
قرار المحكمة الجنائية تصويب للمسار بعد طول انتظار
بعد طوال الانتظار صدر مؤخراً قرار الدائرة التمهيدية الأولى وبأغلبية أعضاء المحكمة الجنائية بفتح التحقيق الكامل في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والتي أكدت المحكمة الجنائية في قرارها التمهيدي أن الاختصاص الاقليمي يشمل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. يعتبر قرار المحكمة الجنائية تصويب للمسار، وانت
قبل انعقاد لقاء القاهرة
أيام قليلة تفصلنا عن لقاء القاهرة المرتقب الذي سيجمع الفصائل الفلسطينية ، للتوصل إلى رؤية وصياغة نهائية للانطلاق نحو سباق الانتخابات ، والمفهوم الضمني لفحوى اللقاء هو تذليل كافة العقبات والعراقيل والتفاصيل المرهقة التي تقف في وجه انجاح الحوار والتراجع عن الانتخابات والعودة إلى المربع صفر من جديد. حوار القاهرة المرتقب وقبيل الانعقاد بدأ يحمل في ج
الهاشمي عبدالله بن الحسين عمر مديد وعيد ميلاد سعيد
بمناسبة احتقال المملكة الأردنية الشقيقة، والعائلة الهاشمية بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين 59 حفظه الله ورعاه، الهاشمي الذي قاد مسيرة العطاء والبناء للمملكة وشعبه العربي الشقيق بخطى واثقة وثابتة نحو النهضة والاعمار على كافة الصعد والمستويات ، والمؤمن بالانسان وتطلعاته وأحلامه وآماله ، والآخذ بيده دوما نحو التقدم والتطوير ، في ظل ظرو
بين الممكن والمستحيل !
بين الممكن والمستحيل السمة السائدة في الحالة الفلسطينية، بعد اصدار المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات، بسبب كثرة الملفات المتشابكة والعالقة على كافة الصعد والمستويات ، التي تحتاج إلى حلول منطقية بمنتهى الشفافية والموضوعية ، لأن الواقع العام لم يعد لديه القدرة على تحمل عبء المزيد من السياسات والتصريحات غير الناضجة والفاعلة ، التي لا تحمل في مضمونها إ
المرأة الفلسطينية والانتخابات
المرأة الفلسطينية نصف المجتمع بكافة مشتقاته وتفاصيله، فهي شريكة النضال والعطاء الوطني والسياسي، وشريكة النهوض والبناء الاجتماعي، وشريكة الصمود الاقتصادي، وسيدة التدبير المعيشي من أجل استمرار الحياة بحلوها ومرها، على أمل تغيير الواقع لمستقبل أفضل وغد أجمل مع قادم الأيام، من خلال قول كلمتها الفصل في الحياة السياسية عبر صندوق الانتخابات البرلمانية وال
الشباب والانتخابات
جيل الشباب الفئة العمرية التي تحظى بالحضور الأكبر في مجتمعنا الفلسطيني، من حيث النسبة والتناسب بين الفئات العمرية لتتابع الأجيال ، التي دفعت ضريبة انتماء باهضة الثمن من ربيع عمرها ،واختطاف زهرة شبابها عنوةً في غفلة من الزمن على يد ساسة الانقسام، دون ادراك من الساسة والمسؤولين أن الشباب هو النموذج الحي الوطني، الذي يدفع على الدوام بعجلة الخلاص
احتياجات المواطنين للوصول للانتخابات مطمئنين
اصدار مرسوم الانتخابات الذي جاء متأخرا ، وتحديده لموعد الانتخابات المتتالية ، قد حاز على اهتمام واسع من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني، ولا سيما المواطن الذي يتطلع من خلال حلمه الذي غاب عن اذهان الساسة والمسؤولين، وكأنه المستحيل البعيد ، وهو الحلم المهمش بحد ذاته الممزوج بشعاع الأمل البعيد للمواطن البسيط ، المنتظر للفرج القريب للانعتاق من الانقسام وزو
المستجدات .. قرار رئاسي للانتخابات
وأخيراً وبعد طول انتظار سوف يستعيد القطار حركته السياسية العامة في تجديد الشرعيات وفق المرسوم الصادر من رئيس السلطة محمود عباس ، وتحديده لموعد وتاريخ اجراء الانتخابات المتتالية ، وبعيداً عن شيطان التفاصيل في الخوض في القوانين، فالأهم أنه تم مؤخراً اصدار مرسوم الرئيس الذي كان عالقاً، وكأن اصداره كان حلماً ضائعاً وأملاً غائباً في ظل انقسام طال أمده و
في ذكرى استشهاد تروتسكي فلسطين ورفاقه القادة الميامين
