تأثير اللعبة التاريخية والموروث في ميلاد الأيدلوجيا الدينية في المنطقة العربية
لا شك بأن الأيدلوجيا الدينية ولدت من رحم مخاض عسير تعرضت له المنطقة العربية بعد سقوط الخلافة العثمانية ودخول الدول الاستعمارية إلى المنطقة فتصارعت أكثر من مدرسة وأكثر من فكر في هذا المخاض العسير، مدرسة كان يقودها الشيخ جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبده طرحت فكر التنوير والتحرر من الموروث واللعبة التاريخية.. ومدرسة كان يقودها الشيخ محم
تحريف وإنحراف الأديان كان بسبب الجماعات التي وظفت الدين لخدمة السياسة والحكم والمال
تحريف وإنحراف الأديان كان بسبب الجماعات التي وظفت الدين لخدمة السياسة والحكم والمال، وأول من فعل ذلك بنو إسرائيل. وتبعهم رجال الدين من العهد الجديد. ولحق بهم بعض الجماعات التي تدعي بأنها إسلامية قبل ان ابدأ مقالي هذا أود التوضيح باني لست رجل دين ولكن هذا رأيي كالمسلم بحسب فهمي لديني وقولي هذا رأي يحتمل الخطأ أكثر منه الي الصواب، وأستحض
لايمكن للحركات الإسلامية أن تصبح سياسية مالم تصحح فكرة مركزية الحكم
إذا أرادت الحركات الإسلامية أن تصبح جزء من أي نظام سياسي حضاري عليها أن تراجع أحد أهم الأفكارالأيدلوجية التي ساهمت في تشيكل هوية هذه الحركات، وهي مسألة مركزية الحكم في العقل المسلم والتي أنتجها الشيخ محمد رشيد رضي وتلميذه الامام البنّا في أوائل القرن العشرين، وكانت فكرة الأحكام في القرآن هي الركيزة التي إستند عليها هؤلاء ال