
قراءة في الجزء الأول من الرواية المفقودة
التقرير الإستقصائي الذي أذاعته قناة الكوفية يحمل الكثير من الخفايا الخطيرة التي تبرر ما وصلت اليه الحالة الفلسطينية الآن، ويؤكد أن حركة فتح كانت في قلب دائرة الإستهداف أمريكياً وإسرائيلياً، وذلك لقناعة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه لا يمكن تمرير أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية طالما إستمرت حركة فتح بقوتها وبمدها الجماهيري، وبالتالي لا بد
فتح وُجِدت لتبقى ولتنتصر.....
قالها الزعيم جمال عبد الناصر وأكدها وترجمها واقعاً عملياً الزعيم ياسر عرفات. ففي الأول من يناير كانون الثاني لعام 1965 إستيقظ العالم على ميلاد حركة فتح التي دشّنت الثورة الفلسطينية المعاصرة، وغيّرت مجرى التاريخ،وحددت بوصلتها الكفاحية، ووضعت في دائرة إستهدافها عدوها المركزي المتمثل بدولة الإحتلال وجيشها ومصالحها حول العالم. إستخدمت حركة فتح كافة
قطاع غزة على اعتاب كارثة صحية والجميع تحت طائلة المسئولية
فايروس كورونا يجتاح قطاع غزة منذ عدة أشهر،ولم يتحرك أحد لإنقاذ غزة إلا عن إستحياء أو من باب رفع العتب، الى أن استشرى الفايروس وتكدست المستشفيات ومراكز الحجر بأعداد المصابين، ووصل الفايروس الى كل بيت وحارة من حارات قطاع غزة أمام عجز الأجهزة الطبية وإمكانياتها المتواضعة في قطاع غزة من التصدي لهذا الفايروس الملعون. تتسارع وتيرة أعداد الأصابات ويزدا
معركة الوجود السياسي الفلسطيني
يتم خوض المعارك من أجل تحقيق أهداف معينة غير قابلة للمساومة، ويتحفز قطبي المعركة لمواطن النزال والمواجهة على كافة الصُعد وفي مختلف الميادين، ويحاول كل طرف تحقيق أهدافه وإعلان إنتصاره دون النظر للنتائج المترتبة على عدوه جراء ذلك الإنتصار فهو أولا واخيراً عدو هدفه إنهاء وجود الطرف الآخر. لا أريد الخوض مطولاً في شرح تفاصيل القضية الفلسطينية سوا بالإش
قراءة في الموقف المصري من القضية الفلسطينية......
كانت ولا زالت القضية الفلسطينية تحظى بالأولية في السياسة المصرية منذ نكبة العام 1948 الى الوقت الحاضر،وهذا ما أكده الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي خلال إستقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الإثنين الماضي بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وجاء في بيان الرئاسة المصرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده النا
تقسيم تضامن إنقسام واستمرار حياة التيه للشعب الفلسطيني
يصادف اليوم مرور 73عام على قرار تقسيم فلسطين،هذا القرار الأممي الظالم الذى منح اليهود غطاءً دولياً بيهودية الدولة العبرية إستكمالاً وتتويجاً لوعد بلفور المشئوم، وقد جاء قرار التقسيم 181في التاسع والعشرين من نوفمبر لعام 1947 الذي يمنح اليهود دولة على أكثر من 50% من أراضي فلسطين و قبل ستة أشهر من إعلان قيام دولة اليهود على التراب الفلسطيني وحلول النك
خوارزميات السلم والحرب ومستقبل القضية الفلسطينية
دأبت إسرائيل الى إتخاذ خطوات عملية لتقويض حل الدولتين بالتزامن مع إنعقاد قمة بيروت في الثامن والعشرين من مارس 2002،فسارعت الى محاصرة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله، ونفّذت عملية السور الواقي في الضفة الغربية، ودمرت المقرات الأمنية والمؤسسات المدنية وطاردت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الى أن تمكنّت من إغتيال أبو عمار في نوفمبر
قرارات الباب الدوّار....
