المكتب الحركي المركزي للمهن الهندسية يستنكر مشاركة أو تمثيل عربى رسمى أو غير رسمى في ورشة البحرين

تابعنا على:   17:12 2019-06-24

أمد/ غزة : دعا المكتب الحركي المركزي للمهن الهندسية، التابع لحركة فتح (م7)، مساعدة الدول العربية إلى مقاطعة ورشة البحرين، معتبراً مشاركة بعض الدول العربية في هذا المؤتمر انهيارً وخروجاً عن الإجماع العربي في القمة العربية، والاسلامية وقرارتها الداعية إلى مقاطعة الاحتلال، وحماية المصالح العربية والفلسطينية.

وقال المكتب في بيان له الاثنين، إنه "لا تكف الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن ممارساتها العدائية تجاه شعبنا الفلسطيني، وقضيته الوطنية العادلة، وتجاوز لقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف: أن "ما ترمى اليه الإدارة الأمريكية  إلى اختزال حل القضية الفلسطينية في حفنة مساعدات مالية تدفعها الدول العربية، لتحسين معيشة الشعب الفلسطينى تحت وطأة الاحتلال، هو ما تحاول تمريره عبر دعوتها إلى ورشة البحرين الاقتصادية باعتبارأن الورشة سوف تضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المالية والاقتصادية قبل الإعلان النهائى عن صفقة القرن، تسبقها إجراءاتها العنصرية التي اعترفت فيها بالقدس، والجولان كأراضٍ إسرائيلية وتحاول اغتيال "الأونروا" تمهيدًا لتصفية قضية اللاجئين".

وأوضح أن ما ترمى إليه الإدارة الأمريكية من خلال مشاركة بعض الدول العربية في هذا المؤتمر يمثل انهيارًا أخلاقيًّا، وسياسيًّا وهدمًا لقضيتنا العادلة واستمرارًا لمسلسل التبعية والانصياع لإملاءات العائلة الترامبية بقيادة الأحمق ترامب، وصهره كوشنر، اللذيْن لا يتورعان عن إظهار عنصريتهم وعدائهم لشعوب أمتنا وانحيازهم الفاضح لعدونا الصهيوني.

ونشد على أيدي القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، وموقفهم الوطني و الواضح دون مواربة برفض المشاركة في ورشة البحرين رغم الاغراءات المالية ونؤكد على استمرار دعمنا الدائم وإيماننا بقدرات الرئيس والقيادة الفلسطينية، على إفشال هذه المساعى الخبيثة بوحدة الصف والقرار الوطني المستقل ضد هذه الصفقة، وصمودهم وإصرارهم على التصدِّى لها ومواجهتها.

واستنكر المكتب، أي مشاركة أو تمثيل عربى رسمى أو غير رسمى في هذا المؤتمر، ونعتبر هذه المشاركة تجاوزًا لحدود التطبيع لدرجة التورط المباشر مع العدو الصهيوني ودعم مشروعه الاستعماري والتواطؤ على حقوق الشعب الفلسطيني والثوابت الفلسطينية، داعياً الشعوب العربية بالتمسُّك برفض المشاركة وتصعيد خيارات المقاطعة، والتوسُّع فى مواجهة التطبيع كخيار استراتيجى، ومواجهة هرولة الأنظمة العربية إلى التطبيع مع العدو الصهيونى.

وأكد أنه لا يوجد أمامنا الان سوى خيار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض لمواجهة المحتل الصهيوني، حتى تحقيق مطالبنا في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،ويجب علينا جميعاً الاتحاد في مواجهة صفقة العار فقوتنا في وحدتنا و وفاء لدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين واللاجئين والقدس، هي ثوابت لا أحد يستطيع التنازل عنها والذي يريد التنازل عنها سيذهب إلى مزابل التاريخ والتاريخ لا يرحم.

اخر الأخبار