أمد/ الخرف من الحالات الصحية التى تصيب كبار السن يشمل مجموعة من الأعراض التى تسبب فقدن الذاكرة وعدم القدرة على التفكير والتواصل الاجتماعى علاوة على نوبات من الصراخ والبكاء، فى هذا التقرير نقدم 5 طرق لتقليل نوبات الصراخ والبكاء لمرضى الخرف، وفقاً لموقع "caring".

يمكن أن يكون الأمر محبطًا لأن الشخص المصاب بالخرف لا يمكنه تفسير سبب الشعور بالضيق، ولا يستطيع أو لا يوقف السلوك، ولا يعرف كيفية طلب المساعدة.

هناك أسباب عديدة للصراخ والبكاء في الخرف منها:-

-الخوف

-الألم الجسدي أو عدم الراحة.

- الملل.

- الشعور بالإرهاق أو الإحباط أو الغضب.

- الشعور بالحزن أو الخسارة.

- الهلوسة والأوهام أو الهذيان.

- الاكتئاب.

- البيئة المحيطة الصاخبة.

عادةً ما يتحسن الضيق الذى يسبب هذا السلوك بطرق غير دوائية أو بالأدوية أو مزيج من الاثنين معا.

5 طرق لتقليل نوبات الصراخ والبكاء لمرضى الخرف

1- كن هادئاً

خذ نفسًا عميقًا وكن هادئًا قدر الإمكان، إذا شعرت بالضيق ، فإن ذلك يتسبب عن غير قصد في إصابة كبار السن بالضيق لأن أجسامهم تتوافق مع العقل اللاوعي.

تنفس بعمق وببطء حتى تكون هادئاَ تحدث ببطء وحافظ على صوتك ناعمًا ومطمئنًا وإيجابيًا واستخدم لمسة لطيفة على الذراع أو الكتف لإعطاء الراحة والطمأنينة.

2- تحديد السبب

يمكن أن تندلع نوبة البكاء أو الصراخ بسبب شيء مثل الألم أو الخوف أو الإحباط أو الملل، لذا يجب أن نتوقف لحظة للتفكير في ما حدث قبل أن تبدأ وتدون ملاحظاتك.

3- المراقبة والاستماع لفهم سبب الغضب

 استمع جيدًا لأي شيء قد يقوله لمحاولة فهم سبب غضبه، على سبيل المثال، قد يقول أحدهم "ساعدونى.. أنا محاصر!"هذا يمكن أن يخبرك أن المصاب بالخرف يريد حقًا الخروج أو يحتاج إلى تغيير المشهد، أو قد يحدث شيء ما يجعلهم يشعرون بالخوف أو عدم الارتياح.

4- رعاية الاحتياجات المادية

في بعض الأحيان، يكون الصراخ أو البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يعرف بها دماغ المصاب بالخرف كيف يطلب المساعدة، إذا كان يبدو أنه قد يكون هناك سبب مادي لضيقهم ، اعتني بهم على الفور من خلال مسكن للألم أو تناول وجبة خفيفة أو شرب الماء أو قد يعني تغيير شيء ما في بيئتهم، مثل إيقاف تشغيل الموسيقى الصاخبة أو إيقاف تشغيل التلفزيون أو الابتعاد عن الصخب.

5- استخدام تقنيات التهدئة

إذا كنت قادرًا على تحديد سبب المشكلة ، فاستخدم هذه المعلومات لتهدئة الموقف- والخروج من المنزل للحصول على بعض الهواء النقي، والعثور على نشاط ممتع، إذا لم تكن متأكدًا من المشكلة، فجرّب تقنيات الاسترخاء والتهدئة المختلفة.