الاِسْتِقَامَة أَكَبرَ كَرَامَة

تَكتُب، وتخُط الأقَلام بعضًا مِن جميِل جمال الكلام، فَتُسطِّر  في هذا المقام بأن الصُحبة النافعة تنفعَ، وتَرفَع، وتشفع وتدَفَعَ؛ فالمُسَتَقيِمَ ليس كاللئم، وإن الكريم رحِيِمَ  رؤوم سليم، هُمَامَ  نَاعمٌ  جميلٌ كالحمام، عَلمٌ، مُعَلِمٌ  عَالمٌ يخشي العليم فلا يُهانُ، ولن يُضام، بارزٌ  كالسِنام، نَافذٌ كالسهِام، مخَمُومُ

15 يناير 2022

في ذكري الانطلاقة المجيدة، دامت الثورة وعاشت الفكرة

ولدت فكرتها فلسطينية نقية، بأيدي طاهرة مجاهدة عفيفة شريفة،، لتكون حركة فتح أنبل ظاهرة عرفها التاريخ البشري المُعاصر، تحرير فلسطين، والمسجد الأقصى غايتها،  وكان رأس سنامها الإيمان بالله، ومن ثم بحتمية النصر ، من خلال الكفاح المسلح  وفوهة البنادق، وبناء الانسان، ومؤسسات الدولة، لتكون فتح برجالها الاوفياء الشرفاء كالغيث المنهمر،، والذي أينما

01 يناير 2022

سِهِامٌ  فَوق َ الغَمَامَ

أصابتَ سِهامٌ جَمالَ بِِجميل طلتِها، وبهاء طلعتها، فكانت كَنُورِ القمر،،، والقَلبُ هَام بِحُبِها، وظَل لقُربِِهَا ينتظِّرْ،، وحار في بحر من الفِكر يتفكر، ويُفكِر، ويَفَتَكِّرْ، لَعلهُ بِها يَظفرَ فيَنَتصر، ويفوز بذُريةِ تتأسي بَأبِي بكرٍ، وعُمرَ،،، واستقر سهُم سِهام في الوجِدانِ عن أغلب البشر،، فَسِهام في الخيرِ كالغيثِ المُنهمر،،، وفي العطاءِ كالن

08 ديسمبر 2021

هل اقترب وعد الآخرة ؟؟

 غالبًا ما تجد البعض من أبناء الشعوب العربية، والإسلامية ساخطين على الحكام، ويلعنون، ويسبون على الرؤساء، والقادة، والملوك والأمُراء الخ..!؛ ولسنا هُنا في موقع الدِافعُ عنهم أو  العكس؛ ولكن الحقيقة المُرة التي يجب أن نقولها صريحة  هي:  " كيفما تكونوا يُوَلىَ عَليكُم "؛  ومِمَا لا شك فيه أنهُ لا يوجد قائد أو زعيِم أ

07 نوفمبر 2021

بَيَنَ مَاضٍ مِن الزّمانِ وَآتِ

يحيا الناس بين عَبَقَ ذكرياتِ الماضي التليد، والحاضرِ المجيد، وما فيه من جيدٍ وجديدٍ، أو صَعبٍ، وعصيب شديد يَفلُ الحديد، وعدو  مُحتل غادرٍ  فاجر يقتل الكبير، والصغير، وحتي الَوليد!!. ثم يأتي زمانٌ فيهِ جَمالٌ جميل يُقابل بالتمجيدٍ، والتحميد؛  ويأملُ العِباد اليوم بعد كُورونا، ومَن بِالَعالَم يَمَكُرونَا!؛ في مُسَتَقَبّلٍ سعيد، رغَيِد

11 اكتوبر 2021

لا أربعين ولا خمسين في الدِّيِن

الحَسَن أن نتعلم قبل أن نتكلم، ويبقي الانسان عالمًا مادام يقول أنا أتعلم، "فإن قال قد علمت فقد جَهِّلْ"؛ والأحسن، والحُسني أن يسأل الانسان الذي لا يَعَلم مَن يَعَلم، قبل أن يُفتي عن جَهَلَ، ويتكلم، ويتلعثم، فَيُنَتَقَّدَ، ويُلام على كلامهِ مادام تكلم بالخطأ فَيَّتَألم ويندم عما تكلم، ويتمني حينئذٍ ليثهُ ما تكلم بما لا يعلم قبل أن يسأل ويَ

