دولة فلسطينية من النهر حتى البحر وعاصمتها القدس

تابعنا على:   20:25 2019-09-10

عمران الخطيب

لا سلام مع الاحتلال "الإسرائيلي"
لا سلام مع العنصرية والإرهاب
السلام الحقيقي يتحقق بزول الاحتلال الاستيطاني والمدعوم
من الولايات المتحدة الأمريكية
ومن النظام الرأسمالية العالمية

لم استغرب أو أستنكر مراقب "الدولة الإسرائيلي " المدعو متنياهو إنجلمان إنه يعتزم إلغاء الترجمة العربية للمقدمة التي تفتتح تقارير المراقب.
وكان مراقب الدولة قد بدأ بترجمة مقدمة تقاريرة إلى العربية في أعقاب سياسة اتبعها المراقب السابق يوسف شبرا،
ووفقآ لصحيفة(هآرتس )فقد أعترض إنجلمان بشدة على توجه مكتبه إلى وزارة الإتصال وأمرها بنشر إعلان باللغة العربية حول الحقوق المتعلقة بجميع المواطنين،وتراجع عن ذلك. من العجيب والغريب أن أبناء شعبنآ الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة التي وقعت تحت الاحتلال "الإسرائيلي" عام 1948وبمساعدة من الاستعمار البريطاني الذي أسهم بشكل مباشر في تمكن العصابات الإرهابية الصهيونية من احتلال فلسطين،واليوم أصبح الحديث حول ما يسمى الأقلية العربية في داخل فلسطين المحتلة حيث يبلغ الفلسطينيين مليون وثماني مئة ألف في مناطق الاحتلال الأولى. هذا الإعداد بعد جرائم التطهير العرقي من قبل العصابات الإرهابية المسلحة في الكيان الصهيونى حيث قامت قوات الاحتلال" الإسرائيلي" في العديد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني. واعتبروا أيضا أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية إضافة الى اللغة العبرية
لكن دولة الابرتايم العنصرية والتطرف والإرهاب المتواصل لم تكتفي بكل ذلك بل تم إصدار القرارات العنصرية الصادرة عن الكنيست "الإسرائيلي". وأهمها

1قانون القدس الموحدة عاصمة "أسرائيل" المعدل 1يناير/كانون الثاني 2018 صادق الكنيست "الإسرائيلي" بشكل نهائي على مشروع قانون أساس القدس عاصمة "أسرائيل" .
2قانون احتجاز جثامين الشهداء(7مارس أذار 2018) صادق الكنيست" الإسرائيلي" بشكل نهائي إضافة الى فرض شروط على جنازاتهم من قبل قائد المنطقة في الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"
3 قانون سحب الإقامة الدائمة من أهالي القدس والجولان(7مارس/أذار 2018صادقت الهيئة العامة في الكنيست" الإسرائيلي" ويجيز لوزير الداخلية" الإسرائيلي" سحب الإقامة الدائمة،أو ما اصطللح "الهوية المقدسية " تحت بند القانون" الإسرائيلي" للارهاب،أو أقدم على عمل يوصف ب "الخيانة لدولة إسرائيل"حيث تعتبر التنظيمات الفلسطينية إرهابيون.
4قانون خصم مخصصات رواتب الأسرى والشهداء(2يوليو 2018)
صادق الكنيست" الإسرائيلي" على قانون خصم من رواتب الأسرى والشهداء من أموال الضرائب الفلسطينية،وتم تمرير بأغلبية ساحقة حيث ايد القانون 87عضوآ في الكنيست بأن يتم خصم قيمة المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وذويهم،من عائدات الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال،وتجميدها في صندوق خاص، على أن يمنح المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية(الكابينيت )الحق في إعادة جميع الأموال المجمدة للسلطة الفلسطينية إذا لم تقم السلطة الفلسطينية بتحويل المخصصات لذوي الأسرى والشهداء والجرحى الفلسطينيين

5 قانون أساس ":إسرائيل" الدولة القومية للشعب اليهودي اليهودية(19يوليو _تموز 2018
وينص على القدس الكاملة الموحدة وأن اللغة العبرية وحدها هي اللغة الرسمية،وأن الدولة مفتوحة أمام قدوم اليهود ولم الشتات،وتعتبر الدولة تطوير الاستيطان قيمة قومية وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته،ويمنح اليهود وحدهم حق تقرير المصير في إسرائيل )
6قانون منع فلسطيني الضفة من رفع دعاوي مباشرة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية(26يوليو تموز 2018) صادق الكنيست "الإسرائيلي" بشكل نهائي قانون يهدف الى منع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة،من التوجه مباشرة إلى المحكمة العليا "الإسرائيلية" بالتماسات ضد قرارات صادرة عن سلطات الاحتلال،والحكم العسكري.
7 قانون يمنع مضاعفة تخفيض فترات الاعتقال للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال(5نوفمبر /تشرين الثاني 2018)صادق الكنيست "الإسرائيلي" بشكل نهائي المادة رقم A68 من قانون السجون "النسخة الجديدة "لسنة 1971, والذي يعني مضاعفة تخفيض فترات الاعتقال تقصير مدة الحكم للسجناء الجنائيين في السجون "الإسرائيلية" شريطة ألا يشمل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.
8قانون منع تقليص فترات سجن الأسرى الفلسطينيين 25ديسمبر/كانون الأول 2018 صادق الكنيست" الإسرائيلي" بشكل نهائي.

هذه عينة من القوانيين العنصرية الصادرة عن الكنيست "الإسرائيلي" بدون التفاصيل التي تحمل في طياتها كل أشكال الانحطاط العنصري الفاشي.
وأمام هذه التداعيات الخطيرة والعنصرية يأتي من يطرح التسوية والسلام العادل أو بعض من يطرح التسوية على أساس الدولة الواحدة،وليس هذا فحسب وأمام هذه التطورات والوقائع العنصرية والتطرف والإرهاب "الإسرائيلي" من يتسلل في التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري،
هذه الوقائع والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية لن تكون قدراً على الشعب الفلسطيني سوف يرحل هذا الاحتلال الإسرائيلي العنصري عندما تصبح كلفة الاحتلال باهضة الثمن وسوف يحدث هذا على أيدي الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر والاحتلال "الإسرائيلي" الاستيطاني العنصري

 

اخر الأخبار