إسرائيل لم تتعلم الدرس
اعمى الغرور والغطرسة والعنصرية الإسرائيلية عقول وعيون قادة دولة الاستعمار المارقة، فلم يعودوا يروا شيئا سوى المزيد من الاستيطان الاستعماري، التهويد والمصادرة للأرض الفلسطينية، تكثيف عمليات القتل والاعتقال والبطش بالمواطنين الفلسطينيين في كل فلسطين التاريخية، وتأسيس وانشاء المزيد من العصابات المسلحة الصهيونية، واخرها " كتيبة " برئيل شموئي
العنصرية تطارد المحققة الأممية
الصراع بين الخير والشر، بين الإرهاب والسلام، بين العدالة والظلم والاستبداد، بين الحرية والاستقلال والاستعمار قائم ولا ينتهي إلا بانتصار الخير والسلام والعدل والحرية مهاما طال امد الصراع بينهما. ولا مجال للحلول الوسط ألا في نطاق المناورة والتكتيك بما يخدم المراكمة الكمية لترجيح كفة السلام والعدالة بالمعايير الداعمة لحقوق المظلومين دعاة السلام والعدا
اسرائيل تجتاح سيلة الحارثية
المؤسسة الأمنية العسكرية الاسرائيلية لا تتوقف عن توسيع وتعميق فوهة بركان الغضب والسخط الشعبي الفلسطيني بجرائمها وانتهاكاتها الوحشية ضد ابناء الشعب في كل بقعة من الأرض الفلسطينية، وتقتحم حياتهم وبيوتهم وتفاصيلهم اليومية دون سابق إنذار نافثة سمومها وأحقادها العنصرية وغطرستها في استباحة لابسط معايير القانون الدولي الإنساني، ضاربة عرض الحائط بحقوق الإن
الديمقراطية تفوز والاخرون خارج السرب
يمكن الجزم ان الجبهة الديمقراطية كانت من ابرز الفائزين بمشاركتها في الدورة ال31 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير من 6-8 شباط / فبراير الحالي. وحققت اكثر من انجاز وطني وتنظيمي، منها أولا اكدت مصداقيتها في الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد من خلال حرصها على المشاركة فيها؛ ثانيا سجلت في مواقفها المتوالية منذ بدأ الحديث عن انعقاد ا
جريمة حرب في وضح النهار
يوما تلو الاخر تؤكد دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية انها معادية للسلام، ولا تؤمن به من حيث المبدأ، وليست مستعدة بالحد الأدنى ان تدفع أي من استحقاقاته، والنتيجة لا يوجد شريك سلام في إسرائيل، ومن يعتقد ان هناك من لديه الاستعداد من القوى الصهيونية بمختلف تلاوينها وتصنيفاتها لنفسها يؤمن بالسلام، يكون مخطئا، ولا يرى الحقيقة على الأرض كما هي، ويحاول تمني
اخطار تعطيل الجامعة
شهدت جامعة بير زيت في الشهرين الأخيرين ارباكات داخلية اخذت اكثر من بعد، الأول الخلافات الحادة والسلبية بين الكتل الطلابية؛ الثاني بين الكتل الطلابية وإدارة الجامعة؛ والثالث استمرار تغول أجهزة امن الاستعمار الإسرائيلي على الصرح الجامعي، وتنفيذ عمليات اعتقال في وضح النهار ضد عدد من الطلاب، كما حصل في 11 يناير الماضي عندما اعتقلت ثلاثة طلاب من امام بو
رسالة للرفاق في الشعبية
ساتوجه مجددا للرفاق في الجبهة الشعبية لمناقشة ما حملته رسالتهم، التي نشروها امس الاحد الموافق 30 يناير الحالي من موقف غير إيجابي من عقد الدورة ال31 للمجلس المركزي يوم الاحد القادم الموافق 6 فبراير القادم، انطلاقا من الحرص على التاريخ المشترك الذي جمعني بالرفاق جميعا على مدار ثلاثة عقود، وغيرة على تجربة الرفاق الكفاحية ومكانتها الأساسية في منظمة الت
النقب وبينت والجدار الحديدي
النقب يوما تلو الاخر يكرس حضوره الوطني عبر الكفاح المتواصل للدفاع عن مكانة أبنائه الابطال، وقراه غير المعترف بها، والقرى التي يجري هدمها مرة تلو الأخرى حتى وصل نموذجها في قرية العراقيب لحوالي ال200 مرة، وفي الدفاع عن المعتقلين في سجون دولة الإرهاب المنظم، والاهم في مواجهته الباسلة والشجاعة لمشاريع التهويد والتطهير العرقي واخرها مشروع "الغرس&qu
الاستعمار وتحرر الشعوب
نقيضان لا يلتقيان، هما الاستعمار والشعوب الواقعة تحت نير الاستعمار، لان التناقض بينهما تناحري، ولا يمكن ان يتجاورا سياسيا وفكريا واقتصاديا وثقافيا. واذا ما التقيا، فإن لقاءهما يكون ممرا اجباريا للاستعمار للبحث مع حركة التحرر في كيفية انسحابه وزواله من الدولة المحتلة، ومنحها الاستقلال مرغما لا طواعية. وحتى في ظل شروط استثنائية في حال وافقت حركة التح