06 اكتوبر 2021

سَـائِّدْ للِوَطَنِ عَاَئِدَ

بِكُل الود، والورد، والورود، والمدد، والمداد، والعُدةِ، والعَتاد، والزادِ، والزواد، ومن غير مُزاودةٍ أو زيادةٍ، أو مَزاَدَ، وحتي، وإن فات الَمعَاد؛ وكان الغُربةُ في المهَجرِ، والبِعاد!؛ فالسيدُ سائِّد سوف يعود للدار، وسوف يسُود، ويكسرُ القيود، لأنهُ من جُلَةِ الزُهاُد، العُبَّاد، من الذين عشقوا تراب البلاد، فمن القُدَسِ حتي  جنين كان يحذوهُ&nb

04 اكتوبر 2021

عَجِيبَ، وغَرِيِبَ!!

كأننا نعيش في آخر الزمان، والله تعالى أعلى، وأعلم، لأننا نري أمور  مريبة، وعجيبة، وغريبة، لم نسمع بهِا من قبل!؛ حيثُ تري العجب العُجاب، وإن المُتأمل الناظر لحال الناس اليوم يشعُر بالفرق الشاسع ما بين الثري والثُريا، وما بين الأرض، والسماء، وما بين الأخضرِ، واليابس، والنورِ، والظلام والشرِ والخير، وما بين الحق والباطل. فَهنُاك فروقٌ شاس

02 اكتوبر 2021

أمُي لا تتركيني!!

 أمي يا دنيتي، وأخرتي،،،  يا بسمتي وفرحتي،،،  يا نبض قلبي،،،  ودقات عروقي،،، يا لحمي، و يا عظمى، ودمى،،، و يا بعضي، و يا كُلي،،،  فلا جمالٌ إلا جمال أمي،، ولا حنينٌ كحنين أمي،، فكم يحن القلب للمسة أمي،،،  وبسمة أُمي،، وهمسة أمي،، وروح أمي،، ودمعة أمي، ووصية أمي، وريحان أمي،،،  وحنان أمي، وعافية أمي، ون

21 سبتمبر 2021

لَمَا رَحَلتَ الدُنيا أَوحَلَتَ

كل شيءٍ بقضاء، من ربِ الأرضِ، والسماء، ومكتُوبٌ، ومقُدر، فَبين عَشِّيَةٍ أو ضحُاها، وفَجَأةً  كوميضِ البرق رحلت عن الدُنيا راحتي، وروحِي، وريحانتي، وخَرجت روحها الزكية، ونفسِها العزيزة الكريمة لدار الخلُود، والقرار، تلك الدار التي لا تعب فيها للمُومن، ولا نَصَبَ، ولا وصَبَ، فالدنيا تُّمُرَ، وتضرُ، وتغَُر؛ فَحينما رحَلت أمُي جنَتي إلى الجنة إن

16 سبتمبر 2021

رَأيتُ في الطريق

ربما يأتي على الانسان حينٌ من الدهِرِ يكون فيهِ شارد الذِهن، سارح الفكر سوَاح، غير مرتاح، ضائقُ الصدَر، وقد تسير يومًا في مسير تكون فيه مُتكدرًا، مَهَمُومًا، وقد أصابك النَصَبَ، والوصَب، والَتعب، وأثقلك الَهَمُ، والَحَزَنَ، وحَل بك الفاقة، والفقر؛ وهكذا هي الحياةُ فالدنيا مُتقلبة، تدور، ولا تدوم لأحد؛  فلا سرورٌ يدوم، ولا شرور، فالكل سيمر، وحت

