"المبادرة الوطنية" تدعو لتصعيد "المقاومة" ضد جيش الاحتلال لمواجهة "صفقة القرن"

تابعنا على:   22:15 2019-06-04

أمد/ رام الله: هنأت حركة  المبادرة الوطنية الفلسطينية الأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد، والذي يأتي في الذكرى ال52 لاحتلال الضفة الغربية، وقطاع غزة و الجولان "الخامس من حزيران 1967".

 ودعت حركة المبادرة في بيان لها الثلاثاء، لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأطول في التاريخ الحديث لتحقيق الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل والتمييز العنصري "الأبرتهايد".

وأضافت المبادرة، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل استمرار آثار النكبة التي مر عليها واحد وسبعون عاما، ولا ذل الاحتلال ونظام التمييز العنصري والاضطهاد وأنه آن الأوان لكي يحظى الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله.

وأكدت حركة المبادرة على عروبة القدس، واستحالة فصلها عن كامل الأراضي الفلسطينية كونها العاصمة الأبدية لفلسطين.

ودعت حركة المبادرة الشعب الفلسطيني، وفصائله، وقواه، إلى جعل الذكرى الـ 52 لعدوان حزيران مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية للتصدي لما يسمى ب"صفقة القرن"، والتنبه لخطورة المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها القضية الوطنية وما يتهدد المشروع الوطني من مخاطر محدقة بفعل الممارسات الإسرائيلية.

وقالت المبادرة إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تستهدف وجوده، ومستقبله، وقضيته العادلة وعلى رأس ذلك محاولات إسرائيل استبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بمعازل و كانتونات "الأبرتهايد" في حدود مؤقتة، وتكريس جدار الفصل العنصري، والتوسع الاستيطاني، وتعميق سياسة الحصار والتجويع لشعبنا الفلسطيني .

وأكدت المبادرة أن إسرائيل لم تأل جهدا، ولم تفوت فرصة منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى يومنا هذا، لمواصلة سياسة سلب ونهب، وتهويد الأراضي الفلسطينية لفرض الضم والتهويد على الأرض.

وشددت المبادرة الوطنية الفلسطينية على أننا نخوض معركة وجود مع احتلال هو الأطول والأبشع والأكثر عنصرية في التاريخ الحديث، والذي يسعى جاهدا إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها وتحويلهم إلى أقلية تعيش في جزر ومعازل متناثرة بأسوأ مما كان سائدا إبان نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وتوجهت المبادرة في هذه المناسبة بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لتضحياتهم العظيمة، وخاصة عائلات الشهداء والأسرى والجرحى مؤكدة ضرورة التمسك بروح التفاؤل والثقة بالنفس وبنهج الوحدة الوطنية والمقاومة الذي يمثل مدخلا لا بديل عنه لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.

اخر الأخبار