حمد: ذكرى النكبة تأتى ونحن نخوض اشتباك سياسي وتقرير المصير

تابعنا على:   15:19 2019-05-15

أمد/ رام الله : قالت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة في حكومة رام الله: إن "ذكرى النكبة الحادية والسبعين للشعب الفلسطيني تأتي في هذا العام بشكل مغاير للأعوام السابقة فالذكرى تأتي والقيادة والشعب الفلسطيني وعلى رأسهم السيد الرئيس /محمود عباس يخوض اعنف اشتباك سياسي بكل الميادين والمحافل، متمسك بالحق الفلسطيني بالعودة والثوابت الوطنية، ليسقط صفقة العار ويوقف المؤامرة ضد هوية الارض والقضية واللاجئين وصولا للإفراج عن اسرانا البواسل و إقامة الدولة بعاصمتها القدس الشريف".

وأضافت حمد: إن "الشعب الفلسطيني يحيي اليوم، في الوطن والشتات، الذكرى الحادي والسبعين للنكبة ، حيث تم تشريد حوالي 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم عام 1948، في عملية تطهير عرقي، ليتم تدمير وطرد شعب بكامله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، ليتحول الفلسطيني إلى لاجئ، في مخيمات اللجوء والشتات في الدول العربية المجاورة".

وطالبت المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وحل قضية اللاجئين، وإعادتهم إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً، من خلال اجبار حكومة الاحتلال بتنفيذ كافة القرارات والاتفاقيات الدولية الموقعة، مؤكدة بأن حق العودة لا يسقط بالتقادم، وبأن الأجيال الفلسطينية المتعاقبة لا زالت ثابتة على حقها في العودة إلى الوطن فلسطين.

وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال في انتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، فهو يقتل ويجرح ويعتقل، ويواصل تهويد مدينة القدس، وحصار قطاع غزة، والتوسع الاستعماري، ومصادرة الأراضي، ونهب الأراضي الزراعية، وسرقة الموارد الفلسطينية من الأموال والمياه وتغيير الواقع الجغرافي للأرض الفلسطينية بتغول المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري.

ودعت إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني بشكل عام، وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص، حيث تعاني المرأة من عنف الاحتلال بشكل مباشر بقتلها وجرحها واعتقالها، ومعاناتها على الحواجز، وحرمانها من حقها في حرية الحركة والتنقل، وهدم منزلها، وعزلها عن أراضيها الزراعية بالجدار، كما تعاني بشكل غير مباشر إثر اعتقال الزوج أو معيل الأسرة.

اخر الأخبار