22 اعسطس 2021

طفلٌ لقيط كَبُّرَ فصَار زِّندِّيِقَ

وتستمر الحياة بِحلوها ومُرها، ويتعاقبُ الليل، والنهار، وتمُر الأيام، والشهور، وتمضي بنا السنوات، ويطوينا الزمان طيًا، ويكبرُ فينا الصغير، ويموتُ الكبير، وتبقي الذكريات، يَحُفهَا ويلفها الأنين، والحنين، خاصةً لمن ضحوا، وقضوا  نحبهم لأجل القدس، وفلسطين؛ عَلى خِلافِ من فَرط، وخَان الأوطان لا يستويان مثلاً!؛ ولا يستوي الظِل، ولا الحَرور، ولا يمكن

05 يوليو 2021

إما حياة الكُرمَاء، وإما منازل الشُهداء

تُضرب الأمثال في صبر أيوب عليهِ السلام على المُقدر، والمَكتوب، حتي نال المَطلُوب، بعدما صَبر، صبَّرًا عظيمًا على ما مسهُ الشيطانُ من ضُرٍ، ونصبٍ، ووصبٍ، وعَذاب؛ فإن كُل ضُر مهما كان مُر عَلقمٌ سَّيَمُرْ، وكل ليلٍ مهما طال حلكة ظلامه سوف يتبدد، ولو تمَددَ، وتعدد؛؛ فلقد طال زمنُ الاحتلال، واقتربنا من قرنٍ من الزمان، منذ عام 1921م ــــ 2021م،، وفلسطين

22 يونيو 2021

مَتَي نَصَرُ اَللهَ؟؟

رُبما يتبادر هذا السؤال كثيرًا في ذهِن غالبية الشعب الفلسطيني ويدور كذلك في عقول أبناءِ الأُمة العربية والإسلامية وللإجابة على هذا السؤال نحن بحاجة ماسة للمُكاشفة والمُصارحة وكما يقوُلون ففي الصراحةِ راحة. ومما لا شك فيهِ أن الشعب الفلسطيني منذُ حوالى قرن من الزمان، ومعه شعوب الأمة العربية، والإسلامية، قدم بحرًا من التضحيات الجِسام، وقوافل من الشهد

12 يونيو 2021

..فوق الأرضِ ، وتحت الأرضِ

مِنَ الناسِ مَنْ منبعُهُ صافيًا كينبوعٍ نابعٍ ناصع ، واسع مرصع حُلو نافع جميل المظهر والمنظر ، رائع، كأن له فروع الزرع  يُزرَعُ في كل البقاعِ شَائِعٌ مثل الَنِعْنَاعِ، والريحَان البديع الرائِع المُمتِع؛ ونحنُ نتَمَتعُ ونُمْتَعُ ونَسَتَمَتَع ، حينما نستمعُ لما يُمْتِّعَ أجمل امِتَاع، وكُله مَتاعُ الحياة الدُنيا المنُتزع، والمُرتجع؛ فتَعِسَ عَبد

07 يونيو 2021

الَمِّحَراَبَ، والَحِراَبَ، واَلحَرَبَ

رجال المِحراب هُم رجالٌ أخلصوا النية، والعمل، والجهاد لله عز وجل وطبقوا شرع الله، وأقاموا العدل فيما بينهم فصاروا من رعُاة للغنم إلى سادةً الأمم، فحينما أرسل القائد خالد بن الوليد رضي الله عنة رساله الى كسرى قال له فيها: "أسلم  تسلم، وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة"؛ فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب الم

01 يونيو 2021

مِّـِلَـةَ الَـكُفـرِ واَحِـدَّةَ

نحنُ أُمةٌ تحَنُو، وتَحِّنُ، وتعشقُ السلام، وكيف لا نُحِب السلام؟!، ومن أسماء خالقنا جل جَلاله "السلام"؛ وتحيةُ الإسلامِ هي السلام؛ ونرجو لكل البشرية السعادة، والَسُؤددَ، والوئام، والخير، على الَدوَام، كما نَسعي للحياة الكريمة، وأن ينام أَطَفالُنا مثل كُل أطفال العالم بأمنٍ، وأمانٍ، وأن يُصلى شيوخنا، وحرائرُنا، وشبابانا في المسجد الأقصى ب

30 مايو 2021

اخر الأخبار