المصالحة للمرة المليون وهذا هو الحل في سطرين
هؤلاء المتحاورون للمصالحة (وتنظيماتهم) زمنا طويلا دون فائدة ودون اتفاق ولا أستثني أحدا منهم لا يمثلون حالة الشعب والقضية بل يمثلون مصالحهم الشخصية والحزبية ومرجعياتهم المالية والاستخبارية في الإقليم والعالم لأن فلسطين والشعب الفلسطيني المغدور منهم لا يشكلون مرجعياتهم رغم هتافات أنصارهم وبعد أن ارتبطوا بالمال والسلطة وأجهزة أمن الدول وحلت الأجندا
لم يقترب كثيرا الصراع على خلافة عباس كما قرئت تسريبات حسين الشيخ
حسم أبو مازن مسألة خلافته في شقها القدري أي الموت بتعيين حسين الشيخ كأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير وعضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح وتعيين روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني وهذا يكفي لخلافة ميسرة لصالح حسين الشيخ في حالة فراغ مفاجيء لمنصب الرئيس عباس كرئيس لفتح ورئيس لمنظمة التحرير ورئيس للسلطة ورئيس لدولة فلسطين بنمط النظام المعمول به
ليكرا ليكرا
حياتنا أصبحت ليكرا في ليكرا ياريتها ظلت العتبة قزاز والسلم نايلو بنايلو التي غنتها خفيفة الدم والأداء ليلى نظمي، وأغنياتها تجدها خفيفة الوقع وشعبية الانتشار يحبها كافة طبقات الشعب، العالم والجاهل، الفقير والغني، وهي أغاني مرحلة الشعبيات الخفيفة قبل انتصار الرأسمالية المتوحشة وقبل موجات الإرهاب والإجرام في الحروب الأهلية خاصة، وحين كانت الحياة أبسط
بقايا
من خلاف إلى مشكلة إلى أزمة إلى ورطة بقايا نظام وبقايا أرض وبقايا تنظيمات وبقايا حلول وبقايا صفقات وبقايا تاريخ بعد أن تغيرت الجغرافيا بشقيها السكاني والمكاني هنا في فلسطين.. استعصاء التفاهم باستعصاء الشراكة بغياب الديموقراطية باستعصاء الثقافة بغياب الإدراك بغياب الحرية باستعصاء التحضر بتمكن القبلية والعائلة والحزب والأنا والهو والنحن والهم المت
المثقف والسياسي
لكي لا يختلط تعريف المثقف بالسياسي فهناك لبس دائم بين المفهومين المثقف صفته الوحيدة أنه "حر " يطبخ في عقله معطيات أي معرفة تخرج له رأي أو وجهة نظر في أي قضية يهتم بها أو يتفاعل معها ويمتد هذا الرأي من التابوهات المجتمعية مرورا بحركة المجتمع وظواهره وانتهاءا بالأثر النفسي والعاطفي والإنساني "وموقفه منها" وهنا بالضبط يلتقي مع
بين محاولات إنقاذ فتح ومحاولة تمكين حماس فقدنا الإحساس بالمسؤولية
نعم ضاع الإحساس بالوقت والمسؤولية والثمن المدفوع، بين محاولات إنقاذ فتح ومحاولة تمكين حماس ضاع الإحساس بالمسؤولية بالخطر على القضية. منذ البدء وحتى الآن درجت التنظيمات الفلسطينية على إضاعة وقت ثمين في الصراع البيني والمناكفات، مرة لإثبات وجودها فلسطينيا بحثا عن عدد أعضائها وشعبيتها ونفوذها ومصالحها، ومرة بين إثبات أفضلية فكرها وبرامجها، ومرات عد
هل تركي الفيصل والسنوار يخبرونا بالحرب القادمة
رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل ليس أميرا عاديا بل هو سياسي مخضرم من الدرجة الأولى وباعتقادي هو مقرب من صناع القرار في المملكة العربية السعودية. رئيس حماس في قطاع غزة والمسؤول الأول يحيى السنوار أيضا ليس رجلا عاديا في حركة حماس بل هو قائد يشار إليه بالبنان لمواقفه السابقة المسؤولة وال
ماذا يحدث في فلسطين وهل الاتفاق النووي سيعزز المقاومة أم سيضعفها
خلي المتحدث مجنون والمستمع عاقل، هل أمريكا والغرب يعقدون اتفاقا مع إيران للضرر باسرائيل ومصيرها؟ ويتصور البعض أن ذلك انتصارا لإيران وأنها فرضت شروطها كقوة عظمى وستصبح اسرائيل في خبر كان، وكأن أمريكا تضع اسرائيل في فم الوحش الإيراني القادم، لكن اسرائيل ليست أوكرانيا، وكل اتفاق نووي يضع على رأس أولوياته مصلحة اسرائيل، وهذه بديهة، ولذلك الاتفاق النووي
الحرب المنسية في أوكراينا وومضات الشعور الإتحادي للسوفييت
