
إستقواء باسيل بجعجع لكسر إصبع نصرالله
يخيّل للمرء، وهو يراقب معركة إستيلاد ساكن جديد للقصر الرئاسي، أنّ زوايا الكوكب تهتز. لأنّه على ملء شغور الرئاسة اللبنانية، وفق النزعة العصبية اللبنانية، يتوقف الإنتظام الدولي العام، وينتعش الإقتصاد العالمي، ويسود السلام والاستقرار من السودان الى اوكرانيا. تعبئة كرسي الرئاسة اللبنانية، دونها حروب، جعلت طرفا حرب الإلغاء التيار العوني والقوات اللبن
نتنياهو يحيّد حماس ليذبح الجهاد
غزّة تحت القصف، توصيف تعميمي وتضليلي لحقيقة الحرب الصهيونية على القطاع. فاليوم الرابع من العدوان المجرم كشف بوضوح لا لبس فيه، أن ما يجري هو تصفية فعلية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد. بدون شك الحرب الاسرائيلية على حركة الجهاد تشرّفها، لأنها ما خُلقت منذ تأسيسها بقيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الا لمقارعة الكيان الصهيوني وعلى أرض فلس
السودان وحكم الأقلية للأكثرية
بعد نحو عشرة أيام على إندلاع حرب السودان، تصاعدت حمّى الدول الغربية لإجلاء رعاياهم من البلد المنكوب. إجلاء خضع لمكابرات ومناورات تبين انها تستبطن ما هو أبعد من الخوف على رعاياها ودبلوماسييها. وقد علّمتنا وقائع الحروب الأطلسية على البلاد العربية مثل ليبيا والعراق، أن إجلاء الرعايا مقدمة لشطب هذا البلد او ذاك من الخريطة وتحويله أثراً بعد عين. لكن
اجتماع باريس اللبناني والتخادم مع يران
دخل لبنان عملياً عصر الدولرة الشاملة. فتسعير السلع الغذائية والدوائية والنفطية والحاجات الأساسية للناس بات خاضعاً لبورصة الدولار التصاعدية أمام انهيار الليرة التي وصلت قيمتها لحد غير مسبوق. فسعر الخمسة وستين ألف ليرة اليوم للدولار الواحد كان خارج التوقعات لأشهر قريبة مضت، ولا شيء يمنع أن يصل سعر الدولار الى 500 ألف، وبعض يقول مليون ليرة. بديهي ج
اجتماع باريس اللبناني والتخادم مع إيران
دخل لبنان عملياً عصر الدولرة الشاملة. فتسعير السلع الغذائية والدوائية والنفطية والحاجات الأساسية للناس بات خاضعاً لبورصة الدولار التصاعدية أمام انهيار الليرة التي وصلت قيمتها لحد غير مسبوق. فسعر الخمسة وستين ألف ليرة اليوم للدولار الواحد كان خارج التوقعات لأشهر قريبة مضت، ولا شيء يمنع أن يصل سعر الدولار الى 500 ألف، وبعض يقول مليون ليرة. بديهي ج
لبنان الجديد وانهيار العدالة
ليست نزعة تشاؤمية القول أن "لبنان الذي نعرفه قد لفظ أنفاسه ما بعد الأخيرة". فالوقائع تفرض نفسها، وتنشر غسيلها كل يوم على حبل الآلام اللبنانية المتناسلة من حلول ترقيعية. لم يعد سرّاً أن محنة لبنان ليست فقط في طبقته السياسية، أي في أحزابه وتياراته الحاكمة والمعارضة وكتله البرلمانية وجمعياته. فلهؤلاء حضورهم الشعبي المتجذر طائفياً ومذهبياً وم
نصر الله واحتراق أيقونة سليماني
حسمت الإطلالة الأخيرة لزعيم حزب الله الاخبار المتداولة حول حراجة وضعه الصحي الذي انتشر على نطاق واسع. فتدهور صحة نصرالله واعتلالها أو التشافي ممّا أصابها يتقدم في لبنان والمنطقة على كافة البورصات المالية والسياسية وذلك بالنظر الى التداعيات غير المتوقعة حيال التنقيب عن خلف لا يقل كاريزمية وحضوراً عن الرجل، فيصيب الموقع بأضرار كبيرة مشابهة للأضرار ال
لبنان والترسيم الحزبلّاهي
بخلاف إعلان زعيم حزب الله انتظاره التوقيع على "إتفاق الترسيم" في الناقورة كي يصبح نافذاً، لم ينتظر الرئيس الأميركي جو بايدن توقيع الإتفاق ليُطلق مفرقعاته النارية، لأن مراسم التوقيع مسألة شكلية. ولهذا سارع بايدن المحتاج لأصغر إنجاز دبلوماسي، في بيانه المسهب الى وضع بصمته على هذا الاتفاق علّه يرفع شعبيته في الانتخابات التشريعية المرتقبة، فو
انفجار الشارع وانفجار الترسيم؟
رغم أن اقتحام "بسّام الشيخ حسين" لفرع مصرف "فدرال بنك" حيث يودع أمواله، ليس السابقة الأولى. فالسابقة، محفوظة وقائعها للمودع "عبدالله الساعي" بداية العام الحالي في البقاع الغربي والذي استحصل على وديعته الخمسين ألف دولار أميركي بالقوة، بعدما اتخذ من موظفي المصرف رهائن، ما دفع ادارة المصرف لتسليمه وديعته تحت وطأة التهديد
الراعي يقلد نصرالله في قبع القضاة