خلفيات التبشير لليهودية الصهيونية
لعبة قديمة جديدة تسعى من خلالها الصهيونية للالتفاف على الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، وحتى على الديانتين الإسلامية والمسيحية عبر انتهاج سياسة التبشير لليهودية، ومن خلال وسيلة التضليل، والترويج لبضاعة فاسدة مكشوفة المرامي والاهداف بالادعاء ان الفلسطينيين في بيت لحم والخليل والنقب وفي الأردن، هم من اتباع الديانة "اليهودية"، و"ارغ
محددات العلاقات الفلسطينية العربية
العلاقات الفلسطينية العربية تقوم على ركيزة أساسية اعتمدتها منظمة التحرير الفلسطينية منذ بداية تأسيسها، وهي "عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية" كناظم أساس مع اهل النظام السياسي العربي. ويعود الأساس في تبني هذا المبدأ لاكثر من اعتبار، منها أولا القيادة والشعب الفلسطيني يرتبط بعلاقات ووشائج عميقة وتاريخية وثقافية مع الجماهير العربية واحز
مرتكبوا المجزرة يبوحون باعترافاتهم
الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر خزان شواهد على مسلسل الدم والمجزرة الصهيونية. كل يوم تفتح صفحة جديدة في سجل الجريمة المنظمة لدولة الإرهاب الإسرائيلية، رغم التستر على عمليات القتل والاستباحة ينهض الضحايا من قبورهم الفردية او الجماعية شاهرين أصابع الاتهام في وجه الدولة "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، ويعلنوا من بقايا رفاتهم المشو
أوكرانيا وخلفيات الصراع
رغم برد الشتاء القارص، الا ان الملف الاوكراني يشهد ارتفاعا شديدا في حرارة الصراع في الداخل والاقليم وعلى المستوى العالمي. فما يجري في أوكرانيا لا يخصها لوحدها، لا بل ما هي الا المفتاح الصغير لبوابة الصراع الدولي، واحد نقاط الصراع الساخنة جدا لتقاسم النفوذ الجديد في العالم، وخاصة بين القطبين الروسي والأميركي، والأخير معه الغرب الأوروبي، لان الجميع ي
اعيدوا للحياة طبيعتها
عود على بدء، اود ان اتوقف امام وباء الكورونا مجددا، بعد ان استنزف البشرية في ارجاء الدنيا الأربع، وضيق الخناق على شعوب الأرض، واطاح بقلاع واعمدة اقتصادية أساسية في الاقتصاد العالمي، وهدد العملية التعليمية، وعطل دورة الفن، وولد عادات جديدة، وانتج معايير اجتماعية وثقافية واقتصادية وبيئية لم تعهدها الأمم من قبل. وهنا لا اود ان اناقش من وقف خلف نشر
اللجنة المركزية تنتصر لذاتها
دار لغط كثير، وازدادت الحوارات والفتاوي والاجتهادات في الجلسات الخاصة والعامة، ومواقع التواصل الاجتماعي في أوساط حركة فتح وخارجها، وفي أوساط النخب وفصائل العمل حول إمكانية التوافق بين أعضاء الهيئة القيادية الأولى في حركة فتح (اللجنة المركزية) بشأن ترشيح أعضائها للهيئات القيادية في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وكان هناك خوف في أوس
نموذج جديد من المقاومة
لا اغالي، ولا اداهن، ولا اضخم صورة شعبي، انما أحاول بموضوعية شديدة اعكس بعض ملامح الشعب، التي تعكسها قسوة وشظف العيش، وحجم الجرائم التي يتعرض لها منذ قرن مضى، وثقل ووحشية الهجوم الصهيواميركي عليه، الموازي لمستوى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة ودول الغرب الرأسمالي لدولة مارقة وخارجة على القانون، دولة النبت الشيطاني الاسرائيلية، التي لا جذور لها ف
الصفقة المرفوضة
بعد ادعاءات كاذبة وتسويف ومماطلة لسنوات، ومناورات غير مسبوقة للبقاء على كرسي الحكم، دفع أخيرا الملك الحاوي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء السابق صديقا مشتركا له وللمستشار القضائي للحكومة كي يدخل على خط فتح أبواب المساومة بينهما على صفقة مقبولة تحول دون دخول بيبي الزنزانة، ولا تصمه بالعار، وتحذف بعض الملفات من قضايا الفساد وخيانة الأمانة وفقا لما نش