لعلنا نجد في الحالة الفلسطينية المتراكمة والمتناحرة ذات العبء الثقيل بسبب استمرار الخلافات والانقسامات ، متسعاً من الوقت الوطني للاحتفال في تخليد ذكريات الذين كتبوا بالدم لفلسطين ، إنهم الشهداء الأحياء والأكرم من جميعاً. في رحاب الذكرى 30 لاستشهاد ثلاثة من قيادات العمل الوطني ، الذين رسموا بدمائهم الطاهرة محطات ثوري
المسؤولية الوطنية.. مسؤولية جماعية
المسؤولية الوطنية في اطارها المعنوي المسؤولية الجماعية، التي تقوم على وحدة الموقف والهدف دون استثناء أو استغناء ، لأنها عنوان الوفاق والسلام، وفي غيابها لا معنى للأوطان ولا قيمة للإنسان ، وحال فقدانها يحل الاختلاف والانقسام، وعدم الاستقرار وفقدان النفس للطمأنينة والأمان. غياب المسؤولية الجماعية عن الحالة الوطنية حصاد الجمر بعد طول صبر، والشوكة ا
رأي الجماهير وضرورة التغيير
الرأي العام هو رأي الجماهير الذي يسعى جاهداً لإحداث التأثير والتغيير في واقع المجتمعات، بسبب حاجته الملحة على الدوام لعوامل الاستنهاض والبناء والتطوير، من خلال التغيير الجذري في معالم مكوناته ولا سيما السياسية، المكون الرئيسي والهام الذي يلقي بظلاله على كافة المكونات الحياتية، والتي أبرزها الاقتصادية والاجتماعية. تعد الرغبة الجماهيرية المت
في ظل المتغيرات .. المسار الثالث والانتخابات
بالأمس التاسع من يناير كانت الذكرى السادسة عشر لانتخاب محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية ، التي تتزامن بتجديد التصريحات على ضرورة اجراء الانتخابات وتجديد الشرعيات ، في ظل واقع سياسي مصاب بالعجز والشلل والانهيار، لفقدانه البوصلة الوطنية وتحديد الأولوية للمسار ، الذي لا بد أن يقوم أولاً على وحدة الموقف والمضمون وانهاء الانقسام ، حتى لا تعود إلى ساب
وللديمقراطية الأمريكية وجه آخر!
لعل الكثير من دعاة الديمقراطية وخصوصاً في مجتمعاتنا العربية يرون أن الولايات المتحدة الأمريكية أحد العناوين العالمية لحرية الرأي والتعبير والديمقراطية ، وهذا نتيجة طبيعية لواقع عربي اختصرت معالم حضوره السياسية على الجهة الحاكمة المتنفذة والمسيطرة على مقاليد الحكم ، دون أدنى اعتبار لغيرها من المكونات السياسية الاجتماعية الأخرى. الأحداث الاخيرة ال
في يوم الشهيد.. بالدم نكتب لفلسطين
في يوم الشهيد الفلسطيني، ترفع عالياً القبعات، لترتفع معها الهامات الشامخات، لتعلو صهيلاً نحو عنان السماوات، لتروي فصول حكاية أروع القصص لملاحم البطولات والتضحيات، لسيرة الخالدين الذين سطروا معالم الانتماء بالدم نكتب لفلسطين. يوم الشهيد، يوم العطاء الوطني للأرض والقضية عنوان الهوية الفلسطينية ، التي شقت طريقها بالدم والبارود وغص الزيتون
العام الجديد عام فتح والديمقراطية والإصلاح والتجديد
استكمالاً للرواية المفقودة وتفاصيلها التي بثت على قناة الكوفية الفضائية، وحتى تكتمل صورة المشهد لفصول الرواية المفقودة، لا بد أن يكون العام الجديد عام المكان والحضور لحركة فتح والجمهور نحو الديمقراطية والاصلاح والتجديد، من خلال استنهاض الفتحاويين كافة لانتمائهم العريق للثورة الفلسطينية المعاصرة، وعنوانها الوطني والنضالي حركة فتح أول الفكرة وأول الر
في رحاب الرواية المفقودة ... لست وحدك
الرواية المفقودة التي بثت على شاشة الكوفية الفضائية ضمن جزئيين متتالين تحكي أصل الرواية المفقودة ، والحكاية التي تأخرت كثيراً في سرد تفاصيلها المهمة في رحاب الواقع الفتحاوي الذي تم بناء تفاصيله وفق مزاج وأهواء شخوص اعتلوا صهوة قيادة الحركة في ليلة وضحاها، دون التزامهم لأدنى المعايير والضوابط والأدبيات الأخلاقية والحركية التي تحتكم للمسلكية ال
في ذكرى الانطلاقة .. عاشت فتح جمل المحامل
في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية 56 ، انطلاقة الرائدة " فتح " أول الرصاص وأول الحجارة ، التي شقت طريقها النضالي عبر قوات العاصفة في بيانها الأول ، التي سطرت كلماته بالاتكال على الله ، والايمان بقوة شعبنا وشجاعته بالمقدرة على دحر الغاصب المحتل ، وايمانها العميق بالعمق والبعد العربي المساند والداعم للقضية ، ضمن رؤية كفاحية سياس