يوم الأرض والحراك الشبابي في الداخل
بعد أن كان يتم إحياء ذكرى يوم الأرض بالإضرابات وبعض الأنشطة والمسيرات والمهرجانات وزراعة المزيد من الأراضي بأشجار الزيتون سوف يحمل هذا العام بشائر جديدة من الجليل إلى الكرمل وصولاً إلى النقب حيث الأحداث اليوم تعيدنا إلى البدايات وكأن النكبة حصلت الآن وليس قبل أكثر من سبعة عقود فالمواجهات قائمة وتتطور من إنتفاضة إلى هبة إلى حراك شبابي ينتقل من مرحلة
ماذا سيتغير بعد الإنتخابات الإسرائيلية
بعد إنتخابات رابعة وفور صدور النتائج بعد يومين من إجراءها ستتراجع المعركة وضوضاءها وخاصة ما بين بنيامين نتنياهو ويائير لبيد وجدعون ساعر ونفتالي بينيت أي بين قوى اليمين نفسه ليبدأ العمل على تشكيل حكومة ومن سيفوز بمهمة تشكيلها ورئاستها كما هو متوقع بنيامين نتنياهو وهو يقاتل من أجل ذلك حتى النفس الأخير ولن يستسلم من أجل أن يتمتع بالحصانة التي وحدها تم
البكاء الإنتخابي وعملية مطار عنتيبي
يعرف عن بنيامين نتنياهو بأنه شخص يجيد التمثيل والبكاء في اللحظات المناسبة وقد فسر هذا الأمر من قبل سياسيين إسرائيليين بأنه جزء من عمليات التضليل والخداع التي يستخدمها نتنياهو لكسب ود وتعاطف أنصاره. وقد قال عنه أفيغدور ليبرمان الذي تحول من حارس ملهى ليلي إلى وزير دفاع إنه شخص لا يكف عن البكاء والولولة وإستجداء العواطف بشكل سخيف كما قال عنه أيضاً
نتنياهو وسيناريو اقتحام الكنيست
رغم كل الإخفاقات والمشاكل والأزمات على المستوى السياسي والقضائي وجائحة كورونا والأوضاع الإقتصادية والمظاهرات أمام منزله في شارع بلفور والتي رفعت شعار (إنقلع) ما زال بنيامين نتنياهو الشخصية الأكثر حضوراً وتأثيراً على أنصاره وخصومه وذلك بسبب ما يقال عن قدراته الفائقة على النجاة من المصاعب. وقلب الموازين وابتكار الحيل السحرية التي تؤجل من نهايته ال