مباركة فلسطينية لقتل جندي اسرائيلي بعد خطفه في الخليل

تابعنا على:   11:09 2019-08-08

أمد/ غزة: باركت حركة الجهاد في فلسطين صباح الخميس، عملية مقتل جندي اسرائيلي، طعناً في مجمع "غوش عتصيون" الإسرائيلي، بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الجهاد في تصريحٍ مقضب نشرته قناة "فلسطين اليوم"، إنّّ عملية "عتصيون" بطولية جريئة تحمل رسائل مهمة في ظل إضراب الأسرى.

وتابعت، من حق شعبنا أن يرد على جريمة نسف وهدم منازل المواطنين في وادي الحمص وهي جريمة تستوجب ردا مؤلمًا ورادعا للاحتلال ، وهذه العملية تأكيد على هذا الحق المشروع فالشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام الحقد والارهاب الاسرائيلي.

وشيدت، بكل فعل مقاوم ضد الاحتلال وتدعمه ، ودعته لاستمرار المقاومة وتصعيدها في وجه جنود الاحتلال والمستوطنين.

ومن جهتها، قدمت حركة حماس، التحية لأبناء شعبنا الأبطال المقاومين منفذي العملية البطولية التي قُتل فيها جندي من جيش الاحتلال، كان يتلقى التعليم في كلية عسكرية تُخرِّجُ المتطرفين الذين يحملون عقائد تلمودية توراتية لقتل أبناء شعبنا والاستيلاء على أرضه.

وقالت، إن المقاومة في الضفة هي أصيلة في أبنائها الأحرار الذين ما توقفوا عن تقديم الغالي والنفيس من أجل أرضهم وحماية مدينة القدس التي تنتهك مقدساتها وبيوتها، وتشرد مئات العائلات فيها بقرار من حكومة الاحتلال التي قررت تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.

ودعت،  السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى الانحياز لخيار شعبنا في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض، وتوجيه الجماهير الفلسطينية نحو حالة نضالية شعبية يكون عنوانها التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.

كما دعت، أبناء شعبنا البطل الذي عودنا دائما على احتضان المقاومين، إلى مواصلة هذا الأثر الطيب الذي عُرف به أبناء شعبنا مع الشهيد البطل عمر أبو ليلى، والشهيد البطل أشرف نعالوة، وعاصم البرغوثي، حيث كانت بيوت أبناء شعبنا مفتوحة لهم تحتضنهم وتدافع عنهم حتى الرمق الأخير.

واعتبر داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح لإذاعة القدس، العملية البطولية في الخليل رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، والتي كان آخرها عمليات الهدم في "واد الحمص" بالقدس المحتلة.

وشدد، على أن العملية تؤكد على أن كافة المستوطنين وجنود الاحتلال هدف مشروع للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال الذي لا ينفك عن مزيد التوسع الاستيطاني على حساب المزارع والحقول والأرض الفلسطينية.

ووصف، العملية بالبطولية الجريئة التي تحمل رسائل مهمة خاصة في ظل إضراب الأسرى المعتقلين إدارياً، ورسالة مهمة مع استمرار معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد، أن العملية حق طبيعي للشعب الفلسطيني والمقاومة، وهي أحد أوجه حيوية الشعب الفلسطيني، وحيوية المقاومة في الضفة، وتثبت أن كل المحاولات التي تستهدف قتل الروح النضالية تبوء بالفشل.

ولفت إلى عمليات الدهم والاقتحامات واستمرار الاعتقالات خاصةً بحق رموز المقاومة والشباب الثائر، مشدداً على أن ذلك لن يفت من عضد المقاومة، وستبقى المقاومة حية طالما أنه يمارس هذه الأشكال النضالية وهذه المقاومة، فالمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني.

وشدد شهاب، على أن طبيعة العملية تدلل على أنها أنموذج جديد ورسالة في أكثر من اتجاه، تدلل على حيوية الشعب الفلسطيني وقدرته على الفعل ورده.

ومن جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية قتل الجندي في مغتصبة عتصيون، معتبرة إياها، الرد الأمثل على العدوان الإسرائيلي.

وأكدت لجان المقاومة، على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأن مقاومة شعبنا عصية على الانكسار .

وفي السياق ذاته، حركة الأحرار باركت  عملية خطف وقتل جندي اسرائيلي، مؤكدة أنها صفعة قوية لمنظومة الأمن الصهيونية التي يتغنى بها أمام العالم، وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومخططاته وعدوانه المتواصل على شعبنا ومدينة القدس وخاصة في وادي الحمص.

وأكدت، الحركة بأن هذه العملية ومثيلاتها من عمليات المقاومة المنظمة والفردية على السواء هي أفضل الوسائل لفرض السيادة الوطنية على كل أرضنا المحتلة وتحويل حياة المغتصبين والمحتلين الصهاينة إلى جحيم, وهي الطريق الأمثل إلى تحجيم الاستيطان وتعطيل مسلسل التهويد والضم والسيطرة.

وقالت، إنّ هذه العملية البطولية تأتي لتؤكد إرادة شعبنا في الضفة الفلسطينية الباسلة وقدرته على الفعل والإبداع في استخدام كل الوسائل والأدوات لمواجهة ومقاومة الاحتلال وتفتح الباب واسعا لبدء مرحلة جديدة من مراحل المقاومة في الضفة.

ودعت، الحركة أبناء شعبنا للمزيد من هذه العمليات النوعية وتصعيد كل أشكال المواجهة والعمليات ضد الاحتلال لنؤكد أن المقاومة هي الخيار الأمثل للجم عدوان الاحتلال والتصدي للمؤامرات التصفوية.

كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، العملية البطولية قرب مستوطنة غوش عتصيون بالخليل والتى أدت لمقتل جندى صهيونى، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

الشعبية في تعليقها على العملية: بالمقاومة نكنس المستعمرات وندحر الاحتلال

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية خطف جندي صهيوني وقتله جنوب بيت لحم، مؤكدةً أنّها "الرد الطبيعي على وجود الاحتلال، كما أنها تثبت مجدداً أن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المُسلحة، في الضفة تحديداً، هي الطريقة الأنجع والخطوة الإستراتيجية الأكثر أولوية لكنس المستعمرات عن أرضنا ودحر الاحتلال".

واعتبرت الجبهة أن "تنفيذ العملية بهذه الجرأة وفي توقيت احتدام العملية الانتخابية داخل إسرائيل، له دلالات كبيرة، كما أنّه يُوجه رسائل هامة إلى قادة الاحتلال، بأن المقاومة حاضرة وقادرة على خلط الأوراق، وإحباط كل المساعي الهادفة إلى تطويع مناطق الضفة، خدمةّ لمخططات وبرامج قادة الاحتلال والأحزاب الاسرائيلية".

وختمت بالتأكيد على أن لا مستوطن ولا مستعمرة ولا جندي اسرائيلي آمنٌ، في أي بقعة من أرض فلسطين، وعلى وجه الخصوص في الضفة، وقالت الجبهة "على اسرائيل أن تعي درس عملية اليوم التي أطاحت بالمنظومة الأمنية، وكذلك حالة الحصار وتشديد  الخناق على مناطق الضفة بالكامل".

اخر الأخبار