غموض حول وجهة الناقلة الإيرانية وتركيا تقول إنها تتجه إلى لبنان

تابعنا على:   20:46 2019-08-30

أمد/ أوسلو - رويترز:  قالت تركيا يوم الجمعة إن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، وهي محور خلاف بين واشنطن وطهران، تتجه إلى المياه اللبنانية بعدما غيرت مسارها عدة مرات لكن بيروت قالت إنها لم تتلق إخطارا بذلك.
وكانت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن ذكرت أن أدريان داريا (جريس 1 سابقا) غيرت مسارها مرة أخرى يوم الجمعة واتجهت إلى ميناء الإسكندرونة التركي على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا التي يُعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.

وعندما أفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس آب بعد أزمة استمرت خمسة أسابيع، أكدت إيران للمملكة المتحدة أن الشحنة لن تذهب إلى سوريا.

ويضع تغيير الوجهة الأخير الشحنة باتجاه سوريا، ويشير لإمكانية نقل الخام إلى سفينة أخرى بمجرد اقترابها من الساحل اللبناني.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الجمعة إنه رغم بيانات التعقب فإن الناقلة ليست متجهة لموانئ تركية ”بكل تأكيد“ ولكن إلى المياه اللبنانية.

كان الوزير قد قال لرويترز في وقت سابق يوم الجمعة إن الناقلة تتجه إلى الميناء الرئيسي في لبنان، لكنه قال للصحفيين لاحقا خلال مؤتمر في أوسلو ”لم أقصد أن هذه الناقلة تتجه إلى ميناء لبناني، لكن وفقا لمعلومات الإحداثيات فإنها تتجه إلى المياه الإقليمية للبلاد“.

وأضاف ”هذا لا يعني أنها ستصل إلى ميناء لبناني...نحن نراقب الموقف عن كثب“.

وكانت أدريان داريا تحمل مليوني برميل نفط وقت الإفراج عنها في جبل طارق.

وقال وزير المال اللبناني علي حسن خليل لرويترز يوم الجمعة إنه لم يتم إبلاغ لبنان بأن الناقلة الإيرانية تبحر متجهة لأحد الموانئ اللبنانية.

وقال خليل ”لم نتبلغ بقدوم ناقلة النفط الإيرانية إلى لبنان“.

ويشير الغموض على ما يبدو إلى مخاطر العقوبات التي قد يتعرض لها أي بلد يخاطر باستقبال الناقلة. وكانت أدريات داريا تتجه في الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش نحو الممر المائي بين تركيا وقبرص بعد سلسلة تغييرات في مساراتها بالبحر المتوسط وفق بيانات تعقب السفن.

واحتُجزت السفينة قبالة جبل طارق لاشتباه بريطانيا في أنها كانت تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

كلمات دلالية

اخر الأخبار