الحرب خدعة ليس فقط في توقيت بدأ الحرب بل بدء التفاوض المبكر جدا من قبل روسيا. هذه حرب من نوع جديد من حيث الخطط العسكرية لجيش يعتبر أقوى جيش في العالم حيث يتحكم في إدارة غطرسة القوة المتفوقة عسكريا بأجيال على دولة مثل أوكرانيا بدخول عناصر ذات قوة معادلة للعسكرتاريا وهو الاقتصاد في زمن مركزة رأس المال والتطور التكنولوجي يهيمن عليها رأس المال(العول
بين دبلوماسية إسرائيل ودبلوماسية عرفات .. حرب أوكرانيا مثالاً
لو كان ياسر عرفات حياً لرأيناه يسابق الريح ليضع موطئ قدمه في المحاولة للوساطة ليس لحل النزاع بين روسيا وأوكراينا فقط ولكن لمحاولة مثلا تأمين مخارج للهارببن من الحرب في أوكراينا أو لتشكيل فريق أممي لحل قضايا دعم واغاثة المحاصرين لاتساع علاقاته وصداقاته بغالبية الزعماء والدول على امتداد العالم. ياسر عرفات دبلوماسي تبويس الرؤوس الذي كان البعض يعيبو
هل تنتهي حرب أوكراينا بصفقة خلال شهرين؟
قد لا تدخل القوات الروسية كييف وتبقي حصارها على ما تمركزت به من مواقع حتى الآن لحين نضوج اتفاق أو صفقة تقوم بها اسرائيل على ما يبدو بدأت بزيارة بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي لموسكو. أكثر طرف متضرر من حرب أوكراينا من وجهة نظري هي اسرائيل فهي على علاقة سوبر مع بوتين والروس ومع زبلينسكي وأوكراينا لكثير من الحيثيات يعرفها الجميع واستمرار الحرب ودخول
بوتين ربط الكلب المسعور عالباب
بوتين ربط الكلب المسعور عالباب ودخل البيت يفتش براحته، هكذا نجح التهديد النووي الروسي المبكر في منع الغرب من دخول البيت الأوكراني أو غيره من البيوت المجاورة. ماذا سيفعل الغرب غير الذي يفعله من غرائب ويتخبط مرة بتهديدات جونستون بريطانيا ومرة ثانية بدبلوماسية ميكرون فرنسا ومرة ثالثة بشطحات ترامب الأقرب للخبل واقتراحه برفع العلم الصيني على طائرات F
هكذا رجال الإمارات
يشاء القدر أن تكون دولة الإمارات في عضوية مجلس الأمن في تلك الدورة في أخطر وأحلك ظرف تعرض له مجلس الأمن والعالم أجمع وأزمة حرب روسيا وأوكراينا تلك الحرب التي إندلعت يوم 24/2/2022 وهي بمثابة حرب عالمية نوعية ولم يتوقع أحد أن تمتنع دولة مثل الإمارات عن التصويت لإدانة روسيا بوتين وتخالف الراسخ في أذهان الجميع بأن دولة الإمارات لن تخالف الموقف الأميريك
أوروبا الأبشع تفرقة عنصرية بين اللاجئين
قليل من العدل والمساواة والأخلاق يا دول أوروبا فكلنا بشر. ما كان يتغطى به الأوربيون من اتساع اهتمامهم بحقوق الإنسان بدا وكأنه إدعاءات صورية منذ ظهور شرعة حقوق الإنسان التي كشفته أزمة أوكراينا أثناء عملية نزوح اللاجئين أو الفارين من الحرب بالمعنى الأدق من الأوكران لدول الجوار الأوروبي حين ظهر التمييز بين هؤلاء الفارين من الحرب بإزدواجية معايير المع
لا تغيير إنها الهزيمة
التغيير الذي حدث على أرض الواقع هو التخريب والدمار وخدمة المشروع الصهيوني والتذيل للدولار أينما كان ... خليط من الجهل والمرض الحزبي والكذب بوقاحة وبيع كل شيء .. يعني انحطاط. المشكلة التي أمامنا يا سادة هي "الهزيمة" بين الإنكار والواقع. عباس يتصرف كمهزوم غير قادر على النصر وهذا يزعج العقل الفلسطيني الذي تربى على النصر ولو صوريا وأحزا
من فسخ م.ت.ف حماس أم الشعبية أم عباس؟
الانقلاب الحمساوي أدي لإضعاف م.ت ف، رغم أنه لم تكن المنظمة الهدف الرئيسي حين إنقلاب حماس صيف 2007 ، بل كان الهدف هو الثأر من قمع السلطة وفتح لحماس وحكومتها وعدم الإعتراف بنتائج الانتخابات التي فازت فيها حماس، لعزلها، أي أن حماس ذهبت بعنجهية وغباء في ذلك الظرف للثأر وليس لإمتلاك السلطة أو منظمة التحرير رغم أنها أهداف استراتيجية دائمة لحماس منذ نشأته
لماذا لا يخرج شعبنا كله لإجبارهم على المصالحة
ألا يستحق حالنا المكرر بالفشل أن يتحرك شعبنا للشارع في كل أماكن تواجده ولتملأ المظاهرات كل أركان الدنيا للضغط على المنقسمين وشركائهم حاملين رايات حكم المباراة. ألم يمض خمسة عشر عاما في المراوغة؟ لماذا لا يشارك شعبنا في انقاذ ذاته وقضيته؟ انتظرتهم يا شعبنا طويلا وخذلوك كل مرة. لا وقت لفرص أخرى لا وقت للدموع لا وقت للوم لا وقت للمجادلات ا