د. الرقب: الانتخابات مطلب شعبي طال انتظاره

تابعنا على:   08:45 2019-10-09

أمد/ غزة: صرح القيادي في التيار الاصلاحي لحركة فتح و أستاذ العلوم السياسية د. أيمن الرقب، بأن "الانتخابات مطلب الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده طال انتظاره، وليس الأراضي الفلسطينية فقط، خاصة وأن الانتخابات معطلة منذ أكثر من 13 عامًا نتيجة الانقسام والخلافات الفلسطينية المعطلة للحياة الديموقراطية الفلسطينية.

وأضاف الرقب في تصريحات صحفية، "أنه وبحسب الدستور الفلسطيني الانتخابات يجب أن تجرى كل 4 سنوات لانتخاب رئيس ومجلس تشريعي حسب اتفاق أوسلو 1993".

وتابع قائلاً: "حديث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على منصة الأمم المتحدة بأن فور عودته إلى الأراضي الفلسطينية سيدعو لانتخابات برلمانية ويحدد جدولاً زمنيًا لذلك أمر جيد؛ ولكنه منقوصًا، فنحن بحاجة لتجديد كل المؤسسات الفلسطينية بشكل ديموقراطي، وقد استحق هذا الأمر منذ سنوات، موضحاً: "فمطلوب أن ننتخب رئيس جديد وبرلمان جديد ومجلس وطني لمنظمة التحرير الفلسطينية جديد وبطريقة ديموقراطية، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2005".

وأشار إلى أن "الدعوة لانتخابات برلمانية فقط مغامرة محفوفة بالمخاطر وهي ديمقراطية خالية الدسم؛ فرئيس السلطة محمود عباس تم انتخابه عام 205م، وكان حقنا في الانتخابات الدورية عام 2009م، وليس عام 2019م، مضيفاً: :بالطبع الفصائل الفلسطينية لن يقبلوا بالديموقراطية المجتزئة وبالتالي مبادرة أبو مازن ستفشل، وأخشى أن يتم إجراء انتخابات في القدس والضفة الغربية دون غزة".

وقال الرقب: "إن المطلوب للخروج من الأزمة، العودة لاتفاق القاهرة 2005، والاعتماد على مبادرة الفصائل الفلسطينية الأخيرة ، ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الذي يمثل كل الفصائل الفلسطينية والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها الوحيدة هو الترتيب للانتخابات الفلسطينية العامة في مختلف مستوياتها الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني مع وضع جدول زمني وآليات لإنعقاد الانتخابات عبر موعد زمنى محدد، وأي أمر غير ذلك هو مضيعة للوقت وتكريسًا للانقسام وتعميقه من جديد".

اخر الأخبار