
فهم العقلية وأساس السلام
إن فهم عقلية اليهودي المتطرف، أو الصهيوني العقدي لا تنطلق من أوراق التناخ (التوراة وملحقاتها) الساقطة تاريخيًا وجغرافيا لما تحويه من خرافات ومبالغات وأكاذيب وأنصاف حقائق حسب علماء التاريخ المنصفين والآثاريين، ولما تمتلئ به من قيم اعتداء ووحشية وتميز وعنصرية بغيضة وازدراء للآخرين وإقصاء وتحقير، في مقابل التمجيد للذات"مايسمونه الشعب اليهودي-الذي
الشعب كله سيترشح ؟!
قال لي الدكتور الصديق العزيز محمود اشتية: بلغني أنه في رام الله وأريحا وغيرهما عاملين استمارات ترشيح. قلت: لا أدري. قال: وأنه قد تم ترشّح المئات!؟ وربما يصلون الآلاف! قلت: يا لطيف! قال: فإن كان ذلك صحيحًا اعتقد أنه مصيبة! قلت: ولم يكون مصيبة؟ فالشعب كله سيترشح وراح نجيب هنود وصينيين ينتخبوا!؟ قال: ماذا هل تمزح؟ هذا ليس وق
لماذا هذه الدورة؟ ولنفترض ولا نظن!
في مقدمة دورة الفهم والتحليل السياسي والسياسي الناجح لاكاديمية فتح الفكرية، اكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية لحركة فتح وهي الدورة الاولى عبر الاثير التي يعقدها تنظيم سياسي لاول مرة، كان لنا أن عرضنا الورقة التالية، للاخوات والاخوة من الشبيبة المبدعة وبمشاركة مجموعة من الأساتذة الكرام لنفترض أنك مرشح لموقع سياسي ما، (أو كنت متحدثًا داعمًا لقائمة ما
ما يجب أن تسمعه قيادة حركة فتح-كيف نختار؟ (3/3)
استعرضنا في الجزء الأول والثاني من ورقتنا هذه-لمن يبتغي الرجوع لهما لتكامل الفهم- كل من المحاور التالية: الديمقراطية الوطنية، والأمة وضرورة البدء من قلب فتح ولماذا الفشل النظامي؟ والمساءلة والنقد والتنظيم بالاتصالات والبرامج والمتابعة. وما تريده كوادر فتح من قادتها، وها نحن نختم. النظام واللجان والمفوضيات نحن مقبلون على أكثر من استحقاق سي
ما يجب أن تسمعه قيادة حركة فتح-ماذا نريد؟ (2/3)
القيادات* (بالتعريف العلمي لما هو قائم هم أصحاب مواقع عليا فقط، وليسوا جميعًا قيادات حسب التعريف للقيادة علميًا) استسهلت الإهمال التنظيمي، وترك المتابعة، والتجييش أو التهميش، أوتراخت أو تكاسلت عن عقد الصِلات النظامية، أولربما شاخت عقليًا عند حدود تاريخ انقضى، وافتقدت الانجاز الحقيقي ورعاية المبادرات أو تطويرها، وعليه أنكرت على القواعد طرح الأفكار و
ما يجب أن تسمعه قيادة حركة فتح-البدء من القلب (1/3)
في ظل الانكسار العربي القائم حاليًا، الى الدرجة التي وقفت فيها الجامعة العربية موقف الصامت، أوالمنكر للتفلت "السيادي"! من مقررات الجامعة العربية وهي المقررات التي تمثل الحد الأدنى الممثّل لاتفاق العرب حول القضايا الجامعة. الديمقراطية الوطنية، والأمة وفي ظل السقوط القيمي والمبدئي للكثير من الثوابت العربية ما كان مسلمات! وجب إعادة بناء ا
في الانتخابات التشريعية والشعب
بدأت بعض الأصوات تعلو للمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة في أماكن عديدة، وظهر عدد من الأشخاص ممن رشّحوا أنفسهم للأقارب والأصدقاء، أو على وسائل التواصل/التبعثر الاجتماعي. والمفاجيء فيمن اطلعت على قوائمهم المفترضة وطروحاتهم هو الخيالية والركاكة أوالأحلام والأمنيات من جهة، والشخصانية أو العائلية من جهة أخرى وكأنها انتخابات مجلس بلدي أو قروي!
القدسُ تحكمُ التاريخ
انطلقت فكرة القداسة للمكان أو الشيء بالعالم، وفي مدينة القدس في فلسطين، في الديانات من الفهم الذي يجعل النظرة الروحية اللامادية مرتبطة بمعلم أو بناء مادي من تراب أو مكان أو حجر أو شجر حيث الدلالة الايمانية الروحية تتجلّى لدى المؤمنين من خلال مكوّن مادي يثير فيهم القاعدة الإيمانية وينمّيها، ويُلهب المشاعر ويزيد الشحنات. بمعنى أن المقدس الإيماني غ
القدس تتّسع
تحت هذا العنوان كانت مداخلتي في مؤتمر حول فلسطين، وحول مدينة القدس العربية المسيحية الاسلامية المكان، والقدس القضية التي لا تتجزأ كقضية، حيث القدس عنوان فلسطين وعاصمتنا الأبدية كعرب فلسطينيين أصلاء هذه الأرض طوال عصورها. في المداخلة حدّدت أن الرواية العربية الفلسطينية ومنها رواية القدس كعنوان لفلسطين تتسع للحقيقة والحق والعدل، وتضيق ذرعًا بالأساطي
معاذ ولؤي أيقونتا فلسطين والعالم الحر!
