تجنبا للفيتو..أمريكا تسعى لعرقلة التصويت على منح دولة فلسطين العضوية الكاملة
تنويه أمد
- الرد المباشر على “النظرية النتنياهوية” حول “دولتي غزة بلس”، ولا دولة موحدة فلسطينية ليس بالتوسل السياسي بل بالفرض السياسي، وأسلحة الفرض العربية يمكنها فعل ذلك لو أريد حقا لها أن تكون.
- هناك عناصر يفترض أن تكون قبل الحديث عن “اندماج دولة الكيان” في المنطقة العربية، باعتباره اعتراف سياسي وقانوني بنهاية الصراع المستدام، ودونها يكون الحديث لغويا وفرصة اقتناص “هدايا تهويدية” جديدة.
- رسم رؤية عربية مستحدثة للسلام على قاعدة "دولة مقابل دولة"، وطي صفحة المكذبة السياسية الكبرى "حل الدولتين" يجب أن تجد طريقها للتنفيذ، كسلاح مواجهة محاولة "نفي الفلسطيني" الذي تريده دولة الفاشية اليهودية.
- هل ممكن وقف المجزرة القادمة في رفح ..نعم وجدا..هل هناك رغبة بها هنا تكمن المسألة..ربما وربما لكنها بالتأكيد ليست أكيدا.
- دولة الفاشية المعاصرة تحولت أمام "الانهزامية العالمية" ومنظومتها من "دولة فوق القانون الى دول فوق العالم"..لها ما لن يكون لغيرها بما فيهم راعيها الأول أمريكا..سؤال منذ عام 1948 ينتظر الرد بلا رد.
- تصريحات نتنياهو، يجب أن تكون قوة دفع جديدة للرسمية الفلسطينية لتطلق قاطرة دولة فلسطين، وتحررها بعد 11 عاما من الاعتقال السياسي والرهن الانتظاري لوهم أمريكاني.
- دون فعل تدرك معه إدارة بايدن أن مصالحها تحت الإنذار المبكر، لن تتوقف حكومة الفاشية اليهودية عن جرائم حربها القادمة، فـ "الصراخ الإنساني لن يمنع المجزرة الإنسانية" التي تطل علينا من رفح.
- مبادرة “سكان رفح” لأهل فلسطين كلها من بحرها لنهرها، أكدت أن “التضامن التصفيقي” و”الإعجاب التشجيعي” هوائيا، لا يمثل في التاريخ الوطني سوى أنهم تركوا قطاع غزة وحيدا في الزمن الاستباحي للحقيقة الكفاحية.
- ورقة حماس وردها كشف عيوبا وخطايا وطنية لن تنحصر بحدود "جغرافية - سياسية" أو حسابات حزبية خاصة..فمنتجها سيطال كل المشروع الوطني الفلسطيني... وهنا تكون "أم السقطات الوطنية".
- البيان السعودي، يمثل صفعة “نصف خشنة” لإدارة بايدن والتحالف الاستعماري ودولة الفاشية اليهودية ولنتنياهو شخصيا، الذي حاول ترويج أن التطبيع مع السعودية ممكن بدون فلسطين.
- ليس من السهولة قبول معادلة انسحاب حماس تفاوضيا، لكن المسألة باتت تتعلق بمصير عام، يستحق المغامرة كبديل للمخاطرة الكبرى بتكريس واقع احتلالي تحت حاجة إنسانية، وفراغ وطني تحت مناورة انقسامية.
- "وعد كاميرون يحمل كثيرا من "سموم سياسية" ما يتطلب "التطعيم السياسي المسبق"، والاستفادة من الاندفاعة المشروطة كي لا تؤدي الى نفق متاهي جديد، يعيد ملامح "وعد بلفور" القديم.
- لتكن المعادلة... لا لاستقبال بلينكن قبل مناقشة مشروع قرار وقف الحرب في مجلس الأمن واكتشاف موقف دولة بلينكن...غير ذلك ليس سوى استمرار الحرب العدوانية بشكل مكثف وبموافقة مشتركة عربا وعجما.
- القيمة الحقيقية للشعارات السياسية ليس بلغتها بل بمضمونها، وهو ما يجب أن يكون شرطا في التعامل مع "الدولة الفلسطينية" المعرفة بقانون دولي المساس به جريمة سياسية.
- خيار أهل غزة اللي جاي..احتلال هاتف جوال أو احتلال "تيك تاك"..والخيار كمان مش لهم..إنه زمن الردة الأكبر في عصر "أم النكبات"
- نظرية بلينكن السياسية الجديدة تقوم على قاعدة أن "الاحتلال شكل معاصر من أشكال التحرر الوطني و"مقاومته شكل من أشكال الإرهاب الوطني".
- يوما بعد آخر، تتضح ملامح “أهداف حرب غزة”، وكيفية استخدام عملية 7 أكتوبر 2023، لرسم مشروع سياسي جوهره شطب المشروع الوطني الفلسطيني نحو ترسيخ المشروع التهويدي العام.
- رسالة أمريكية بأن التمويل سيكون لاستبدال المفاهيم من حق العودة الى حق التوطين لكل فلسطيني ليس من الجيل الأول فحرب الإبادتين من غزة الى الأونروا بقيادة الدولتين هي جوهر المؤامرة السياسية التي بدأت ملامحها تطل بعد 7 أكتوبر.
- ربما على حركة حماس، وقبل الرسمية الفلسطينية، أن تعلن قرارا توضيحيا ما يتعلق بذلك، ولو تطلب أمر "البراءة المعرفية"، فلا يجب أبدا منح العدو سلاحا في مسألة لا ضرورة وطنية لها.
- الاستعداد برؤية سياسية مع آلية تنفيذية، بعد قرار العدل الدولية يصبح المهمة الرئيسية التي يجب بلورتها فلسطينيا عربيا، لتصبح هي قاعدة النقاش الدولي وليس غيرها، لما بات يعرف بـ "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
- الشروط الأوروبية حول معايير الطرف الفلسطيني المقبول لهم، أي كان مسماه، هي استنساخ معاصر لثقافة المستعمرين باختيار من يواليهم، ويكون أداة خادمة لمشاريعهم ليكون "ديمقراطيا" و"مقبولا".