أمد/ لندن: قال وزير شؤون بريكست البريطاني ستيفن باركلي، يوم الأربعاء، إن بلاده ستغادر مؤكداً الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر مهما حدث.

وسُئل باركلي عقب اجتماعه مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، عما إذا كانت بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر دون التوصل إلى اتفاق، قال باركلي:" نعم، سنفعل".

وقال إنه "يشكر الرئيس على العلاقات الثنائية القوية للغاية التي نتمتع بها"، مضيفا "إن لديه فهم عميق بالقضايا المتعلقة بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويتفق كثيرا مع رغبة رئيس الوزراء في التوصل إلى اتفاق... ومن المؤكد أن مشاركة الرئيس في هذه القضية ستكون موضع تقدير لأن كلا الطرفين يريدان التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الطرفين، وهذا ما نعمل من أجله".

ويقوم باركلي بزيارة لقبرص لمناقشة قضايا بريكست. وقال متحدث باسم وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبي في لندن لوكالة الأنباء القبرصية إن الزيارة كانت جزءا من تواصل الحكومة البريطانية مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي،" حيت تسعى بريطانيا الى التوصل إلى اتفاق مع إزالة شبكة الأمان".

وتملك بريطانيا قاعدتين في الجزيرة سيكون لهما وضع أرض أجنبية على الحدود مع أراضي قبرص.

ومع ذلك، توصل البلدان إلى اتفاق خاص يؤكد على عدم تغيير وضع مناطق القواعد، وعدم تأثر الحياة اليومية للقبارصة الذين يعيشون أو يعملون داخل حدود تلك المناطق بالسلب بعد الانسحاب الخشن من الاتحاد الأوروبي.

وبالمثل، تعهدت المملكة المتحدة بضمان عدم تأثر القبارصة الذين يعيشون في المملكة المتحدة وتعهدت قبرص بعدم إزعاج الحياة اليومية لحوالي 80 ألف بريطاني يعيشون في الجزيرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية : " لقد قدمنا ضمانات واضحة لـ 30000 مواطن قبرصي يعيشون ويعملون في المملكة المتحدة. وسيتمتعون بحق قانوني مطلق في العمل والدراسة والحصول على المنافع والخدمات كما هو الآن تحت أي سيناريو خروج ممكن أن يحدث".