حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
أقوال بن غفير تجاه بايدن علها تعيد تنشيط الذاكرة العربية للقول التاريخي المشهور "إذا أقبلت باض الحمام على الوتد وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد"..فهل يدرك البعض الرسمي العربي زمن الاقبال والإدبار..السؤال سيبقى مفتوحا.
حماس لم تدرك مخاطر بيانها "مطلوب الدفع السياسي مسبقا"، ما يشير إلى غياب أي رؤية بالعملية التفاوضية، أو وجود رؤية استراتيجية واضحة أو متكاملة، فكانت "السقطة السياسية مرتين"...وذلك "أبو الدروس".
"الميعاد السياسي" لتصويب ما لم يكن من فعل رادع لمجرمي الحرب في دولة الفاشية لم يفت، ويمكنه أن يكون فعلا "عربيا جامعا"..لو هناك قرار ورغبة..وليت هذه ألـ "لو" تطرد كل الشياطين الساكنة في داخلهم.
انتقال "السداسي العربي" خطوة إلى الأمام نحو الحل السياسي العام لقضية الصراع ووقف الحرب وما يليها لا بد منها، خاصة في ظل تطورات المشهد العالمي الذي ينتقل سريعا رافضا للعدوانية الإسرائيلية
09:5818 مارس 2024 والسؤال، هل تواصل حركة حماس المضي بمسارها "التفاوضي" منفردة، والذي لن ينتخ خيرا وطنيا، رغم "الحاجة الإنسانية"، أم تعيد التفكير جذريا وتعلن تخليها عن مسار أثبتت فيه فشلا كبيرا لصالح "بديل أقل جرما وأكثر فائدة سياسية"
11:0817 مارس 2024 تصريحات شومر ضد نتنياهو وخطره تمثل “شهادة سياسية ذهبية”، رغم أن معركة “تحالف فتح” مع “تحالف حماس” حول ملمح اليوم التالي أضعف بعضا من قيمة استخدامها، لكنها تبقى سلاحا مضافا في معركة الفلسطيني
10:2716 مارس 2024 ما حدث يوم 15 مارس 2024، كشف أن معركة اليوم التالي لـ "حرب الإبادة الوطنية" بدأت مع رصاصة التكليف الوزاري عبر معركة "الردح الوطني"، سباقا لما يمكن أن يكون فوق جثث البشر والحجر.
11:0814 مارس 2024 استبدال "المسار السياسي" لحل الصراع بالحديث عن "المسار الإنساني" في قطاع غزة، هو "موت إنساني" للمشروع الوطني، ما لم يتم الذهاب الى أن تكون دولة فلسطين هي صاحبة الولاية العامة قبل الذهاب بعيدا
10:5913 مارس 2024 كي لا تذهب حركة "التفاعل الإنساني العالمي" ضد دولة العدو سريعا، ولا تبدو كحالة انفعالية تزول بزوال المشهد، وجب التفكير الفلسطيني العام بما يجب أن يكون لمواجهة مرحلة "إبادة سياسية" لمشروع وطني بدأت ملامحها تطل عبر قطاع غزة
13:1012 مارس 2024 ليش الإصرار من الدول على رمي صناديق "مساعدات" من الجو..وكلهم صاروا شايفين مشهد الناس اللي لازم يكون عار على البشرية ..بيكفي جد بيكفي ما تستغلوا جوع الناس لاهانتهم الإنسانية.
10:0611 مارس 2024 فلسطين تصوم حزنا..تفطر حسرة..تنتظر فرجا طال انتظاره..لكن شعبها لن ينكسر يوما لغير سجود المقدس الوطني نحو طريق الحق الاستقلالي ..فرمضان الفلسطيني كريم.. رغم بخل الأشقاء
12:2510 مارس 2024 يمكن أن تصبح مقولة "اجتياح رفح خط أحمر" حقيقة واقعية، لوهناك "خط أحمر" للرسمية العربية والفلسطينية، ضد مصالح الأطراف التي هي شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة..وليس بـ"عاطفة الذكاء الصناعي الإنسانية"
13:5609 مارس 2024 تحديد عناصر التحكم الفلسطيني العربي المشترك في الميناء البحري، ضرورة لا بد منها، كي لا تستخدم “المسألة الإنسانية” كممر الى “خلق واقع” غير وطني..فالنوايا الطيبة لن تحمي أصحابها من جهنم سياسي لو أصابهم سهوا.
08:5908 مارس 2024 لعامود خيمة الحياة البشرية في يوم ديمومتها..المرأة حيثما كانت..وللفلسطينية حيث هي فوق الأرض..تحية رغم مرارة تلف الوطن والإنسان.. لكنها لن تكسر روح التحدي لمواصلة طريق كسر ظهر العدو والعدوان والظلام.
15:1207 مارس 2024 فعل "ندعو" دولة الكيان يتنامى بسرعة فائقة، ليصبح الأكثر انتشارا في قاموس الحركة الغوغلية، وكأنه ابتكار لسلاح نووي جديد يمكنه أن يكون الردع الحاسم، لوقف الحرب الإبادة في فلسطين، ومركزها قطاع غزة..فتلك هي المهزلة
14:3406 مارس 2024 استمرار طريقة التفاوض وفق القواعد المعلنة وبذات الآليات، وانفراد حماس بالتمثيل بمعزل عن "الإطار الوطني العام"، هو وصفة لملامح هزيمة سياسية فريدة، لازال بالإمكان الحد من خسائرها لو أعيد التفكير بها بعيدا عن "وهم المكاسب الإعلامية".
19:1804 مارس 2024 تطورات متسارعة متشابكة بين واشنطن وتل أبيب، لا يقابلها حراك فلسطيني سوى فعل الانتظار، مع صيحات "الدعاء" بالسلامة لبقايا كيانية كان لها أن تكون دولة فلسطينية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من "بقايا قطاع غزة".
11:1103 مارس 2024 سيناريو الخلاص الأمريكي من نتنياهو بعد تفاهم "واي ريفر" 1998 يطل برأسه بثوب جديد من خلال الشخصية الأكثر "شعبية" في استطلاعات الراي غانتس…مع عدم الحسم انتخابا أو "تامرا داخليا" في الليكود ومع حزب ديني حليف يكون "كعب أخيل"..ذلك ما يجب انتظاره.
10:5729 فبراير 2024 على لقاء موسكو لو حقا دافعه حرصا وليس مجاملة لدولة صديقة، وضع رؤية سياسية شاملة، دون "عنترية لغوية" أو "ثرثرة حربجية"، بل تصورات واقعية دون انكسار وطني، وتجاهلها سينتهي الى تكريس نكبة سياسية مضافة..
22:2227 فبراير 2024 من يريد "تصويب المسار" لمصلحة فلسطينية، لن يكون "ممر النفق الأمريكي" خياره "الإصلاحي"، فتلك وصفة "خراب الهيكل الوطني"، مهما حملت أوصافا خادعة.