أمد / رام الله: بحث وزير العمل في حكومة رام الله د. نصري أبو جيش مع وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، على هامش مؤتمر العمل الدولي في جنيف، أوجه التعاون المستقبلية المشترك، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال العمل.

وأشاد أبو جيش بالدور المصري الكبير في دعم فلسطين، مؤكدا أن تقرير المدير العام لابد من تحويله إلى آليات عمل وتشكيل لجنة متابعة، مشيرا إلى أن بيان المئوية لابد أن يحتوي على فقرة عن الاحتلال، وضرورة عقد مؤتمر المانحين الدولي لدعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، منوها لأهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في قطاع العمل، وتعزيز أطر التعاون المستقبلي ما بين البلدين.

بدوره، قال الوزير سعفان أن مصر دائما داعمة لدولة فلسطين في كافة المجالات، مؤكدا جاهزية الجانب المصري لنقل الخبرات في مجال العمل، ومضيفا أن الجانب المصري يضغط للخروج ببيان المئوية لمنظمة العمل الدولية بشكل يتوافق مع المطالب العربية والفلسطينية، ومشيرا إلى أن تقرير المدير العام لا بد أن يشمل توصيات وعقوبات بحق الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ذات السياق، بحث وزير العمل د. نصري أبو جيش مع نظيره التونسي محمد الطرابلسي، أوجه التعاون المشترك ما بين الجانبين، والاستفادة من الخبرة التونسية في قطاع العمل، مؤكدا على أهمية نقل الخبرات التونسية للجانب الفلسطيني وتطوير قطاع العمل في فلسطين في مجالات المشاريع الصغيرة، والتكوين المهني، والسلامة والصحة المهنية.

وأكد أبو جيش على ضرورة أن يحتوي بيان المئوية لمنظمة العمل الدولية على ذكر للاحتلال، وكذلك التعقيب على تقرير المدير لمنظمة العمل الدولية بما يُحرج إسرائيل، ووضعها قيد المساءلة لما ترتكبه من انتهاكات وممارسات لا إنسانية بحق العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

من جانبه، أكد الوزير الطرابلسي أن الموقف التونسي ثابت لا يتغير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعبّرعن ذلك  في الجلسة العامة وبضرورة إنهاء الاحتلال، مؤكدا أنه في بيان المئوية سندافع عن أي صيغة يريدها الشعب الفلسطيني وعلى جاهزيته لدعم المطالب الفلسطينية خلال المؤتمر، ومشيرا إلى وجود اتفاقية تعاون مع فلسطين في مجالات التشغيل والهجرة وذوي الإعاقة والتدريب المهني والحماية الاجتماعية، حيث سيتم توجيه دعوة لفلسطين لزيارة تونس والاطلاع بشكل مباشر على التجربة التونسية.