أمد/ القدس: أفادت مصادر محلية، عصر الخميس، أستشهاد فلسطينين وإصابة أخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم عمران الرجبي، حارس المسجد الأقصى المبارك، في عملية طعن لشرطي إسرائيلي على باب السلسلة بالقدس المحتلة.

فيما أكدت وزارة الصحة برام الله، استشهاد مواطن وإصابة أخر في القدس، أحدهما بحالة متوسطة في الفخذ، والآخر لم تحدد طبيعة إصابته.

فيما أكد الإعلام العبري مقتل الفلسطيني الثاني، الذي أصيب في عملية الطعن قرب باب السلسلة بالقدس المحتلة.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الجيش الإسرائيلي أعلن الاستنفار في المنطقة، بعد إعلانه إصابة أحد عناصر شرطة الاحتلال بجروح بكتفه وصفت بالطفيفة، في حين تم "تحييد" المنفّذان الفلسطينيان. ولم يقدّم الإعلام الإسرائيلي معلومات عن خطورة إصابتهما بعد، كما قام جنود الاحتلال بإغلاق باب العامود بالقدس المحتلة. 

وأعلن الهلال الأحمر أن طواقمه نقلت إصابة بالرصاص لشاب من البلدة القديمة أصيب في الفخد قرب "باب السلسلة"، فيما منعت شرطة الاحتلال طواقم الهلال من الوصول للشابين الآخريْن المصابين.

فيما أدى عشرات المصلين صلاة المغرب عند باب الاسباط بسب منعهم من الدخول الى المسجد الأقصى.

كما أكدت وزارة الأوقاف برام الله، إغلاق بوابات المسجد الأقصى جميعها من قبل الشرطة الإسرائيلية، وقامت قوات إسرائيلية خاصة باقتحام المسجد الاقصى، وإخلاء المصلين.

وأدانت وزارة الأوقاف،  إفراغ قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين مساء يوم الخميس، "في خطوة استفزازية جديدة تضاف إلى الخطوات السابقة، والتي تأتي ضمن محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد كمقدمة للاستيلاء عليه".

وطالبت الوزارة، "المجتمع الدولي بإيقاف هذه الهجمة المسعورة، والتي تدفع بالمنطقة جميعها إلى حالة من التوتر الديني الذي سيؤدي إلى جرنا لحرب دينية".

وأكدت أن "تصريح مسؤولي جيش الاحتلال الداعية لنقض وتجاوز ما هو متعارف عليه في المسجد الأقصى، من كونه وقفا إسلاميا خالصا فيما يعرف بنظام "الاستاتيكو"، ليس بعيداَ عن الخطوات الاستفزازية المتحدية لمشاعر المسلمين في العالم أجمع، بل وتكمن خطورته في تجاوز الانتهاكات الفردية في المسجد إلى سلب كامل للسيادة الفلسطينية عليه وعلى مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة".

يتبع..