أمد/ تل أبيب: استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سفيرة فرنسا في إسرائيل هيلين لو غال، لتوبيخها من قبل نائب المدير العام لأوروبا بوزارة الخارجية روديكا راديان غوردون، بعد أن أشار سفير فرنسا المتقاعد في واشنطن جيرار آرو إلى إسرائيل باعتبارها "دولة فصل عنصري" خلال مقابلة صحافية خصها لمجلة "اتلانتيك" الأميركية مع انهائه عمله الدبلوماسي. واحتجت وزارة الخارجية على الرغم من أنه لم يعد دبلوماسيا.

بالإضافة إلى استدعاء السفير، منع أي مسؤول إسرائيلي لقاء آرو، الذي من المتوقع أن يزور إسرائيل في الأيام المقبلة. وأفادت شركة الأخبار في القناة 12 العبرية، أن فرنسا احتجت على تقويض إيرادات الضرائب الفلسطينية من قبل إسرائيل.

وتجبي إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية حوالي 190 مليون دولار شهريا من عائدات الضرائب على التبادل التجاري الذي يمر عبر الموانئ والمعابر الإسرائيلية.

وأعلنت إسرائيل في شباط/فبراير الماضي بدء حسم نحو 10 ملايين دولار، معتبرة أنها تعادل ما تدفعه السلطة شهريا لصالح أسر المعتقلين في السجون الإسرائيلية أو الذين قتلوا خلال مواجهات مع إسرائيل.

بدوره بعث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برسالة رسمية قال فيها إن "إسرائيل ستستمر في التصرف وفقا لسياستها ووفقا للقانون الذي حدده الكنيست، هذا الطلب غير صحيح أخلاقيا وسياسيا، وحتى يتعارض مع المبادئ الأوروبية لمكافحة الإرهاب ".