خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

تابعنا على:   09:49 2019-09-28

عمران الخطيب

أمد/ قد يعتقد البعض أن خطاب الرئيس تكرر للعديد من القضايا في أكثر من مناسبة، هذا صحيح ولكن الواقع الراهنة تفرض تاكيد ذات الموقف، على صعيد ممارسات وجرائم الاحتلال التي تتكرر وتزداد يومنا بعد يوم،لذلك فإن من ضرورة أطلع دول العالم من على منبر الأمم المتحدة على ممارسات وجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" الاستيطاني العنصري ألتي نفذتها سلطات الاحتلال" الإسرائيلي" في ما سبق والوقت الحالي،لذلك بداء الخطاب في توجهات حكومة نتانياهو حول إعلانه خلال فترة الأعداد للانتخابات الكنيست "الإسرائيلي" عن توجهاته الاستيطانية بضم غور الأردن وشمال البحر الميت،إضافة الى القرارات العنصرية الصادرة عن الكنيست" الإسرائيلي" المتعددة ومنها يهودية الدولة(الدولة القومية ) على غرار نظام الابراتايم الفصل العنصري في جنوب افريقيا الأسبق ، إضافة إلى ذلك خطاب زعماء العالم من يقبل منكم بما يحدث من جرائم ومجازر وإرهاب الاحتلال "الإسرائيلي" العنصري بحق شعبنآ الفلسطيني،ونحن دولة فلسطين يعترف بنا،مائة وأربعون من دول العالم،حيث أصبحنا عضوآ مراقب في الأمم المتحدة، وبموجب هذا القرار، نطرح عليكم هذة المعانة التي يعني منها شعبنآ الفلسطيني من جراء ممارسات وجرائم الاحتلال "الإسرائيلي"؛لذلك عليكم تحمل المسؤولية. وفي حال قامت الحكومة "الإسرائيلية" أو أي من الحكومات بضم غور الأردن وشمال البحر الميت،نحن في حل من هذة الاتفاقيات،وقد نتسائل من، منكم يقبل ذلك،

هذة المواقف العدوانية، عبر عنها الرئيس ابو مازن، رسالة مباشر إلى دول العالم، خاصة عندما طرح قرارات الصادرة عن الأمم المتحدة
والقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2334 ، قال قرار واحد لم يطابق، وكان محدد الأهداف الاستراتيجية ،في هذا الخطاب وآلية العمل الفلسطيني ،وأضاف أن احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لن تدفعنا إلى الرضوخ للمطالب الاحتلال "الإسرائيلي"،حيث سنستمر بصرف رواتب الشهداء والأسرى والجرحى ولن نتخل عن أسرهم،
وأكد على رفض صفقة القرن وما ينتج عنه بما في ذلك ورشة البحرين الاقتصادي. وهذا تاكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، ولم يسقط خيار المقاومة بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك المقاومة الشعبية.
ورفض الحلول والمفاوضات الفردية، واشارة بشكل واضح وصريح إلى أن الإدارة الأمريكية لم تعد شريك في عملية السلام وهي شريك في السياسة "الإسرائيلية." العدوانية تجاه شعبنآ من خلال نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس.
ودعا إلى مؤتمر دولي بمشاركة اعضاء مجلس الأمن الدولي ودول آخر مؤكد على إطار الحل من خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل المسؤولية،وهو ينطلق في الوقت الحاضر لكون فلسطين دولة فلسطينية تحت الاحتلال" الإسرائيلي"، في وقت سابق طلبت الفصائل الفلسطينية بعقد مؤتمر دولي ولكن أهمية طرح هذا المطلب في الوقت الحاضر ، تكتسب أهمية لكون دولة فلسطين عضوآ مراقب في الأمم المتحدة .

تحدث عن الحياة الديمقراطية،والانقسام والأهم تطرح العودة إلى الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات العامة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، أي على دول العالم أن تدعم خيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات العامة بدون عوائق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي،لذلك من المهم أن يطرح هذا الموقف أمام دول العالم.

