أمد/ عمان: أوصى مجلس النواب الأردني، الحكومة في الأردن بضرورة طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الاردني من اسرائيل، وإعادة النظر في اتفاقية السلام بين الجانبين.

وقدمت اللجنة 17 توصية للحكومة، منها إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة، وطرد السفير الاسرائيلي، واستدعاء السفير الاردني في تل ابيب.

وأوصت بتقدير الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني، في كافة المحافل الدولية.

وأكد المجلس، على رفضه التقسيم الزماني والمكاني للأقصى وهنالك قرارات صادره عن اليونسكو 144 دونم، هي للعبادة وللمصلين فقط وهنالك مبادئ دولية وقرارات أمره لا تسقط بالتقادم، وخاصة القرارين 252 و 271.

وطالب بعدم السماح للكيان الصهيوني بتغيير الوضع الزماني والمكاني الإسلامي، للقدس فهو مخالف للقوانين والقرارات الدولية، داعياً سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية، لتأكيد دعمهم لحل القضية الفلسطينية.

ودعا إلى عقد مؤتمر الطريق إلى القدس 2، برعاية ملكية على غرار المؤتمر السابق، والتأكيد على أهمية ديمومة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتباره حقا تاريخيا كفلته كل المواثيق، والأعراف الدولية.

وحث رؤساء البرلمانات العربية لعقد جلسة طارئة، للحديث عن الأوضاع في القدس، ودعوة وزارة الخارجية استخدام كافة الأساليب، من أجل الضغط على الكيان الصهيوني في الالتزام في القرارات الدولية بشأن القدس.

وطالب بالضغط من قبل وزارة الخارجية الأردنية على الكيان الإسرائيلي، لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ وتطبيق قرارات اليونسكو السابقة المتعلقة في القدس.

كما ودعا المجلس، إلى وقف اعمال الحفر والاشغال في القدس فهي مخالفة للقرارات الدولية، ودعم أوقاف المسجد الأقصى، وزيادة عدد الموظفين والحراس، و إعادة النظر في اتفاقية وادي عربه من خلال اللجنة القانونية، ولجنة فلسطين.

كما طالب بتنظيم وقفة احتجاجية على جسر الملك حسين من قبل النواب الجمعة المقبل، رفضاً لاقتحامات وزير الزراعة للكيان الصهيوني للمسجد الأقصى ولتصريحات وزير الأمن الداخلي للكيان الإسرائيلي، الذي يطالب تغيير الوضع القائم في مدينة القدس ليتمكن المستوطنون اليهود من أداء طقوس تلمودية، في الحرم القدسي.

وأكد على أنه يجب استدعاء سفيرنا في تل ابيب وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان، ووقف كافة اشكال التطبيع مع إسرائيلي، وإبقاء باب الرحمة مفتوحاً للمصلين، والتصدي للقوانين العنصرية والصهيونية، من خلال البرلمان العربي.

كما دعا النواب دعوة البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.