مجتمعون يؤكدون على تفعيل الحوار ووضع استراتيجية موحدة للنهوض بواقع الشباب الفلسطيني

تابعنا على:   23:23 2019-09-12

أمد/ دمشق: زار وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ضم يوسف أحمد سكرتير عام الاتحاد ومحمد أبووديع مسؤول المكتب الطلابي في سوريا ، ونور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة وعدد من أعضاء قيادة اتحاد الشباب في سوريا المقر المركزي لمنظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، وكان في استقباله مسؤول المنظمة  بدر جبريل وعلي سليمان، ووليد الهرش السكرتير العام لشبيبة حزب الشعب الفلسطيني ووائل الهرش مسؤول كتلة الطلبة التقدمية
واكد المجتمعون على اهمية تعزيز وتطوير العلاقات بين منظمات الشباب الفلسطينية، والتفاعل والبحث في كيفية تفعيل دور الحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية بتحديات ومخاطر كبرى، تفرض العمل على تحشيد كل الطاقات الشبابية وتسخيرها في سبيل الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة المؤامرات والمشاريع التصفوية وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن.
واعتبروا ان اعادة الاعتبار لدور وحضور ومشاركة الشباب الفلسطيني تتطلب نفض الغبار عن المؤسسات والاتحادات الشعبية ووقف التعاطي الاستخدامي معها، واعادة بنائها على اسس ديمقراطية بما يمكنها من رعاية الشباب وحمل همومه واعطاء حقه في المشاركة وصنع القرار الوطني، الى جانب اسهامها في توحيد طاقات الشباب وانخراطه في العملية النضالية في مواجهة الاحتلال وفي الدفاع عن حق العودة وحقوق شعبنا الوطنية.
مشددين على أهمية الحوار والتفاعل بين مختلف مكونات العمل الشبابي والطلابي الفلسطيني لبلورة رؤية عمل شبابية والاتفاق على استراتيجية موحدة تستطيع جذب الشباب وتحاكي إهتماماتهم وتدافع عن حقوقهم ومصالحهم، وتصقل وعيهم وتنمي قدراتهم وتجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية ومواجهة كل الصعاب التي تعترض مستقبلهم. وضرورة تفعيل العمل الشبابي الفلسطيني المشترك في كل ساحات وميادين النضال الفلسطيني لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وحقوقنا الوطنية، وتعزيز نهج المقاومة بكل اشكالها بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وضد سياسات التطبيع والاستسلام، وتحشيد كل الطاقات الشبابية الفلسطينية لإفشال واسقاط المشاريع التصفوية وحماية حقوق شعبنا وصون الهوية الوطنية الفلسطينية.
وشددوا على أهمية وضع خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، تأخد بعين الإعتبار الإحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الادراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب وتوفير مقومات صموده هي بالضرورة عنصراً رئيسياً وحاسماً من عناصر القوة الفلسطينية.
وضرورة التحرك الفاعل لمواجهة الضغوط والمؤامرات التي تتعرض لها وكالة الغوث الأونروا بهدف تصفيتها وإنهاء خدماتها، لما تمثله من شاهد دولي على قضية اللاجئين وحق العودة، وضرورة المحافظة على خدماتها ورفض التقليصات على برامجها وتقديماتها.
وتوقفوا امام مخططات ومشاريع التهجير الجماعي الممنهجة والمدروسة، والتي تستغل معاناة الشباب الفلسطيني الناجمة عن الاحتلال والاستيطان والحصار واستمرار الانقسام وارتفاع نسبة البطالة، كما تستغل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشها الشباب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وخصوصاً في لبنان، حيث تزاد الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين بفعل قوانين واجراءات الحرمان والتضييق التي تتخذها الدولة اللبنانية،. بما يفتح الباب ويسهل الطريق امام تمرير الصفقات المشبوهة التي تخدم بنتائجها التطبيقات الميدانية لصفقة القرن التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة من خلال فرض التهجير والتوطين.
وتوجهوا بالتحية للشباب الفلسطيني المنتفض بمسيرات العودة في قطاع غزة وفي انتفاضة القدس والاقصى، وثورة الكرامة من اجل الحقوق الانسانية في مخيمات لبنان، وللشباب القابض على جمر العودة في سوريا وفي صفوف اللاجئين في الدول المضيفة وفي مختلف بلدان اللجوء والشتات.

اخر الأخبار