ولكن من نتائج خطاب الرئيس ،
أن حماس ترحب في خطاب الرئيس خاصة الموافقة على الإنتخابات، وطالبت حماس أن يغادر الرئيس مربع المفاوضات، وإنا مع ضرورة مغادرة مربع المفاوضات مع" أسرائيل"،والرئيس تحدث بصراحه ان " أسرائيل" ترفض المفاوضات ولم تقبل في تفاوض معنا في أكثر من مكان،وهو بذلك يدين" أسرائيل" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي أن "أسرائيل" هي من ترفض تحقيق السلام في الشرق الأوسط،ولا يوجد مفاوضات حتى يغادر الرئيس مربع المفاوضات، ولكن السؤال الذي يطرح على حماس و"اسرائيل".
لماذا تتفاوض حماس مع "أسرائيل" بشكل مباشر وعبر الوسطاء،لماذا قامت حماس بتشكيل قوات الأمن ذوي القمصان البرتقالية لمنع الاقتراب من منطقة غلاف غزة الحدودية مع "أسرائيل" إضافة الى اعتقال الناشط والمتهمين في إطلاق الصواريخ على أسرائيل ولماذا تقبل "أسرائيل" المفاوضات مع حماس بل وتسمح بدخول الأموال القطرية عبر تل أبيب الى حركة حماس ضمن الكشوفات المالية التي قدمتها حماس إلى الجانب" الإسرائيلي" من خلال المندوب السامي القطري وبما في ذلك أسماء كشف المساعدات المالية المعتمد من حركة حماس للبعض المواطنين الفلسطينيين،
وتتفاوض حماس حول مساحة الصيد البحري وتزيد أو تنقص وفقآ لقدرة حماس على تحقيق الأمن لحدود مع "أسرائيل"، ومع ذلك فإن حماس تتحدث دوما عن المقاومة ومغادرة مربع المفاوضات مع "أسرائيل." ما هو المصطلح العلاقات بين حماس و"اسرائيل" وسؤال المطروح على حماس كيف تم نقل المستشفى الميداني الأمريكي من الجولان السوري الذي كان يقدم العلاج إلى جرحى العصابات الإرهابية المسلحة في سوريا،وينتقل إلى قطاع غزة
من المعيب الاستمرار في نهج الأكاذيب والمتاجرة في المقاومة في نفس الوقت الذي يتم منع وتجريم من يطلق الصواريخ بل بعض من الصواريخ منسوب إلى سلطة رام الله والبعض صواريخ مشبوهة والبعض الآخر مجهول النسب، وبما أن جماهير شعبنآ في قطاع غزة تنعم في الأمن والاستقرار
لا يمضي يوم بدون وقوع حالة انتحار حيث تجاوز عدد حالات الانتحار خمسة عشرة حاله خلال الشهر الجاري،إضافة مائة الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر والاستبداد غادرو قطاع غزة نحو المنافي نتيجت البطاله والقمع والاعتقالات اليومية إضافة الى الاستدعاءات إلى مراكز التحقيق لدى الأمن الداخلي لحركة حماس، ولكن المهم إن حماس لا تزال في محور المقاومة بمفهوم حماس،
وهي بهذة الأفعال تتناقض مع المقاومة،والجميع في الفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة يدرك حقيقة سلوك ونهج حماس داخل قطاع غزة،ومع ذلك سوف نراقب حماس كيف تتعامل مع لجنة الإنتخابات المركزية من أجل تمكين لجنة الانتخابات المركزية القيام بأعماله من أجل الانتخابات العامة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة
وهذا يتتطلب إطار يشرف على الإنتخابات بعيدنا عن تدخل الأجهزة الأمنية لحركة حماس
في قطاع غزة وأن تتوقف تلك الأجهزة الأمنية من استدعاء المواطنين من أجل انجاح الانتخابات العامة،وقد تكون الانتخابات العامة تشكل عامل مهم في انهاء الانقسام الفلسطيني والمصالحة الوطنية



 

اخر الأخبار