هل نرى اللون الأسود.؟؟
اﻹفراط فى الوعى والإدراك متعب حقاً ومُهلك، فالحزن يصيب فقط أولئك الذين يستوعبون لأنهم يعرفون ويفهمون المنظومة الأخلاقية المتدنية، ولكنهم لا يستطيعون التقدم لغياب الحقيقة وتحكم الكذب ودمار الثقافة الشعبية"، الذي أدى لصناعة الخوف والذي بدوره صنع حاجز للمثقفين للبوح بسقف عالي من الوعي للبسطاء. لأنهم بالتأكيد لن يستوعبوه بسبب قوة الباط
واقعنا بقسوة.!!
حسابات خاطئة وخطط ارتجالية، وأداء هزيل لنخب نرجسية، تستبيح كل شيء في صراع وجودي لاحتكار السلطة بلا ضوابط ولا محرمات وبقسوة، تعدت حدود العقل الوطني بالتأكيد سيتمخض عن هيمنة وإقصاء يقابلهما خضوع شعبي منكسر يتمنى ليل نهار ويراهن على الفشل، انصياع للشعب المغلوب الوحيد" لرغبات الغالب، وارتهان مقدرات ومصير الوطن لمن يدعم بغض النظر عن اهداف او سبب ال
الشعبوية الفلسطينية بين الواقع والخيال
ثمة حديث لا يتوقف عن "الوعي" في حياة القاعدة الشعبية الفلسطينية ". ولعل أهم ما يدور الحديث حوله هنا هو تزييف الوعي وتشويهه المقصود" كونه الهدف الأول للإحتلال لصناعة وتأصيل الأسباب لتراجع الشارع الفلسطيني وتفاعله مع قضاياه ودوره في التغيير السياسي المنشود، وهذا بدون شك من أهم معضلات وإشكاليات هذه المرحلة الصعبة في تاريخنا.
العدس والقضية الفلسطينية؟!
تقوقعنا وتوقف الزمن وتراجعت قضيتنا وأصبح المواطن وكل همومه محصورة في لقمة العيش، هنا يجب أن نتوقف ونفكر جيداً". لا نريد أن نتحجج بالمؤامرات الإقليمية والعالمية وهي موجودة من فجر القضية، المهم ما نفعله نحن وليس ما يحاك لنا لنتوقف عن لغة العواطف والبراءة والبلاهة فالقضية في أسوء مراحلها" ومن أوصلنا لهنا يجب أن يُحاسب شعبياً قبل أن يحاسبه
دروس التاريخ الضائعة!!
كنت اقرأ عن سقوط الأندلس وخاصة الفترة التي سبقتها لأجد إجابة على سؤال محير برأسي لماذا لم يتحرك المسلمين لنجدة دولة الإسلام بالأندلس؟ خاصة بوجود دول إسلامية قوية جدا تستطيع كل واحدة منهم منفردة هزيمة الأسبان؟! واكتشفت هنا أقوى دروس السياسة والاستراتيجية طويلة المدى، التي استعملوها لإشغال المسلمين عن نصرة اخوانهم في الاندلس، وهي فترة ما قبل الانق
اليد الخبيثة التي صنعت الإنقسام
الدور الخبيث للاحتلال لا يمكن إنكاره أو تجاهله، الجميع يعلم أن الانقسام كان مخطط استراتيجي ليكودي لشارون، كانت نقطة بدايته الانسحاب الإسرائيلي من غزة. ثم بعدها يبدأ المسلسل بتعزيز قوة طرف بغض الطرف والتسهيل له، وإضعاف الآخر بالتضييق وصناعة الازمات له، تمهيداً للتأسيس لمرحلة سيادة الانقسام الفلسطيني وتأبيده بل والرهان على الحرب الأهلية للهروب من
المرض مصروف للجميع
علاقة عميقة تربط بين صحة المجتمع الأخلاقية وصحة الفرد النفسية، فالمجتمع السليم يحتضن أفراده ويوفر للفرد منهم ما يتمناه في مجتمع متماسك يدفع افراده للأمام يعالج أمراضهم بوسائل شتى منها الرحمة بهم والعدل بينهم، في حين أن المجتمع المريض يضغط على أفراده ويستغل المرضى منهم لتأصيل المرض للسيطرة على الأصحاء الباقين، وتتحول المنظومة لمفهوم واحد" أنه ل
الشعب ومسمار الكعب ،،
شعب يقدم بدون تردد" حكمة الله الذي خلقه على هذه الارض المقدسة ليحميها، عندما تكون مقدرتك اكبر من واقعك هنا تكمن المعضلة الكبرى التي نعانيها، شعب يصنع المستحيل ونخبة سياسية لا تعي قيمة هذا الشعب ولا تملك بوصلة لتحديد الطريق، إنجازات شعبية وفشل جسيم في استثمارها سياسياً، والقرار المنفرد منذ فجر القضية جعل هذا الشعب اسير تجارب واجتهادات سياسية فا
نافذة الضوء ،،
كلامي هنا للجميع وخاصة المثقفين الشخصيات المستقلة وجمعيات وهيئات المجتمع المدني .. كل واحد فينا مهما كان وضعه" له هدف يطمح لتحقيقه، بغض النظر عن مشروعية الهدف لدى بعض الأرزقية واختلاف التفكير بيننا، إلا أنه لن نستطيع جميعا تحقيق هدفنا إن لم نُصر ونفعل المستحيل ليكون واقع، لعل ما نُعانيه هنا في هذا الوقت ببقعة من أطهر بقاع الأرض في العالم، و
منقسمة وعاجزة
المخزون النضالي لشعبنا لا ينضب وهذا ما يثبته هذا الشعب العظيم في كل معركة وهبة له، فلماذا يشعر هذا الشعب إذاً بالضياع وانسدا الآفق السياسي الذي اثبت فشله على مدار أكثر من 25 عام؟. إن استمرار المراهنة على المسار السياسي فقط وكسر كل ادوات الكفاح المسلح" هو درب بوجهة نظر عامة الشعب" من دروب الإحباط المستمر! فها أنتم اليوم وعند
أمراضنا المخيفة المخفية
المجتمع الذي يريد أن يتعافى من الأمراض يجب أن يملك الشجاعة لذكر أمراضه ليُصلح البناء ويتقدم ولا يخفيها ليتجمل ،، العنصرية الفلسطينية. نعم لا تستغرب عزيزي المواطن اللي عامل حاله مش ماخد باله" هذا المرض المزروع بيننا منذ عقود بفعل الجهل وقلة التعليم وهذا كان قديماً، ثم أصبح بعدها وبعد التضخيم المخابراتي حديثاً، وفي السنوات الاخيرة أستمر
النهاية المبكرة
عندما يتعدى الإنسان سن 60 تتحول اهتماماته للركون للهدوء والسكينة واعطاء وقت لنفسه لملاحقة بقية أيامه بالحياة بدون ضغوط وبدون مسؤوليات وهذا الطبيعي، وبما أننا دخلنا خلاط الأسمنت الذي اسميتموه تقاعد مبكر اجباري" ومن واقع الخبرة بحجم الغضب عندنا دعوني افضفض لكم، فبعد عملية الفرم والخلط والتقليب التي ابدعتم فيها اصبحت أحلامنا مبعثره مدمره كمن فقد