ترزي يدعو للوقوف في وجه الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات الإسلامية

تابعنا على:   18:46 2019-10-01

أمد/ رام الله: دعا سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بلست الوطنية، وشبكة الارض المقدسة للإعلام الجماهير الفلسطينية، للوقوف في وجه الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، منذ إعلان الادارة الأمريكية القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ترزي، إن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بين الحين والأخر بتصريحات صحفية متناقضة ومتضاربة، الهدف منها تشيت افكار وبوصلة الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي، وتهدف بهذه التصاريح المتناقض تمرير صفقة القرن ويكون الانسان العربي قد اعتاد على هذه التناقضات.

وطالب دول العالم التي قالت كلمتها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وصوتت بأغلبية ساحقة، لحقنا في الحياة على ارضنا فلسطين وحقنا في العودة وتقرير المصير بان تنفذ هذه القرارات المتعلقة، بالقضية الفلسطينية.

وتابع، شعبنا الفلسطيني يعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي العنصري البغيض، ومطالبه عادلة حقنا في الحياة فوق ارضنا فلسطين وحقنا بالعودة، وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس.

وأردف ترزي: إن "الهجمة المسعورة والممنهجة التي تشنها العصابة الحاكمة في دولة الاحتلال بدعم امريكي، ضد مدينة القدس مسرى رسولنا العربي الكريم صلوات الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام ومحط الديانات السماوية، وقلب العالم والأمة العربية والإسلامية  تأتي من خلال استهداف كل ما من شأنه إضفاء صبغة العروبة والإسلام بالشطب والإلغاء والتهويد والأسرلة للمدينة المقدسة وطمس هوية المقدسيين، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمدينة بما يخدم سياسات الاحتلال العنصري البغيض، ومصالحه التوسعية الاحلالية ألعنصرية الابارتهايته".

وتابع: "نحن في جميع انحاء الوطن وايضا في قطاع غزة الحبيب لم نشعر يوما باضطهاد او معاملة غير لائقة، بل بالعكس بكل مودة ومحبة ودعم على المستوى الشعبي والمؤسساتي ونعيش بكرامتنا بل نحن مكون رئيسي من النسيج الوطني الواحد، لأن تاريخنا في الجهاد والنضال والتضحية من اجل تحرير فلسطين يمتد منذ القدم مع شعبنا وايضا مع جميع التنظيمات الفلسطينية بدون استثناء، ونحن محل فخر واعتزاز الكل الفلسطيني، ونحن نفتخر بماضينا وحاضرنا لان بوصلتنا تلتقي مع الجميع  على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس والاقصى، والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية".

وأضاف ترزي، "القدس هي بوابة الحرب والسلام واستمرار التصعيد ضد عروبتها وإسلامها، هي بمثابة إعلان حرب وشطب لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية".

وأشار إلى أن يأتي هذا التصعيد في ظل تصعيد أمريكي وصمت وتطبيع عربي رهيب الذي يتمثل في نية الإدارة الأمريكية المنحازة بكل صلف، وعنجهية لدولة الاحتلال منذ الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال مما يعني إضفاء الشرعية السياسية والقانونية لدولة الاحتلال، وإعطائها الحق في الوصاية والسيطرة على معالم المدينة المقدسة كافة دون رقيب أو حسيب وضرب كل جهود ما يسمى بالسلام، ومشروع حل الدولتين بعرض الحائط".

وطالب ترزي الفلسطينيين إلى الوحدة ورص الصفوف ودعم مسيرات العودة وفك الحصار والانتفاضة، في وجه تلك الخطوات المدمرة تحت شعار "بوصلتنا تحرير فلسطين والقدس والمقدسات الاسلامية والمسحية".

اخر الأخبار