
ما نتمناه من الأخوة في الجزائر
لأننا ندرك حب الجزائر لفلسطين وصدق نوايا الرئيس تبون والقائمون على ملف المصالحة الفلسطينية كما نتفهم حرص الجزائر على إنجاح القمة العربية وتحييد قضية فلسطين كموضوع محتمل للخلاف في القمة، إلا أننا نعرف ونعتقد أن القيادة السياسية في الجزائر تعرف أن فشل حوارات المصالحة في القاهرة وقطر وغيرها من الدول العربية والأجنبية ليس سببه مكان الحوارات حتى وإن توا
(انتصارات) دون إنجازات
في كل عام ومع كل خطاب يلقيه الرئيس في الجمعية العامة تحدث هوجة ويثور الجدل والنقاش حول الخطاب ما بين المدافعين عن الخطاب الذين يبالغون في مدح الرئيس وخطابه واعتبار الخطاب وكأنه نصر للقضية وكشف عن وقائع وأحداث لا يعرفها العالم ويستقبلون الرئيس العائد من الأمم المتحدة استقبال البطل الذي قهر وجندل خصمه في ساحة الوغى، بينما المعارضون للخطاب لا يرون فيه
الشرعية الدولية: ما لها وما عليها
بات من الواضح أن تداعيات الحرب بين روسيا والغرب لن تقتصر على المجالات الجيواستراتيجية والاقتصادية بل ستمس أيضاً الأسس والمرتكزات والمفاهيم والمصطلحات التي قام عليها النظام الدولي الناتج عن توازنات ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عن النظام الدولي الملتبس بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ونهاية الحرب الباردة. وحيث إن لكل نظام دولي منظومته القانونية
دور حركة فتح في استنهاض الحالة الوطنية مجددا
حتى لا تتمدد حالة التيه والانقسام وتتعاظم مصالح طبقة سياسية غير معنية بالتغيير واستنهاض المشروع الوطني التحرري وإلى أن تصبح الظروف مواتية لإجراء الانتخابات وحتى تستمر حركة فتح متواجدة في المشهد السياسي الوطني كعنوان للوطنية الفلسطينية، يمكن لحركة فتح الفكرة الوطنية الجامعة العمل على تحريك عملية التغيير أو أن يبدأ التغيير فيها ومنها، لأن حركة فتح لي
لماذا حل الدولتين بعيد المنال الآن، ومن المسؤول؟
من المقبول في سياق البروتوكولات الدبلوماسية أن ترحب القيادة الفلسطينية بزيارة الرئيس الأمريكي بايدن لبيت لحم وأن يستقبله رئيس دولة فلسطين خصوصا أن زيارة بايدن مقررة مسبقا لعدد من دول المنطقة و بايدن عبر عن نيته زيارة بين لحم والالتقاء بالرئيس، ومن الواضح أن بايدن أرسل تلميحات إيجابية لصالح الفلسطينيين مقارنة بسلفه ترامب خصوصا عندما تحدث
على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة هنية وعباس
من حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراع
المساومة على الحقيقة والحق
ما كانت السلطة الفلسطينية تحتاج لنتائج التحقيق الأمريكي حول مقتل شيرين أبو عاقلة حتى تتأكد من مسؤولية إسرائيل عن الجريمة، كما أن الأمر لا يحتاج للتقرير الأمريكي لتأكيد انحياز أمريكا لإسرائيل إلا إذا كان البعض ما زال يراهن على الحياد الأمريكي. فالسلطة وعلى لسان كبار قادتها من الرئيس إلى رئيس الوزراء حملوا إسرائيل المسؤولية عن قتل شيرين قبل
الصديق وقت الضيق
هذا المثل كبقية الأمثال الشعبية لم يأت من فراغ بل هو خلاصة تجربة إنسانية تراكمت عبر الأجيال، فالإنسان في حياته اليومية يعرف كثيراً من الناس المقربين سواءً من أفراد العائلة أو من زملاء العمل أو ممن يصنفون كأصدقاء ممن يستريح لمجلسهم ولا يكون وراء هذه العلاقة أي مصالح شخصية، وفي مجالس الأصدقاء تزول الحواجز ويفضفض كل واحد للآخر حول مشاكله وهمومه وأحيان
انتصارات الأحزاب وانتصار الوطن
انتصارات حزبية عسكرية وسياسية تتوالى وما يصاحبها من احتفالات ومهرجانات وتبذير أموال بدون حساب وما يرافقها أيضا من حملات تحريض تصل لدرجة التخوين والتكفير. كل حرب تخوضها حركة حماس وفصائل المقاومة على جبهة غزة تنتهي بانتصار مؤزر لحماس دون اعتبار للشهداء والجرحى والدمار والخراب الذي يلحق بغزة ، وكل قرار أممي أو مؤتمر دولي مساند لفلسطين تعتبره السلطة
لماذا الفلسطينيون وحدهم يدافعون عن المسجد الأقصى؟
