
كما استقالت حنان عشراوي يستقيل سليم الزعنون
لم تأت استقالة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني من باب التقدم في السن، كما يشاع، ولم تأت من زاوية الملل السياسي، استقالة سليم الزعنون من رئاسة المجلس الوطني جاءت من منطلق الاختلاف، وعدم قدرة الرجل على تحمل المسؤولية لما وصلت إليه الحالة الفلسطينية، ولاسيما بعد أن حدد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني تاريخ 20/1/2022 موعداً لانعقاد
عن أي مفاوضات يتحدث الأردن؟
بهدف كسر الجمود، وتحريك مياه المفاوضات الراكدة، يتحرك الأردن العربي بالتنسيق مع مصر العربية لإحياء المفاوضات بين قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مفاوضات تحظى بدعم الإدارة الأمريكية، ولا تغضب منها إسرائيل، طالما كان الحديث عن مفاوضات بدون أفق زمني، وبدون شرط وقف الاستيطان، ودون نتائج مضمونة، يتلهف لتحقيقها الشعب الفلسطيني. وم
من الجزائر؛ انقذوا منظمة التحرير الفلسطينية
صارت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لأنها رفعت البندقية، وقاتلت العدو الإسرائيلي في كل الساحات، ورفضت الاعتراف بدولة "إسرائيل"، وحظيت باحترام الشعب الفلسطيني لأنها حرضت على حق العودة إلى كل فلسطين، ورفضت المساومات والتسويات مع الاحتلال، وصارت لها هيبة في نفوس الأمة العربية والإسلامية، لآنها تقاتل الصهيونية، وصارت لها رهبة في قلوب ا
الأرض محور الصراع في النقب وفي كل فلسطين
لا يختلف العربي الفلسطيني في النقب واللد والرملة وعكا وهو يواجه مغتصب أرضه، عن العربي الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة وهو يدافع عن أرضه المغتصبة، فالقضية واحدة، أرض عربية يطمع في آخر شبرٍ منها عدو، لا يؤمن بحق العربي في البقاء فوق وطنه إلا خادماً مطيعاً لأمن الإسرائيليين، ومنفذاً لأطماعهم وهلوستهم الفكرية. حتى أن وسائل المواجهة الشعبية ال
اشتراطات أم الأسير ناصر أبو حميد على حركة حماس!
لم تخطئ أم الأسير ناصر أبو حميد حين استغاثت برجال المقاومة في غزة، وبالتحديد حين صرخت: واضيفاه، أولادي الأربعة في السجون، لا أمل لهم بالحرية إلا من خلال صفقة تبادل أسرى، تفرضها المقاومة الفلسطينية على الأعداء الإسرائيليين، فقد أدركت الأم بالغريزة، وبفطرتها الإنسانية، وبعشقها للوطن فلسطين، أن العنوان الصحيح لحرية أبنائها، والملاذ الآمن لمستقبل شعبها
من صاحب الفضل في انتصار المعتقل هشام أبو هواش؟
الذي شكل ضغطاً معنوياً وإنسانياً وسياسياً على العدو الإسرائيلي هو المعتقل هشام أبو هواش نفسه، والذي قرر أن يخوض معركة الجوع، واستعد للموت دفاعاً عن قناعاته، هذا الإصرار الشخصي على عدم الهزيمة، هو حجر الرحى في النصر الذي حققه المعتقل، فالنصر إرادة، ومن أراد أن ينتصر سينتصر، أم من سكنت روحه الهزيمة، فلن يذق طعم النصر، حتى لو ركب على ظهر التطبيل والتز
لماذا تماطل إسرائيل في تنفيذ صفقة تبادل أسرى؟
المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ صفقة تبادل أسرى لا تتعلق بضعف الحكومة الحالية، كما يقول المهتمون، فقد سبق وأن وقعت حكومات إسرائيلية ضعيفة على صفقات تبادل أسرى. والمماطلة لا تتعلق بالثمن، وبعدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، فقد سبق وأن دفعت إسرائيل الثمن، وأُجبرت على إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في صفقات تبادل. والمماطلة غير مرتبطة
هل كسر محمود عباس الجمود في عملية السلام؟
لم يكسر عباس الجمود، ولم يحرك ساكناً بشأن المفاوضات، فالزيارة المهانة والمهينة للشعب الفلسطيني جاءت في التوقيت المناسب لإسرائيل، صاحبة فكرة التطبيع مع الأنظمة العربية هو الطريق المضمون للسلام مع الفلسطينيين، وجاءت زيارة عباس لوزير حرب العدو غانتس لتقول لكل الإسرائيليين، طريق التشدد والتجاهل لقيادة منظمة التحرير، تجعلها ترتمي تحت أحذيتكم طلباً للمسا
لقاء مصري أردني فلسطيني لكسر الجمود
كان الإسرائيليون يلهثون خلف أي لقاء مع العرب الفلسطينيين، يطمئن الشارع الإسرائيلي على أمنه، وتهدئ غضب الشارع الفلسطيني، وكانت القيادة الفلسطينية تتأفف من اللقاء مع الإسرائيليين في زمن انتفاضة الحجارة 87، وكانت القيادة الفلسطينية تتدلل على الإسرائيليين في زمن انتفاضة الأقصى 2000، حتى وصل الأمر بوزير الخارجية الإسرائيلية شمعون بيرس أن يتسو
ما أحوج الجيش الإسرائيلي إلى صفقة تبادل أسرى!
