هجمة متكررة كل سنة على اللواء ماجد فرج
الهجمة المسعورة الأخيرة على القيادة الفلسطينية ومؤسساتها ورموزها وشخوصها لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني، وذلك أن التشكيك بالتمثيل والشرعية إنما هو إضعاف للموقف والقرار والأداء أيضاً، إن لعبة اضعاف السلطة الوطنية أو تفكيكها أو التخريب عليها أو دفعها إلى اتخاذ قرارات تحت وطأة الضغط والاستفزاز أو قلة الخيارات، إنما هي لعبة ساقطة ومكشوفة ولم تعد تنط
أضع قلبي قرب قلوبكم
يسقط الشهداء تباعاً في فلسطين، شهداء في كل زاوية، شهداء في كل شارع، شهداء في الليل وفي النهار، هذه أرض الشهداء لأنهاء أرض حق وعدل، لا تقبل الظلم ولا تنام على ضيم. منذ مئة عام وهذه الأرض، وهذا الشعب، يقدم بسخاء وكرم عجيبين، لا لشيء إلا لأنه يحب الحرية والكرامة على أي شيء آخر، لا يملك هذا الشعب سوى دمه ليكتب حكايته وليؤكد حقه، وليثبت وجوده. سقط
المشهد الإسرائيلي ما بعد نتنياهو
تتوالى الأخبار سريعاً من داخل إسرائيل، بإمكانية نجاح معارضي نتنياهو بتشكيل حكومة تغيير، وهنا أريد التأكيد بأننا كفلسطينيين سنكون سعداء بغياب هذا المجرم الفاسد عن الساحة السياسية الاسرائيلية، انتظاراً أن نراه خلف القضبان بعد محاكمته بتهم الفساد والرشوة وسوء الأمانة الموجهة له، وإن لم يكن كذلك، فإن محكمة الجنايات الدولية ستكون بانتظاره للقصاص منه على
هنيئاً للأردن
تعليقاً على ما جرى في الأردن الشقيق، فلا بد من اثبات أن أمن الأردن من أمن فلسطين، وأن الخيار الأردني الذي ما يزال الليكود يتحدث عنه بوقاحة لن ينجح ولن يمر، وان القائد الاسرائيلي الذي صرح سنة 2006 أن الملك عبد الله الثاني هو آخر الملوك الهاشميين انما هو وقح وعنصري ولا يدرك جوهر الأردن ولا أبناء هذه المنطقة. ان ما جرى في الأردن لا يمكن له أن يكون
حركة فتح أكبر من الانكسار او الاندثار
حركة فتح هي حركة الشعب بأكمله، عبرت عنه وعكست اماله وطموحاته، وكانت خير ممثل اجتماعي وسياسي له، من حيث الغنى والتنوع والتعدد واختلاف المرجعيات. كانت فتح حاملة شعار بسيط جمع حوله كل الناس في كل المواقع، كان شعاراً بسيطاً ومتقشفاً ولكنه كان شعاراً قوياً جامعاً عاطفياً وفكرياً ونضالياً. تمثل الشعار في مرونة الصياغة ومرونة التطبيق واستيعاب