هددوا باستخدام العنف..

معاريف: إزالة نظام التشويش في سجن "رامون" للسماح للأسرى باستخدام سماعات الأذن

تابعنا على:   08:31 2019-06-19

أمد/ تل أبيب: قالت صحيفة معاريف العبرية صباح الأربعاء، إنّ مصلحة السجون الإسرائيلية، أزالت نظام التشويش في سجن "رامون" للسماح للأسرى الفلسطينيين، باستخدام سماعات الأذن.

وفي خبرٍ حصري عبر موقعها الإلكتروني، أضافت "معاريف"، أنّ القناع الخلوي عطل الأجهزة الإلكترونية الموجودة في السجن ، وبسبب ذلك قررت مصلحة السجون، إزالته بعد تهديدات الأسرى.

ونقلت الصحيفة العبرية في تقريرها عن مسؤول أمني كبير قوله: "من يدير السجن الشاباس، أم السجناء؟"

وأوضحت، بعد تهديد السجناء الأمنيين في سجن رامون بتجديد الإضراب، قرر الشاباس (مصلحة السجون) إزالة أجهزة التشويش ضد الهواتف المحمولة.

وتابعت، بدأت قضية التشويش كجزء من ممارسات وسلوك ادارة السجون القائم على العقاب الجماعي للأسرى بما يتعلق بالهواتف المحمولة في السجون، حيثُ  أصبح من الواضح للأسرى أنه نتيجة تشغيل نظام الشويش الخلوي ، لذلك تعطل تشغيل الأجهزة الكهربائية المختلفة (خاصة سماعات البلوتوث اللاسلكية) .

وأكدت، أنّ الأسرى بسجن رامون، هددوا بتجديد أعمال الشغب والإضرابات المختلفة، فقامت ادارة السجن بتقليص عمل نظام التشويش في النهاية، ومن الناحية العملية ، تم تعطيل القدرة على منع المكالمات الصادرة من السجن عبر الأجهزة المحمولة التي يتم تهريبها بطرق مختلفة، على حد قول الصحيفة.

وشددت، على أنّ الأسرى عادوا إلى السجن بعد وعودات بحل سريع لقضية الهواتف العامة، ولكن المشاكل المتعلقة بالحل التكنولوجي للقضايا المتعلقة بالتجسس المستمر، والاستماع للمحادثات هي المسؤولية عن هذا التأخير في تشغيل الهواتف العامة، في ضوء الالتزام الإسرائيلي لكبار سجناء حماس بأن التشويش لن يتم تثبيته إلا بعد تركيب الهواتف العامة.

وأشارت، إلى أنّ مسؤولو الأمن انتقدوا قرار ازالة التشويش عن الهواتف المحمولة، وسلوك مسؤولي الشاباس مع الأسرى قائلين: يختار الـشاباس حل المشكلة محلياً خوفًا من التعامل مع العنف وأعمال الشغب في السجون ، لذلك كلما استخدم الأسرى القوة والضغط ، يتلقون تنازلات ويقبلون في السجون طلباتهم"، "ليس من الواضح حقاً من الذي يدير السجن ، قيادة السجناء ، أو مصلحة السجون الإسرائيلية".

اخر الأخبار