على عكس ما يوحي به الإعلام الإسرائيلي عن عدم استعداد حكومة الائتلاف الإسرائيلية لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، وفق شروط حركة حماس، وعلى عكس ما يردده بعض الكتاب والمحللين الإسرائيليين عن عدم وجود ضغط جماهيري مؤثر على الحكومة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، وعلى عكس ما يبديه الوفد القيادي الإسرائيلي المكلفة بملف الأسرى من تعنت في جلسات التفاوض في القاهرة
ماذا عن أكذوبة انهيار السلطة الفلسطينية؟
ركز الإعلام الإسرائيلية في الفترة الأخيرة على فزاعة انهيار السلطة الفلسطينية، وإمكانية سيطرة رجال المقاومة الفلسطينية على الضفة الغربية، مع انطلاق عمليات مقاومة مرعبة للاحتلال، بما فذلك العمليات الفردية، والتحرك الجماهيري الواسع. وحتى اللحظة فإن الذي يقود حملة المزاعم بانهيار السلطة الفلسطينية هم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي "الأمن العام&qu
انطباعات سجين عن انتفاضة الحجارة 1987
لم تكن انتفاضة الحجارة هي الأولى في تاريخ الشعب الفلسطيني، لقد سبقت انتفاضة الحجارة الثورة الفلسطينية المسلحة، وسبقت الثورة المسلحة معارك المواجهة بين الشعب الفلسطيني والغاصبين طوال السنوات التي سبقت اغتصاب فلسطين 1948، وسبقت كل ذلك ثورة 1936، ولم تكن ثورة البراق 1929 هي أول الرصاص، ولا هي أول الحجار، فقد سبقتها ثورة 1920 في القدس، والتي عرفت بثورة
الأردن بلد النشامى، والأردن بلد المقاومين
النشمي هو الشهم الشجاع، وهو الرجل الوفي صاحب النخوة، نظيف الطباع، والنشمية هي المرأة الشريفة العفيفة، وهذه صفات الإنسان العربي بشكل عام، ولاسيما أبناء الصحراء، الذين صقلتهم الشمس بسيفها، فامتشقوا قامة الريح دفاعاً عن الحق، فكانوا فرسان المعارك على أرض فلسطين، وكانوا الصهيل الذي يمزق صمت المتخاذلين. الأردن بلد النشامى، هذه حقيقة لا يجادل فيها إلا
نادي الوحدات في الأردن عنوانٌ للوفاء والانتماء
دبت الفوضى والخلاف داخل نادي الوحدات في الأردن، حين اعترض والد الأسير أسيد أبو خضير على تصريحات عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ومدير المخابرات الفلسطينية الأسبق توفيق الطيراوي؛ الذي قال: إن غزة مختطفة من قبل بعض الظلاميين، الذين دمروا المشروع الوطني، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الإهانة لرجال المقاومة، والتي تستفز مئات الملايين
أين منطق الاعتراض على قرار التقسيم؟
معظم الدول الغربية، ودول أمريكا اللاتينية، ودول المنظومة الشيوعية، وعددها 33 دولة، وافقت على قرار 181، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر من العام 1947، والذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة يهودية تقوم على مساحة 15 ألف كيلو متر مربع، بنسبة 56.5% من أرض فلسطين، ودولة عربية تقوم على مساحة 11 ألف كيلومتر مربع، بنسبة 42.3% من أرض
دكتوراه في السباكة
المئات من سكان قطاع غزة، وربما الآلاف منهم حصلوا على شهادة الدكتوراه، وفي كافة التخصصات، ومن هؤلاء من يجد عملاً، ومنهم من ينتظر، وربما يوجد عشرات آلاف الشباب الحاصلين على شهادة الماجستير، وفي مجالات شتى، أما حملة شهادة الليسانس فقد تجاوز مئة وثمانين ألفاً من الشباب والصبايا، معظمهم ينتظر فرصة عمل بطالة، لا علاقة لها بتخصصه. ولم ينتبه كل أولئك إل
هل تقايض إسرائيل ملف القدس بالملف النووي الإيراني؟
لمن الأولوية من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية؟ هل الأولوية للملف النووي الإيراني؟ الذي يشكل خطراً وجودياً على دولة الكيان الصهيوني ـ كما يزعمون ـ أم الأولوية للملف العقائدي المتمثل بالقدس؛ عاصمة موحدة لدولة الكيان، مع الرفض المطلق لتدنيس وحدتها بقنصلية أمريكية في القدس الشرقية، تخدم العرب؟ لقد ظهرت الخلافات بين أمريكا وإسرائيل بجلاء حين رفض