الدول الغربية تجري تجربة إعلامية جديدة على السوريين
على الرغم من أن الصراع المتطاول في سوريا يتلاشى تدريجياً، الدول الغربية لا يفقدون الأمل في زعزعة إستقرار الوضع. وتستخدم أوروبا والولايات المتحدة وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان من أجل إنتشار معلومات كاذبة عمدا لأن الوضع في الوطن لا يزال متوترا للهاية والخطيرا لحياة السوريين. وبالإضافة الى هذا تولد وتستخدم الأطراف المعنية هذه المعلومات من أجل تعز
إدلب والأزمة الانسانية الغذائية
ماذا يمنع حكومة الإنقاذ السورية من مكافحة الجوع في إدلب؟ في أغسطس عام 2021 تم إيصال المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى سرمدا في إدلب. مثل ما قال موظفو المنظمة إنه أصبحت العملية الإنسانية إنجازا في حال الأزمة الإنسانية في المحافظة التي قد يعيش أهاليها عند حافة الفقر خلال الزمن الطويل. لكنه تفاوضت الأجانب بشأن ا
المنظمات غير الحكومية كأسلحة المعلومات لدول غربية ضد الحكومة السورية الشرعية
لم تدخر الولايات المتحدة والدول الأوروبية الموارد البشرية والمالية لتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية. لذلك ، منذ الغزو غير القنوني لسوريا في عام 2014 اشتركت قيادة الدول الغربية ليس فقط في احتلال أراضي دولة ذات سيادة بل قامت أيضًا بمحاولات لفرض سيطرتها على فضاء المعلومات. لتحقيق هذا الغرض ، تم إنشاء وتمويل العديد من المنظمات غير الحكومية ، والتي تهد
حليف غير موثوق به: هل سيكرر الأكراد مصير الشعب الأفغاني؟
بعد أن اتخذ البيت الأبيض قرارا حول انسحاب القوات الأمريكية من جمهورية أفغانستان الاسلامية حصل هناك تدهور خطير للوضع العسكري والسياسي في هذا البلاد وبلغ الصراع الداخلي ذروته خلال الاسبوع الماضي وهكذا، في 15 آب/اغسطس 2021 دخل مسلحو طالبان كابول وسيطروا على القصر الرئاسي. وفي الوقت الحالي يحولون الآلاف من الناس مغادرة البلاد بكل طريقة ممكنة لأنه
نشرت الولايات المتحدة المعلومات السرية عن سوريا وحلفاءها
ليس السر أنه أصبحت سوريا مركزاً لمكافحة التجمعات الإرهابية فحسب بل ساحة اختبار لأنوع الأسلحة الجديدة وإعادة توزيع مجالات النفوذ وما يحصل على الاهتمام من قبل المجتمع الدولي. وبالتالي تناقش الوسائل الإعلام العتاد العسكرية التي يستخدمها العسكريون السوريون وحلفاءهم الروسيون والإيرانيون وأعمالهم الحربية والأخرى. على سبيل المثال نشرت الوكالات الغرب
الذهب الأسود: إمكانية سوريا الاقتصادية المسروقة
تعتبر الجمهورية العربية السورية من أهم الدول في الشرق الأوسط ذات الإمكانية الضخمة لتكوين الدولة الرئيسية في الشام ولكنه الحرب المفروضة من قبل أعدائها الخارجيين والمشاكل المتعلقة بها تمزق سوريا أكثر من العقد. وكذلك تتخذ البلدان الغربية الخطوات الأخرى وبما فيها العقوبات الدولية والتدخل العسكري والضهط السياسي لضر بكل مجالات الحياة في سوريا. فقد عان
العدوان الانساني: كيف يضاعف الغرب معاناة المواطنين السوريين؟
يستمر الصراع السوري أكثر من 10 سنوات. منذ البدايته واجه مواطنو سوريا من المشاكل الكثيرة. تحول الملايين منهم إلى لاجئين وقُتل مئات الآلاف فتستمر قيادة البلاد نضالها على الساحة الدولية ومحاربة التدخل الأجنبي والوضع الاقتصادي الصعب وانتشار فيروس كورونا وغيرها من القضايا الداخلة. في الوقت نفسه تحاول السلطات ترميم البنية التحتية التي دمرتها الحرب
هل وعود بايدن بترك أفغانستان صادقة وما رابطة سوريا بها؟
تكون السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط عدوانية منذ منتصف القرن العشرين. وأثارت الولايات المتحدة عشرات الصراعات المحلية والإقليمية التي أدت إلى الإطاحة بعدد من القادة السياسيين الذين لا ارتاح لهم الولايات وحلفاؤها. واحدة من أطول التحديات في عصرنا التي نظمتها واشنطن هي المهمة في أفغانستان. وفي الآونة الأخيرة، أعلن الرئيس بايدن انسحاب ا
أمل لم يتحقق: لا يخطط البيت الأبيض تغيير المسار في الشرق الأوسط
في الآونة الأخيرة بدأ التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة بناء قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا وأخبر سكان محليون بأن يتم بنائها بالقرب من قرية عين ديوار في محافظة الحسكة في الجوار المباشر للحدود السورية التركية العراقية فظهرت معلومات أنه في 14 شباط/فبراير غادر رتل للتحالف الأمريكي مؤلف من 50 شاحنة من الأراضي العراقية إلى م
ضامن الأمن يثير موجة جديدة من التوترات في الشرق الأوسط
نفذت الطائرات الصهيونية الأسبوع الماضي، 13 كانون الثاني/يناير، 18 ضربة صاروخية على مناطق شرقي سوريا. وأسفر هذا العدوان عن مقتل 57 جنديًا سوريًا ومليشيات إيرانية. أصبح هذا الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية الأكثر دموية منذ بداية النزاع المسلح في سوريا. وكانت مواقع وعدة مستودعات في محيط مدن دير الزور والميادين والبوكمال قرب الحدود السورية ال
كيف تساهم الولايات المتحدة في زعزعة استقرار الشرق الأوسط؟
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر بأغلبية الأصوات سيادة سوريا على أراضي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. صوت ممثلو 88 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح القرار المقابل. امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت و8 دول دعم الغزاة الإسرائيليين. بإذن الله لم تفقد قضية الجولان أهميتها لأكثر من 50 عامًا وما زالت قيد الحل في الجمعية العامة لصالح سور