عن سير أبطال النضال والكفاح والوفاء يمكنك أن تجد في فلسطين اليوم آلاف القصص الصغيرة والكبيرة التي يقف لها العالم الحر إجلالا وإكبارًا فهي تهز ضمير كل العالم مثلها مثل آلاف الحكايات العربية قديما وحديثًا. تسجل حكايا البطولة لك أنت المناضل العربي الفلسطيني، كل الفخار والإحترام والثقة حين تظهر من بين أخوتك تلك القيم الفدائية والنضالية والوفاء الذي
يدان تعملان معًًا في فتح
بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح في الفاتح من يناير 1965 نكتبُ عن ثورة انبثقت فجرًا في الزمن المستحيل، زمن عناق عقلية الاستعمار الغربي الموبوء بتفوقه وعنصريته وفكره المهيمن مع الاحتلال الصهيوني الإقصائي الاحتلالي الاحلالي. ثورة ألقت حجرها في الماء العربي الراكد والآسن فأحدثت الصدى العالمي. ثورة واجهت ومازالت تواجه الرياح العاتي
لماذا تحجب شركة "فيسبوك" منشوراتنا؟!
ولد الكثيرون بعد فترة الرواج العالمي لمواقع التواصل (أو التناثر أوالتباعد) الاجتماعي على الفضاء الرقمي، وعلى رأسها شركة فيسبوك وتويتر في منطقتنا العربية، فلم يعرفوا قيمة الصحف والكتب والجرائد والمكتبات والمعارض والندوات والحوارات وجهًا لوجه...الخ، كما لم يعرفوا قيمة استخدام العقل الحر من البداية الى النهاية عبر التفكّر والبحث والتقصي والتعمق؟ لماذا
مفتاح الربط والرسالة
في الربط بين الفكرة القابلة للحياة بالتسوير المعرفي حولها، والتحشيد الجماهيري من أجلها وبين صوابية الفكرة وعدالتها ناظمٌ من العمل الدؤوب من خلال الرُعاة والرُسل حملة المشاعل من الرجال الأفذاذ الثابتين على الحق. الحق هو الممثل للفكرة المحمولة على الأعناق، ومن حيث أن العمل الدؤوب بكافة الأبعاد يصنع الجهاد أوالكفاح لتحقيق الفكرة القضية بهزيمة الغول
لم يعد الاستغناء ممكنا؟
كنا نخرج صباحًا نفتش على صحيفة اليوم ونتعارك على من يقرأ أولاً، وكنّا نذهب الى المكتبات لنستعير كتابًا، لنناقشه مع جمع من الأصدقاء، أو نذهب لمحل بيع الكتب فنشترى رواية، أو كتابًا تثقيفيا هامًا! وكنا نذهب لحضور الندوات الشعرية واللقاءات الفكرية بشغف، ولا نملّ حضور الاجتماعات السياسية الي الدرجة التي نتمنى أن تطول، حيث كنا نضع من أفكارنا وعقولنا،
جنة الاقتراب
في رغبة الاقتراب كثيرٌ من التغاضي، وكثيرٌ من الرفعة والنسيان، وأشباح فضيّة لافتراقاتٍ وفتور وأحزان قاتلة ستتوارى لتكون من محطات الماضي. في رغبة الاقتراب دفقاتٌ من التسامح والأمل، ودفقات من التصالح مع الذات ونبوغ الهمّة، وقدرة متكاثرة على قهر الألم ونزع قرون الأكباش المعلقة في رقاب المسهدين ، وفيها التمسك بأطواق النجاة حيث تطل بالايمان والرضا وال
جبهة ثقافية مقاوِمة
نص المقالفي الكتابة عن الوعي الوطني والقومي الحضاري يستلزم التذكير دومًا أن الرواية العربية الفلسطينية العادلة تاريخا وقانونا وسياسيًا تلقى هذه الأيام حرباً شرسة تحاول فيها الدعائية الصهيونية الاحتلالية العنصرية بحلفها الانهزامي الجديد أن تصور الفلسطينيين -وفلسطين التي لا تنطق إسمها بتاتًا- مجموعة متناثرة من الجزر في بحر الإسرائيلي الذي يمنّ عليها
تركي الفيصل
ذكرنا كثيرًا أن التسلل الدعائي الصهيوني الأملس قد وصل أعماق عديد من الكتاب والمثقفين والسياسيين العرب، وهم أولئك الذين أدمنوا الهزيمة والذلة والخنوع، ونظّروا للهزيمة كما لم يمتنعوا عن إعلان فشلهم وسقوط أمتهم-سقوطهم هم بالحقيقة-على الملأ في حالة انبهار بالغربي والصهيوني، وفي حالة ضحالة بادية وانحسار فكري وردة ثقافية مقيتة. وكثيرا ما تواجهنا وتصاد