إتخذت السلطة الفلسطينية في ايار مايو الماضي قراراً بوقف العمل بالإتفاقيات الموقعة مع دولة الإحتلال بما في ذلك وقف التنسيق الأمني والمدني وعدم إستلام أموال المقاصة، رداً على مخططات الضم ل30% من أراضي الضفة الغربية التي كانت تنوي دولة الإحتلال تنفيذها في الأول من تموز الماضي، وحظيت قرارات الرئيس محمود عباس بتأييد خصومه قبل أنصاره، وزاد التأييد لقرارا
لم تعد الأيام كأيام أبو عمار
إستطاع ياسر عرفات أن يؤسس الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأن يرسم معالم القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأن يجعل القضية الفلسطينية حاضرة في كافة المحافل الدولية والآقليمية، ورسم بخيوط كوفيته معالم خارطة فلسطين، بل وأصبحت القضية الفلسطينية لا تُعرف الا من خلال كوفية الختيار التي تحولت الى أيقونة للمقاومة الفلسطينية، وقد حظي أبو عمار بإعجاب أعداءه قبل
المعادلة الصفرية في العلاقة ما بين قضية الاسرى والدور الرسمي الحكومي
المعادلة الصفرية في العلاقات في أبسط صورها تعني أن مكسب طرف يعني خسارة الطرف الآخر ، وبالنظر للعلاقة ما بين قضية الأسرى والقيادات الحاكمة، فيمكن القول أنه لولا تضحيات الأسرى وتغييبهم في السجون وفقدانهم لربيع أعمارهم لما جلست القيادات على كراسيها، ولا سكنت القصور والفلل،ولا تنعّمت وذويها بحياة الرفاهية ورَغد العيش، وهذا من شأنه نزع الثقة في العلاقة
المقاومة الشعبية السلمية ما بين التكتيك الفاشل والمخرجات المُدمرة
المقاومة الشعبية حق مكتسب تكفله كافة الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية سيما مقاومة الإحتلال ،وتتعدد أشكال المقاومة وتتنوع تكتيكاتها بحسب طبيعة الأهداف المُراد تحقيقها. هنا يستوجب الإشارة الى أن المقاومة الشعبية السلمية لا تصلُح لمقاومة الأحتلال مطلقاً وإن تبنّي هذا الشكل من المقاومة يعترف ضمنياً بشرعنة الإحتلال وتشير فقط الى ثمة تجاوزات يمارسه
اللاشرعية دولية
لايكاد خطاب أو تصريح للرئيس محمود عباس يخلو من التأكيد على تبني خَيار السلام كَخَيار إستراتيجي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على قاعدة حلّ الدولتين، ولطالما دعا الرئيس أبو مازن لعقد مؤتمرات دولية للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية،وهنا لا أدرِ عن أي شرعية دولية يتحدث الرئيس أبو مازن؟ لقد أصدرت الشرعية الدولية المتمثلة بمجلس الأمن والجمعية العام
ذكرى قصف حمامات الشط تونس 1985
يصادف اليوم الذكري الخامسة والثلاثين لعملية قصف حمامات الشط في تونس العاصمة أو ما يطلق عليه إسرائيليا بعملية ( الساق الخشبية) . فلماذا قصفت طائرات الإحتلال ضاحية حمامات الشط في تونس ؟!!! بعد صمود الثمانية والثمانين يوماً في بيروت الصمود عام 1982في أطول مواجهة عسكرية خاضتها الثورة الفلسطينية مع جيش الإحتلال والتي عجزت خلالها دولة الإحتلال من ت
ماذا تملك حركة فتح من أوراق قوة إنتخابية ؟!
عادةً ما يتم إتخاذ القرارات و المواقف بناءاً على رؤية تشخيصية وعمليات مسحية للواقع ولدائرة الإستهداف بما لها وما عليها بهدف رسم الإستراتيجية وتحديد أدوات ووسائل التكتيك التي تقود الى تحقيق الإنجاز وبلوغ الأهداف خاصة في القضايا المصيرية، وأن تقدير الموقف يُنبنى على مراجعة الماضي لإستخلاص العبر وقراءة الحاضر وتقيمه واستشراف المستقبل بواقعية بعيداً عن
السلطة فقدت صوابها وضَلّت طريقها
على الرغم من وجود العدو المركزي الجاثم على صدورنا واستباح أرضنا وأطلق العنان لقُطعان مستوطنيه الذين تجاوز عددهم المليون مستوطن في الضفة الغربية، يصولون ويجولون في شوارعها ويقيمون شعائرهم وترانيمهم التوراتية في الحرم الإبراهيمي في الخليل،و تلك المشاهد والمناظر التي ربما أصبحت عادية ومن المظاهر المُسلّم بها أمام عناصر ومغاوير الأجهزة الأمنية الذين لا
الذكرى الخمسين للزعيم الأسطورة جمال عبد الناصر1918- 1970
هوالقائد الفعلي لثورة يوليو 1952ورمزاً من رموز حركات التحرر في العالم خلده التاريخ في أنصع صفحاته ليكون نبراساً ومنارةً لكل الأحرار. والد الزعيم جمال عبد الناصر في حي باكوس الشعبي في الإسكندرية عام 1918 لأسرة فقيرة أصولها من أسيوط في صعيد مصر . درس الحقوق في جامعة الملك فؤاد ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم عام 1938 وعمل في الح
الانتخابات لا تُبنى على ردات الفعل
القيادة السياسية الفلسطينية فاقدة للأهلية ولم يعد هناك أي معلم سيادي ذو صبغة دستورية ، لا يُعقل أن تستحوذ السلطة التنفيذية على القضاء والتشريع ولا يملك الرئيس الحق في ان يكون قائداً وحاقداً في نفس الوقت ، ولا يحل التشريعي الا تشريعي ولا يكون ذلك الا بانتخابات حرة ونزيهة بإرادة الشعب صاحب الحق المطلق في إختيار من يمثله . القى الإنقسام بظلاله على