، فلا بد من احترام الأسرى وعائلاتهم، وأن لا يعرض فيلم يشوه حياة الأسرى الفلسطينيين عبر ما تضمنه الفيلم من تهريب نطفات الأسرى، وبط
لماذا لم تسمع همساتي في العدم؟
لم أشكو لها حين وصلت صوبي إلى العدم، نسيتها تماما حين مكثت في العدم، لم أحلم بها البتة، ولكنها أتت لتراني كيف أبدو في العدم، وحين همست لها همساتي، لم تسمعني، وكأن العدم أبعد عنها حاسة السمع، أو أنها ضجرت من سماعها لذات الهمسات. كنت أسمعها أنا فقط، نظرات عينها كانت تقول: لم آت لسماع همساتك، لم أفهمها جيدا في العدم، نمت من تعب العدم، ولم أدر
خطوي القلِق على خيوط العتمة ..
أخطو على خيوط العتمة قلِقا لا أرغب في الوقوع في فضاء العتمة عقلي لا يفكر إلا في خطوي نحو الهروب من الهموم العالقة بي خطوي قلِق، وعيناي لا تريان نهاية للعتمة بعد.. أحاول نسيان الهموم في العتمة، التي خيوطها تحملني، لكي لا أقع في فضائها المعتم أخطو بقلق خطواتي، كي أبتعد عن همومي، التي لا تفارقني خطوي القلق ينفرني، لكنني أبحث في نهاية