مقتل 13 شخصا بينهم 5 مدنيين في تجدد الاشتباكات بعدن

تابعنا على:   19:33 2019-08-09

أمد/ صنعاء- الأناضول: قُتل 13 شخصًا، بينهم 5 مدنيين من أسرة واحدة، يوم الجمعة، جراء تجدد المواجهات المسلحة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بحسب مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي يعمل في مستشفى "باصهيب" العسكري بعدن، إن ”8 جثث من المسلحين وصلت المستشفى بمدينة التواهي، إضافة إلى 61 إصابة، بينهم مدنيون“، دون تحديد الطرف الذي تنتمي له الجثث.
وتابع: ”يعمل الأطباء الكوبيون والأوزبكيون المتواجدون في المستشفى على إنقاذ حياة كثير من المصابين، وسط ظروف معقدة جراء الحرب الدائرة“.
وفيما لم يحدد المصدر مكان سقوط القتلى بالضبط، قال شهود عيان: إن مدينتي ”كريتر“ و“خور مكسر“ بعدن تشهدا أعمال كر وفر بين الجهتين، وسط اتهامات يحمّل فيها كل طرف الآخر مسؤولية وقوع قتلى من المدنيين.
ووفق شهود آخرين، فإن مدينة ”دار سعد“ بعدن شهدت مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفلة، إثر وقوع قذيفة هاون على منزلهم في حي ”اللحوم“ شمالي المدينة، دون معرفة الجهة التي أطلقت القذيفة على الفور.

من جانب آخر، وجه مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة خور مكسر، أكبر مستشفيات عدن، نداء استغاثة للأطراف المتصارعة بفتح طريق آمن من وإلى المستشفى، بحسب مصدر طبي.

وقال: إن مئات المرضى ومرافقيهم وطواقم المستشفى الطبية تفتقد إلى الغذاء والمشرب وبعض الاحتياجات الضرورية، مشيرًا إلى أن المخزون الغذائي الخاص بالمرضى أوشك على النفاد.

وأوضح أن الاشتباكات المحيطة بالمستشفى من كل الاتجاهات حالت دون وصول المستلزمات الضرورية إلى المرضى والأطباء على حد سواء.
وفي وقت سابق الجمعة، أحكمت ألوية الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية قبضتها على معظم شوارع مدينة كريتر، حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي.
وقال سكان محليون: إن مدرعات وجنودًا من قوات اللواء الأول حماية رئاسية انتشرت في معظم أحياء كريتر.
فيما أظهر مقطع مصور بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قائد اللواء الأول حماية رئاسية، العميد سند الرهوة، متجولًا برفقة بعض الجنود في أحد شوارع المدينة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تستطيع فيها قوات تابعة للحماية الرئاسية التمدد نحو أحياء المدينة، بعد أن كانت حركتها محصورة في محيط القصر الرئاسي المطل على البحر، معتليًا أحد التلال الجبلية فيها.

اخر الأخبار