أبو جيش: سياسة التبعية الاقتصادية لإسرائيل زادت من نسب الفقر والبطالة في صفوف الخريجين

تابعنا على:   19:31 2019-07-18

أمد / رام الله: شارك وزير العمل د. نصري أبو جيش، الخميس، في حفل تخرج الفوج الحادي والعشرين من طلبة معهد "المستقبل المهني التكنولوجي"، وذلك تحت رعاية رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتية، في قصر رام الله الثقافي. 

وقال أبو جيش في كلمته:" لا يخفى عليكم ما تتعرض له قضيتنا من مؤامرات ليس آخرها ما يسمى صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، حيث تنفذ الادارة الامريكية وأعوانها خطة صهيونية بدأت بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقلت سفارتها اليها وتحاصر وكالة الغوث لشطب قضية اللاجئين وتعمل على فرض حلول اقتصادية من خلال عقدها لورشة البحرين وتعمل على تركيع شعبنا من خلال الحصار المالي وسرقة اموالنا، وقد رفض شعبنا وقيادته وفصائله وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس هذه الصفقة، وهو عاقد العزم على افشالها ولن يتخلى عن حقوقه وثوابته الوطنية وفي مقدمتها الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف أبو جيش أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من التبعية والهشاشة  بفعل السياسات والإجراءات الاحتلالية وهذا ما دفع حكومتنا الحكومة الثامنة عشر إلى تبني سياسة الانفكاك عن تبعية الاقتصاد الإسرائيلي وتبنت سياسات تطوير الانتاج الوطني الفلسطيني من خلال سياسة العناقيد الصناعية والزراعية والسياحية والانتقال من مرحلة التعليم إلى التعلم ودعم وتعزيز برامج التعليم والتدريب المهني والتقني.

ولفت أبو جيش إلى أنه بسبب سياسة التبعية الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى تزايد نسب الفقر وارتفاع معدلات البطالة والتي تتركز في صفوف الشباب الخريجين وفي المقابل تنخفض البطالة في صفوف خريجي التدريب المهني، وهذا ما يؤكد صوابية توجهكم ويدعم توجه الحكومة الكبير نحو تطوير منظومة وطنية حديثة للتعليم والتدريب المهني والتقني تساهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل؛ فوزارة العمل اليوم وبالتعاون مع شركائها تقود وتنفذ رؤية الحكومة في تطوير هذه المنظومة بكافة مكوناتها.

 وفي نهاية كلمته، أكد أبو جيش على أنه آن الأوان للتغيير لتصويب سياسات وبرامج التعليم وتعزيز التوجه نحو التعليم والتدريب المهني والتقني، فسوق العمل يحتاجكم ويحتاج مهنكم وتخصصكم، وعلى شبابنا خريجي الثانوية العامة ان يختاروا الطريق الأقصر نحو سوق العمل، لذلك ندعو شركاءنا في القطاع الخاص للاستثمار في التدريب المهني وتحديد ما يحتاجه سوق العمل من المهن والتخصصات للسنوات القادمة، كما ندعو أولياء الأمور الى تغيير نظرتهم للتدريب المهني والتقني وارشاد ابنائهم الى التخصصات والمهن المطلوبة في سوق العمل.

اخر الأخبار