"ملك الملوك" لم يخسر معركة في تاريخه .. وحفظ جسده في العسل بعد وفاته

تابعنا على:   16:35 2019-07-22

أمد/ ولد في يوم 21 يوليو عام 356 قبل الميلاد الإسكندر الأكبر الذي عرف في كتب التاريخ باسم "ملك الملوك"، في مدينة بيلا، في مقدونيا.

درس الإسكندر الفلسفة على يد الفيلسوف اليوناني الشهير، أرسطو وذلك حتي سن السادسة عشر، وأصبح ملكًا لمقدونيا اليونانية القديمة وقاد حملة عسكرية ضد بلاد فارس، ناشرا خلال ذلك الوقت الثقافة اليونانية عبر الإمبراطورية التي أنشأها. وحد الإسكندر العديد من الدول خلال فترة حكمه وضم العديد من الممالك تحت راية إمبراطوريته، مثل فارس وبابل.

ولد الإسكندر الأكبر للملك فيليب الثاني المقدوني والملكة أولمبيا، ابنة الملك نيوبتوليموس، وتربي الأمير الشاب وأخته في البلاط الملكي.

عام 343 قبل الميلاد، عين الملك فيليب الثاني الفيلسوف أرسطو لتعليم الإسكندر في معبد الحوريات في ميزا. على مدار ثلاث سنوات، درس الإسكندر وأصدقائه الفلسفة والشعر والدراما والعلوم والسياسة.

في ذلك الوقت ألهمته الإلياذة التي كتبها هوميروس، وراوده حلم بإن بيكون محاربا أسطوريا وهو الأمر الذي شجعه عليه إستاذه أرسطو.

في عام 336، في أعقاب وفاة والده ، تولي الإسكندر الحكم وهو في عمر الـ 19 عامًا، بعدما قتل كل الورثة المحتملين للعرش.

في عام 331، أنشأ مدينة الإسكندرية، وصممها لتكون محورًا للثقافة والتجارة اليونانية.

أثناء التفكير في غزوات قرطاج وروما، مات الإسكندر الأكبر بسبب الملاريا في بابل (العراق الآن) في 13 يونيو 323 قبل الميلاد، في عمر الـ 32 عامًا، وهو الأمر الذي أثار النزاعات داخل الأمبراطورية الكبيرة التي أنشأها مما أدي إلي إنهيارها.

ومن بين أقواله الشهيرة : "لا يوجد مستحيل على من يحاول"، "مدين لأبي بالعيش، ولمدرستي بالعيش جيدا".

جدير بالذكر أن الإسكندر الأكبر لم يخسر معركة خلال مسيرة حروبه التي إستمرت 15 سنة، كمت يظل سر وفاة الإسكندر أحد الأسرار الغامضة التي لا يجزم أحد بها إلي الأن، وحفظ جسد الإسكندر في العسل بعد وفاته.

اخر الأخبار