منذ النكبة في مثل هذا الشهر قبل 74 عاماً بل قبل ذلك منذ صدور وعد بلفور 1917 و الفلسطينيون مسلمون ومسيحيون يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى كمكان عبادة يخص جميع المسلمين ويستشهدون ويعانون وحدهم. ما يسمى العالم الإسلامي والعالم العربي لم يتحرك عندما أعلن الكيان الصهيوني القدس عاصمة له ولم يتحرك عندما قررت واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، ولم يتح
ما بين الممكن وما يجب أن يكون
مقولة (السياسة فن الممكن) ليست صحيحة على الإطلاق، فقد تكون مخادعة ومظللة في حالة توظيفها من طرف أنظمة ونخب سياسية لتبرير عجزها وفسادها والزعم بأنه ليس في الإمكان عمل أكثر مما نقوم به وبالتالي تقطع الطريق على من يطالب بتغيير الواقع أو السعي إلى ما يجب أن يكون. المقولة تكون صحيحة إن كان الممكن مجرد خطوة في الطريق نحو ما يجب أن يكون، وفي الحالة الفلسط
حرب بلا نصر
ر صدر عام 1988 كتاب للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون تحت عنوان " «Victory Without War (نصر بلا حرب) وفيه يوضح كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحقق نصراً على أعدائها دون أن تخوض حرباً مباشرة معهم ، في حالة انتهاج وسيلتين : 1- "إطلاق حملة إعلامية
إرهاب وعنصرية إسرائيل يرتدان عليها
قد يكون للبعض تحفظات من حيث المكان والزمان على العمليات الفدائية الأخيرة ضد الإسرائيليين في النقب والخضيرة وتل أبيب، ولكن ماذا يمكن أن يفعل شعب خاضع للاحتلال وتُمتهن كرامته وتُدنس مقدساته وتُسرق أرضه كل يوم. دون أفق واضح لنيل الحرية والاستقلال؟. الأمر الطبيعي والمتوقَع من الشعب الفلسطيني الخاضع للاحتلال أن يقاوم الاحتلال بما هو ممكن ومتاح، بينما
حرب أوكرانيا تُحِيي اتفاقات (السلام الإبراهيمي)
) كنا نأمل أن تكون زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات العربية يوم 18 مارس واستقباله من طرف ولي العهد ومسؤولين آخرين مبادرة لتصويب ولملمة الحالة العربية بعد فوضى ما سماه الرئيس الأمريكي أوباما (الربيع العربي)، أيضا بداية تحرك عربي جاد لاستنهاض النظام الإقليمي العربي وتفعيل الأمن القومي لمواجهة تداعيات حرب روسيا والغرب واحتمال توسعها لت
مستقبل الأمم المتحدة بعد حرب روسيا والغرب
ب من المعلوم أن هيئة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 على إثر الحرب العالمية الثانية وورثت عصبة الأمم التي تشكلت عام 1919 كنتيجة للحرب العالمية الأولى، وهذا يعني أنه بعد كل حرب عالمية يقوم نظام دولي جديد ويؤسس المنتصرون في الحرب منظمة دولية جديدة، فما هو مصير منظمة الأمم المتحدة إن توسعت حرب أوكرانيا إلى حرب عالمية أو طال أمد الصراع بين روسيا والغرب
ماذا بعد الهدنة و (الاقتصاد مقابل الأمن)؟
مباشرة بعد هبة أيار الماضي والمواجهات على جبهة غزة والتي أطلقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية مُسمى (سيف القدس) راج بكثافة حديث عن هدنة على جبهة غزة، وتناثرت الأخبار كما هي العادة عن شروط حماس وشروط إسرائيل وعن الضمانات وعن صفقة تبادل الأسرى لدرجة الحديث عن أعداد وشخصيات معينة، كما تضاربت الأخبار عن ربط الهدنة بإعادة الاعمار والأموال القطرية والجه
الغرب وازدواجية المعايير في الحكم على الاحتلال
طوال عقود من الصراع العربي والفلسطيني مع إسرائيل كان الغرب يرفض أي مواقف تطالب بمقاطعة إسرائيل رياضيا أو اقتصاديا أو اكاديميا أو فنيا بحجة عدم الخلط بين السياسة والمجالات الأخرى المُشار إليها، بل تم معاقبة ومحاصرة أكاديميين ورياضيين ومفكرين ورجال أعمال ومؤسسات مجتمع مدني، عرب وحتى أوروبيين وأمريكيين، لأنهم خلطوا بين السياسة والاقتصاد وق

"الألكسو" تدين استهداف العالم والبروفسور الفلسطيني الكبير سفيان تايه
-
اتحاد مجالس البحث العلمي العربية تنعي العالم الفلسطيني سفيان تايه وعائلته
-
الإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للأفراد ذوي للإعاقة
-
الأوقاف الفلسطينية: 22 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 62 وقتا الشهر الماضي
-
مركز "شمس" يطالب بتوفير الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة من جرائم الاحتلال