أهم ما تناولته الصحافة الدولية 2019-7-1

تابعنا على:   08:20 2019-07-01

أمد / جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان "خطوة ترامب الصغيرة نحو السلام"..

وقالت الصحيفة إن الخطوة كانت صغيرة بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنه من غير الواضح إن كانت ستشكل أي قفزة نوعية في عالم الدبلوماسية في شبة الجزيرة الكورية.

وأضافت أن ترامب عبر برفقة كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية الخط الإسمنتي الذي يجسّد الحدود بين الكوريتين، وسار لوقت قصير داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود إلى حدود كوريا الجنوبية.

ووقف الرجلان بعدها لالتقاط الصور خلف الخط الحدودي في قرية بانمونجوم حيث تمّ توقيع الهدنة عام 1953.

وتابعت بالقول إن ترامب أول رئيس أمريكي يعبر المنطقة المنزوعة السلاح بين الكورتين، مضيفة أن الزعيمين وافقا على "استئناف الحوارات البناءة ودفعها قدما فيما يتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وأشارت إلى أن منتقدي ترامب يرون أنه لن ينجح في أي مهمة يقوم بها، موضحة أنه متهم بإحداث فتنة فيما يتعلق بالشأن الإيراني جراء انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول الكبرى وايران، فضلاً عن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب يحاول خفض التوتر مع كوريا الشمالية، إلا أنه البعض وصف اللقاء بين الزعيمين بأنه "استعراضي".

وقالت الصحيفة إن هذا هو اللقاء الثالث بين ترامب وكيم خلال عام واحد، مضيفة أن التوتر في شبة الجزيرة الكورية تقلص في الآونة الأخيرة، مما انعكس بالإيجاب على كوربا الجنوبية التي تنفست الصعداء إذ تعيش في خوف دائم من جارتها التي تمتلك أسلحة نووية فتاكة.

وختمت بالقول إن النظام في بيونغ يانغ ما زال كما هو شائن، إلا أنه لا يرد يدا امتدت لمصافحته فهو يرحب بالصداقة عوضاً عن التهديدات بعزلة دائمة.

دول الخليج والاستثمار

ونقرأ في صحيفة "الفايننشال تايمز" تقريراً يتناول إقدام دول الخليج على الاستثمار بشكل كبير في القرن الإفريقي، مشيرة إلى أن الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط انتقل إلى هذه المنطقة الفقيرة من العالم.

وقالت الصحيفة إن حملة القمع التي يشنها المجلس العسكري في السودان جعلت العديد من النشطاء السودانيين يتساءلون هل أعطت بعض دول الخليج -وخاصة السعودية والإمارات- المجلس العسكري الضوء الأخضر لفض الاعتصام؟.

وأضافت أن السعودية والإمارات تنفيان بشدة علمهما المسبق بفض الاعتصام، إلا أن هذه العملية أثارت تساؤلات ونقاشات حول دور البلدين في السودان، وسياسات التدخل التي يتبعانها وإنفاقهما مئات الملايين من الدولارات لشراء امتيازات لإدارة موانئ ومرافق وبنية تحتية أخرى في دول القرن الأفريقي.

وتابعت بالقول إن "قادة المجلس أرادوا بفضهم اعتصام المحتجين السلميين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم بالقوة، إيصال رسالة مفادها أنهم لن يرضخوا للضغط الشعبي من أجل القبول بنقل السلطة إلى المدنيين".

ونقلت الصحيفة عن سلمان أسامة وهو طبيب سوداني قوله إن "كل المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني لها علاقة بالسعودية والإمارات ومصر".

وأضاف أن " هذه الدول كانت تدعم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الذي كان يقمعنا واليوم هم يدعمون المجلس العسكري أيضا".

وأردف التقرير أن السعودية والإمارات تعقدان الآمال على قادة السودان العسكريين لحماية مصالحهما، من ضمنها إبقاء القوات السودانية ضمن التحالف الذي تقوده الرياض في الحرب على جماعة الحوثي باليمن.

ونقل التقرير عن محمد يوسف أحمد المصطفى،المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، قوله إن السعوديين والإماراتيين "يريدون استغلال السودان وثرواته وأياديه العاملة وموقعه الاستراتيجي"، مشدداً أن قيام نظام ديمقراطي في الخرطوم سيجعل من الصعب عليهم الوصول إلى أهدافهم"..

نطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لبيثان ماكيرين بعنوان "اللاجئون السوريون يجبرون على هدم منازلهم في لبنان".

وقالت كاتبة التقرير إن قرار تدمير هذه المنازل يترك نحو 5 آلاف عائلة سورية من دون مأوى من جديد بحسب الجمعية.

وأضافت أن اللاجئين السوريين في لبنان أجبروا على هدم منازلهم إطار حملة جديدة من قبل السلطات اللبنانية لدفعهم للعودة إلى أوطانهم.

وتابعت بالقول إن بلدة عرسال تضم مستوطنات غير رسمية يعيش فيها 55 ألف لاجئ

ونقلت كاتبة التقرير عن رسميرة رعد ( 84 عاما) قولها "ليس لدينا أي مكان نعيش فيه الآن، أو أي جهة قد تساعدنا"، ولدى رعد بنتان من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أن مسؤولين محليين قرروا تنفيذ مرسوم عسكري يطالب بهدم المباني الخرسانية السورية التي يزيد ارتفاعها عن متر واحد قبل الموعد النهائي في 1 يوليو/تموز، خوفاً من أن يأتي الجيش بالجرافات ويدمر المخيمات على الأرض، مضيفة أن العائلات قررت القيام بالعمل بنفسها من أجل إنقاذ الممتلكات القليلة التي تملكها.

وتعمل جمعية المعونة المباشرة البريطانية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على بناء ونقل الأسر إلى ملاجئ جديدة من الخشب والقماش المشمع ، ولكن الوقت ينفد قبل الموعد النهائي اليوم الاثنين بحسب كاتبة التقرير.

وقال محمد القاسم (47 عاماً) ، وهو أب لخمسة أطفال ، فقد ساقه بعد هجوم بالقصف في سوريا: "بكيت عندما وصلنا أمر بهدم منزلنا".

وأشارت إلى أن لبنان أضحى ملجأ لحوالي 1.5 مليون سوري منذ اندلاع الحرب في عام 2011 ، وخشية أن يستقر الوافدون الجدد - مثلهم مثل الفلسطينيين من قبلهم - لم تسمح الحكومة اللبنانية بإنشاء مخيمات رسمية للاجئين وحظرت بناء "مساكن دائمة" مبنية من الخرسانة.

وتركت عملية الهدم التي وصلت في عرسال إلى 5000 أسرة وما لا يقل عن 15000 طفل بلا مأوى، وفقًا لمنظمة إنقاذ الطفولة ، التي أُجبرت على تخفيف تجربة الصدمة المتمثلة في النوم في الخارج أو في خيام مكتظة.

وختمت بالقول إن المشاعر المعادية للاجئين في لبنان تزايدت على مر السنين، لكنها تفاقمت في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الاقتصاد وتزايد نفوذ وزير الخارجية، جبران باسيل ، الذي يقود حملة جديدة لإعادة السوريين إلى بلادهم.

كلمات دلالية

اخر الأخبار