عندما حدّد البطريرك الماروني بشارة الراعي وعدّد مواصفاته لرئيس الجمهورية المقبل، كان يلقي نوعاً من الحرم الكنسي على غالبية المرشحين المتصدّرين للمشهد الرئاسوي. فأقوى وأبلغ رفض تلقاه الراعي، كان بيان التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، وممّا فيه "لا البطريرك.. ولا أي رجل دين آخر يحق له أن يحدّد مواصفات الرئيس.. وعندما تكون للبطريرك كتلة نياب
معادلة نصرالله الجديدة.. الموت جوعاً أو حرباً
فيما كان العالم ودول المنطقة خاصة يراقبون بالميكروسكوبات الدقيقة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى "إسرائيل"، والمواقف التي أطلقها وبينها "إعلان القدس" فضلاً عن "تعهده وتأكيد التزامه بأمن إسرائيل". أطلّ أمين عام حزب الله في كلمة هي الأولى بعد إطلاقه المُسيّرات الثلاث باتجاه حقل "كاريش". وفي كلمته صعّد نصرالل
العراقيون وثورة العشرين وخان ضاري
وكأنّ قدر العراق الذي كان رأس حربة العرب ودرعهم ورمحهم الذي لا يلين أو ينكسر، أن يبقى في عين العاصفة هدفاً لمحاولات تقويضه وإسقاطه من معادلات القوّة والهيبة التي لطالما شكّلت مصدر توازن واستقرار البلاد العربية. لكنّ المؤامرات والحملات الإستعمارية المتوالية فعلت فعلها حديثاً في العراق منذ إحتلاله وغزوه عام 2003، وجعلته بمثابة حديقة خلفية أو أمامية ل
التغييريون بين جعجع وأكثرية الـ 65
رغم إعلان زعيم حزب الله عقب الإنتخابات النيابية عدم إمتلاك أي طرف للأكثرية النيابية في البرلمان الجديد، أصرّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الاكثرية النيابية انتقلت من ضفة تحالف حزب الله الى ضفة القوات والسياديين والمستقلين والتغييريين، ناعياً تشكيل حكومة وحدة وطنية وداعياً الى حكم الأكثرية ومعارضة الأقلية. لكن في أول اختبار جدي سقط وهم الأ
انتخابات لبنان تُسقط أكثرية قاسم سليماني
عبّرت خطوة إزالة الجدران الإسمنتية (المشابهة للجدران الكونكريتية التي نُصبت في شوارع بغداد بعد احتلالها عام 2003) من محيط مجلس النواب في وسط بيروت، والتي رُفعت بهدف منع ثوار ومحتجي 17 تشرين من إقتحام البرلمان اللبناني، عبّرت عن حجم التغيير الذي اخترق المنظومة السياسية ممثّلة بالمجلس النيابي الذي سيجلس على مقاعده 14 نائباً فازوا على لوائح التغيير. إ
ممين بن بطوطة الموريتاني الذي تقيّده نواكشوط
عشية القمة العربية التي استضافتها نواكشوط عام 2016، ثارت ثائرة الموريتانيين على الوفد اللبناني الذي اختار الإقامة في الدار البيضاء وليس في البلد المضيف الذي لا يحمل مواصفات مطابقة بحسب تصريحات مهينة استشعرها الموريتانيون من الوزير وائل ابوفاعور الذي تحلّى بفضيلة الاعتذار الذي لم يطول ولم يخضع لحسابات كونية كالتي حصلت جراء تصريحات عبثية لوزير الاعلا
قائد الجيش يزور طرابلس قندهار لبنان
ليست المصادفات المتزامنة وغير البريئة بين أحداث سجن الحسكة في سوريا وبين توالي الأنباء عن مقتل عدة شبّان من عكار والضنية وطرابلس في العراق بزعم التحاقهم بتنظيم داعش هي التي صوّرت طرابلس وكأنها على فوّهة بركان على وشك الانفجار، بل هي "الشيطنة"، شيطنة طرابلس التي انطلقت عبر منصّات ومنابر سياسية واعلامية حزبية ورسمية معلومة. وتوالي التطورات
المثلّث السنّي وبدّالة داعش
شكّل إعلان فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي عن تفكيكه نحو 17 شبكة تجسّس اسرائيلية في لبنان، مفاجأة لافتة، سيّما وأن هذه الخبطة التجسّسية الضخمة تأت من خارج سياق التطورات التي تعصف بلبنان واللبنانيين. جهد فرع المعلومات والأجهزة الاستخبارية اللبنانية في مكافحة الاختراق التجسّسي للمجتمع والدولة، ورغم أنه يدخل في صلب مهامه يستحق التنويه والاشادة بنف

غزة: كتلة اتحاد الطلبة التقدمية تهنيء الطلبة الجامعيين ببدء العام الدراسي
-
بقيادة خرّيجي مدرسة النّزاهة ...ائتلاف أمان يطلق فعاليات أسبوع المُساءلة الوطني 2023 في قطاع غزة
-
فعاليات محافظة جنين ومؤسسات المجتمع المدني تؤكد دعمها لقرارات القيادة الفلسطينية
-
فلسطين تشارك في الاجتماع العاشر للجنة الفنية للسياحة بالجامعة العربية
-
المجلس الفلسطيني ومعهد فلسطين لأبحاث الامن القومي يوقعان مذكرة تفاهم