من "عتم الزنزانة" نحو نور السماوات
" إن أقسى أنواع الموت هي هذا الموت الذي لا صوت له، لا أحد يسمعه، يظل مدفوناً خلف الجدران، يندثر في الصدى والنسيان، فلا تكونوا أيها الناس مشاركين في هذا الصمت، حنجرتي مخنوقة ولكن الموت يتكلم، من يصغي ويحرك أوتار حنجرتي ويسمعني الآن. اكتب بحبرك عني وعبّر .. فزنزانتي خرساء صامتةٌ كالقبر، اكتب ولا تخف فأنت حر.. أما أنا أسيرٌ أتجرّع المر" ب
القراءة بالتجزئة والانتخابات الأميركية
الترقب والتقدير لما ستؤول له الأوضاع فور إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية القادمة هو الوصف الأقرب لحال العالم بِقواه وأقاليمه ودوله المختلفة، الحال ذاته يعيشه الإقليم كما منطقتنا العربية المزدحمة بالأزمات والحرائق المشتعلة في مساحاتٍ واسعة من أراضيها كما مياهها المُستَعِرة غلياناً. الغالبية تنتظر الثالث من تشرين الثاني المقبل لكأنه تاريخ ا
فصائل م.ت.ف إلى أين؟
فور تتبع مسار منظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها ورصد أهم المحطات التي انتقلت بالفلسطينيّن من واقع عنوانه الضياع والإنكار لآخرٍ أثبتوا خلاله حقهم بالأرض والوجود عبر ممثلهم الشرعي والوحيد حسبما أقرت قمة الرباط عام 1974 والاعتراف الدولي الذي تبِع نضالاً طويلاً ومريراً، ندرك حجم ما قدموه ومدى وعورة الدرب الذي سلكوه سعياً منهم للتأكيد على أنّ الفلسطين